السلام عليكم،،،،

في الحقيقة لا أدري كيف أتناول موضوع أشبع طرحا وتحليلا من قبل الكثيرين، فقد اختلف أبناء الهلال عليه كثيرا، وعلى طرفي نقيض، منهم من جعل المصيبيح شماعة لكل خطأ أو مشكلة تحصل للفريق، والآخرين جعلوا المصيبيح منزها من كل زلل، واستماتوا في الدفاع عنه بصورة تثير الاستغراب وعلى رأسهم (ياقاهرهم يا سامي).

لن أتناول كل ما طرح، وأظن أن بضاعتي فيه مزجاة.

لكن لي وقفة وتساؤل بعد كبرى الفضائح الهلالية هذا الموسم (4/0 أمام الاتفاق).

من صنع هذا الفريق الهزيل؟
ومن تابع نموه يوما بعد يوم؟
من أشرف على الفريق وشاهد مستواه واطئن على أنه بالفعل سيحقق الآمال الهلالية الانهائية؟
من اختار نوعية اللاعبين هذه ولم يجتهد في البحث عن النوع الفاخر من موسيقيي المستديرة؟
من اختار المدربين ووافق عليهم وتأكد أنهم في مستوى إعداد فريق يليق بمستقبل الزعيم؟

أسئلة كثيرة تبحث عن جواب.
ولئن كان فريق منا رفض تحميل المصيبيح مسؤلية ما يحدث للفريق الأول، فلا أظن أن هنالك من يجرؤ على عدم تحميله مسؤلية هذا الفريق الفاشل، لانه نشأ في أحضانه وتحت رعايته.
وأنا أتسائل منبهرا كيف لم يتبأ منا أحد يمستقبل هذا الفريق الفاشل، لقد كان هذا الفريق أقل من المتوسط في دوري الشباب والناشئين، وغابت فرق الهلال السنية جميعا عن البطولات في عهد المصيبيح -قد تكون هذه المشكلة من قبل المصيبيح ولكن من صميم عمل المصيبيح حلها- ، وراح المصيبيح يتشدق أن هذا الفريق عدة المستقبل ولا تهمنا النتائج الوقتية، وأنا أقول ليتك حققت لو نتائج وقتية!!!

للأسف أن فهد المصيبيح قد تسلم زمام الأمور وراح يتقلد المسؤلية، واضعا نصب عينيه الانضباط ولا شيء غيره.
ما فائدة الانضباط دون موهبة كروية؟

من المحزن أن نرى لاعبي الهلال كأنهم أقزام يلعبون الكرة، حتى الإعداد الجسماني مفقود واليوم كما نعرف هو أهم العوامل مع الحس والموهبة،،
للأسف لاعبينا، لا مهارة تذكر، ولا أجسام وقدرة جسمانية تساعد على فعل شيء.
بل لا شيء يدل على أن هؤلاء المجموعة تعرف من الكرة غير شيء واحد:
((((((((((((((((((((((((((اسمها))))))))))))))))))))))

للأسف أن هذا الفريق المفلس يحمل قمصان النادي.
أستثني وللحق شاب قد يكون له مستقبل، انه بدر الخراشي.

واحسرتاه على هلالنا.

تم تحرير عنوان الموضوع فقط