24/09/2009, 08:28 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/08/2007 المكان: بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
مشاركات: 2,644
| |
أيها [ العرب ] .. والله لو قتلتم عن آخركم ما حركتم في شعرة ..!! بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ,, يامن شد العنوان إنتباهه .. وسيطر على جل إهتمامه .. نعم .. فليباد العرب وليقتلوا وليهانوا .. فلست منهم في شيء ..! فأنا مسلم .. فقط مسلم .. إدافع عن المسلمين لا غير .. اما هذه المسميات القومية المتنافية مع الدين .. فلا تعني لي شيئاً ..! ,, لقد مضى في الخامس عشر من شهر مايو لعام 2008 م ستون عاماً على إعلان قيام دولة يهود ( إسرائيل ) .. تلك الدولة المسخ التي زرعت أحقاد الغرب بينما تعهدتها بالري والنماء أخطاء [ العرب ] .. نعم .. فما كانت ( إسرائيل ) لتبقى وتعلوا - أو لتوجد أصلاً - لولا سلسلة من أخطاء تترادف وخطايا تتراكم .. ممن وضعوا أنفسهم دون هوية في واجهة هذا الصراع ذي الصبغة الإعتقادية .. حيث تعمد العلمانيون - عن سابق إصرار وترصد - أن يفرغوا هذا الصراع من محتواه الإعتقادي .. وخلفيته الدينية من جانبنا .. وفي المقابل تعمد الآخرين عن سابق إصرار وترصد أيضاً أن يصبغوه بالصبغة الإعتقادية .. وفي أبرز معالمه من جانبهم بدءاً من اختيارهم اسم هذه الدولة ( إسرائيل ) على اسم نبي وهو يعقوب عليه السلام .. ورمزها ( نجمة داود ) التي ترمز لسطوع عصر المسيح المنتظر من نسل داود ودستور تلك الدولة ( التوراة ) .. حيث لم يوضع لدولتهم دستور مكتوب غيره .. أما بنو قومنا الذين تصدروا في واجهة المواجهة [ الرسمية ] لليهود .. فإنهم تحت الرايات العلمانية المتعددة .. جدوا واجتهدوا في ابعاد الاسلام عن المعركة .. وإقصاء القرآن الكريم عن توجيهها .. وتنحية العقيدة الحقة عن مواجهة العقيدة الباطلة .. بل بالغوا في ذلك حتى استبعدوا المسلمين غير العرب من المشاركة في المعركة في البداية .. فأطلقوا على هذا الصراع وصف [ الصراع العربي الإسرائيلي ] تارة .. ومعركة [ القومية العربية ] تارة أخرى ..! ثم استجابوا لتسمية التعمية التي أطلقها الغربيون على تلك النازلة .. عندما أطلقوا عليها وصف [ أزمة الشرق الأوسط ] ..!! بمعنى أنها ليست أزمة لباقي العالم الإسلامي في شرقه وغربه ..!! بينما كان في الإمكان حشد الأمة الإسلامية كلها خلف الأمة العربية في هذا الصراع الحضاري المصيري بين أمة الإسلام وعصابة اليوم المتطلعة إلى العلو والطغيان .. ولكن الذي حصل .. ولا يزال يحصل أن القيادات العلمانية أصرت ولا تزال تصر على التصدر في واجهة معركة ليست لها ولا هي أهلها ..! وتأبى التنازل عن مبادئها المجافية للدين في إدارة ذلك الصراع الذي صغروه وحقروه وحولوه من صراع أممي إسلامي .. إلى صراع قومي عربي .. ثم إلى أزمة لا تخص إلى [ دول الطوق ] .. ثم دول الصمود والتصدي .. لتتحول تلك الأزمة بعد ذلك إلى [ نزاع ] بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما يشيع الإعلام العلماني من عقدين .. لينحصر الصراع في النهاية إلى [ مشكلة أمنية ] بين حماس الإسلامية المحاصرة المطاردة و [ دولة اليهود ] التي تساندها قوي الطيغان الدول كلها ..!! لذلك .. لم يكن غريباً ولا عجيباً .. أن يتسلل الإخفاق والفشل الأداء العربي الرسمي طوال تلك العقود السابقة من عمر القضية .. سواء في ميادين الحرب أو على موائد السلام .. فطريق الإنتصار ليس مجرد بذل وتضحيات .. أو رسم مخططات وسياسات .. فكل ذلك إن لم يستند إلى ( قال الله وسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) .. فإنه لا يوصل إلا إلى إطالة زمن الأزمة .. وزيادة أمد المحنة .. وإن لم تكن راية المعركة هي [ لا إله إلا الله ] وقائدها قوام لليل صوام للنهار مطلق للحيته ومقصرٌ لثوبه .. ويتسم بباقي صفات القائد الفذ المتعارف عليها ..
فلا نمني أنفسنا بالنصر والعزة .. ولنتخبط في غياهب الظلم والذل ودوائر الهوان ..
قال عمر - رضي الله عنه - :
(( أعزنا الله بالإسلام .. فإن طلبنا العزة بغيره أذلنا الله ))
{.. أنشر .. أنشر .. أنشر ..}
أخوكم في الله / مقطوع ..
اخر تعديل كان بواسطة » مقطوع راسي في يوم » 24/09/2009 عند الساعة » 11:37 PM |