
23/09/2009, 05:33 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/07/2002 المكان: حيث تسكن الحروف
مشاركات: 205
| |
حتى أصبحنا مجرد وقت تك تك .. [B]للمرة الأولى أقف عاجز أمام القرطاس , يبدُ أن حس الكتابة مفقود لدي أو ربما أضعت ذلك الجزء من يبعث الجمل بعد موتها كي تولد فكرة ترتسم على الورق و حقيقة الأمر ليس ذلك و لا هذا هو السبب إنما الاستسلام و الانهزامية لها هذا الأثر الكبير ...
الكل منا يعيش في ظل محيط و بيئة يتأثر بها و تتأثر به نقاوم الأحداث كي نصنع من الحياة مسرح للسعادة قدر المستطاع كالسفن حين تخوض البحآرمتصادمه بالأمواج العاتية فتقاوم الأعاصير أملً في الوصول إلى بر الطمئنينة فتستريح على أحضان السواحل بعد رحلة طويلة مضنية فكل من هم على ظهرها معنين لإنقاذ بيئتهم الصغيرة من الغرق وهو الهدف الأوحد لهذه الجماعة وتلك الأمه برغم اختلاف أجناسهم وعقائدهم و كذلك مراتبهم و مناصبهم و ما أراده الكل سيلتزم به الفرد و العكس صحيح ..!!
ماذا إذا حدث اختلاف بين الفرد و بين الكل و خالفهم الرأي هل سيكون مصيره أن يقذف خارجا ليعيش في قعر المحيط و حيدا يسكن محار الظلام و يأكل من بقايا الواقع على مرارتها ..!! أم سيكون ورقة سقطت هل هي تلك الحياة التي أردنا أن نعيش وفقا لمعطياتها و هل من الصحيح أن يخضع الجزء للكل لماذا حين تتفرع الجداول الصغيرة من الأنهار يصبح مصيرها إلى الزوال و لماذا حين نقطف شعلة من نار تنطفي لماذا لا يكون هناك استمرار امتداد دافع أمل بريق من نور لماذا تكون الغرفة زنزانة في بيت في سجن الوطن لماذا الأسرة أب و أم فمجتمع يئد كل فكرة خارجه عن الإطار ...
لماذا تصبح الانثى وفق المنظور الاجتماعي للرجل إن لم يكن الأناني تستحوذ على اهتماماته السطحية وإلى أوراق تهمش المرأة وتحولها إلى مجرد منفذ من منافذ المتعه ووسيلة للتكآثر قاتله بذلك داخلها الروح!! وكيف يجعلها الرجل وفقا لفكره "السطحي" مجرد متعبده في محرآبه آناء الليل وأطراف النهار , حتى أني اعجب من محاولة الرجل لجذب المرأة لمنزلق الشيطان "الارهابي" ..!! هذا ماستخلصته من اخبار تناقلها اعضاء المنتدى عن محاولة الشيطآن حول ينبع .. ابعد الله كل مكروه عن بلادكم الطيبه الطاهره وأدام عليكم "الأمن و الأمان" ..
أم هذه الدنيا بما احتوت معتقل كتب على بابه حرية الإستئصال إنما هناك اختيارين فإما الوقوف صامتا أو التتكيف مع هذا الواقع دون أن نسجل حركة امتعاض خيوط دقيقة لا تُرى تسمى العادات و التقاليد تتحكم بحركة الثواني كي تكون أنت وأنا و أنتي جزء من الدقائق في دنيا الساعات حتى أصبحنا مجرد وقت تك تك ..
[/B] الهارف |