عندما نذكر الرقم نذكر سلمان ..
لغة حديثة برع فيها العنقري حتى اختلف في القرع بالحجة ، وترك حجة (طول اللسان) لمن هو أطول لسان ..!!
تحمل أعباء المركز الاعلامي التي خلفها من كان قبله وأتى مؤسس لبنية تحتية ومنهج يسهل على من يأتي بعده السير عليه ..كما حدث في الموقع الرسمي للهلال .
كنّا قريبين من إعلام هلالي لا يستند فقط على المفردة اللاذعه التي وضحت مع أول بيان لغيره..بقدر ما يستند على حقائق ترتبط بالواقع ..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد كان يعول كثير على رصد المركز الاعلامي ويتخذ منه الأرض الصلبة لقرار صائب ..وما مقاطعة أبو ظبي إلا برهان واضح ..
ولا يمكن أن ننسى المنشورات والكتيبات التعريفية بتاريخ الهلال التي وزعت في المعسكرات الخارجية ..إضافة إلى رصد لدقائق مشاركة لاعبين الهلال في المباريات ..كان عمل مؤسسي محترف ..
ولكن شاءت الأقدار ..وأن ينحرم المركز الاعلامي الهلالي من ذلك ..
وأتى من هو أسوء خلف لخير سلف
عمومًا فرح الكثير بتأويل الاستقالة للانتقام من سلمان الذي جعل من لغة الرقم المواجهة لحساد سامي ..!!
ثامر ..لمسة وفاء في لحظة تُعرف بها أنت ..
ليس لنا أن نقول ..إلا شكرًا سلمان الأرقام والتاريخ .