10/09/2009, 08:51 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 19/09/2007 المكان: قلبها
مشاركات: 288
| |
شفت موتي والسبب هم فرقآآآك شفت موتي والسبب هم فرقآآآك لا يسعني القول الاكلمات لشخص تمركز في الملاعب وهذا قليل عليه وأتمنى أن تقرأوه .. قطعاً لكل بداية .. نهايهـ .. ولكل جيل .. رجالهـ .. ولكل زمن .. أبطالهـ .. ولكنك يا سامي .. بداية لا نهاية لها ! ورجل لكل الأجيال .. وبطل لكل زمان .. وأنا قلبي من ( فكرت بالرحيل ) ما عرف طعم الأمان !! سامي .. أحقاً آعتزلت ؟ وتترك من بعدك ( أعيناً ) سيؤلمها السهر ..! وقلوباً سيدميها القهر ..! وعشاقاً سيبكون ( وداعك ) ليل نهار ..! ومشاعر من ( بعدك ) تنهار ..! سامي .. في عرف التاريخ ... أنت لاعب مجيد .. له بصمتهـ الواضحة .. ولكنك في ( عرفي ) شيء آخر .. ومعنى فاخر .. فأنت (القصيدة) التي لم يجود بها المتنبي .. وأنت ( اللوحة ) التي لم يرسمها بيكاسو .. وأنت ( الأغنية) التي لم تصدح بها أم كلثوم .. وأنت ( الرواية ) التي لم يؤلفها فيكتور هوقو .. وأنت (المسرحية ) التي لم يكتبها شكسبير .. وأنت (المعزوفة ) التي لم يلحنها بيتهوفن .. وأنت ( العطر ) الذي لم تنـتجه باريس .. وأنت ( البرج ) الذي لم تصنعه واشنطن .. وأنت ( الهرم ) الذي لم يبنيه الفراعنة .. أمــّـا لعشاقك فأنت أمر آخر !! حيث أنك ( البسمة) على محيانا .. و ( الرسمة ) في أعيـنـنا .. و (النسمة ) على قلوبنا .. و ( القلب ) في صدور الهلالـيين .. و ( الحب ) في قلوب العاشقين .. و (الأمل) في عيون الهائمين .. و ( القصيدة) في أبيات الشعراء .. و (القلم ) في مداد الأدباء .. و ( السيف ) عند لقاء الأعداء .. في ذات ليلة خضراء .. وأمام المنتخب الإيراني العنيد .. الأخضر يبحث عن مجد جديد .. فالانتصار .. يعني الوصول إلى كأس العالم ..! فإما الانتصار والوصول إلى أمريكا بانجاز بديع .. أو الخسارة والعودة إلى الرياض بفشل ذريع .. تكتلات في الدفاع الإيراني .. وإغلاق لمكامن الخطورة السعودية .. فمن يفكك هذه التكتلات ..؟ ويعبر هذه الحواجز ..؟ ويعلق الجرس ..؟ ويقود الأخضر إلى لوس انجلس ..؟ من لها غير سامي ..؟ في لحظة إبداع .. وساعة آمتآع .. حطم سامي كل القيود .. وفكك كل التكتلات .. وسجل هدفاً لا يسجله سوى سامي .. كان هذا الهدف هو كلمة السر .. وتذكرة المرور إلى أمريكا .. وللهدف قصة أخرى .. فاخرة .. الموينع يرسل كرة طويلة .. سامي أجاد ( أولاً ) التمركز .. وإبدع ( ثانياً ) في استقبال الكرة .. وتمعلق ( ثالثاً ) في وضعها فوق الحارس .. ووضع ( اللبنة ) الأولى والأهم في طريقنا إلى أمريكا .. وفتح الباب لمنتخبنا على مصراعيهـ .. وقاد الأخضر إلى أكبر انجاز .. سامي .. كم لأبوابهم .. فتحت ! كم لآمالهم .. ذبحت ! كم لحراسهم .. سدحت ! كم إلى المنصات .. ربحت ! كم برقت وكم رعدت .. كم الى القمة صعدت .. كم عن السفلى بعدت .. كم الى العلياء وعدت .. وما تكاسلت ولا بردت !! !! فكرت بالدنيا بلــياك وشلــون وبلحظه التفكير هلت ( دموعي ) لم يكن ( سامي ) بحاجة الى ثلاثة أهداف في كؤوس العالم ليدخل بها موسوعة ( العظماء ) .. فهو ( عظيم ) منذ بزوغهـ .. وأسطورة منذ ظهورهـ .. نال رضا محبيهـ .. وأعجاب جمهورهـ .. ولم تكن هذه الثلاثة أهداف سوى أثبات .. على ما يتمتع به ( سامي ) من انجازات .. كان الظهور الاول عالمياً لسامي في كاس العالم في امريكا 94 .. وتحديداً أمام المغرب .. حينها تلاعب ( سامي ) بالدفاع المغربي .. الذي لم يجد بداً من اعاقته .. تقدم سامي لركلة الجزاء .. وحاول بعض زملائه حرمانه من ذلك .. ولكن المساكين لم يعلموا أن ( العالمية ) هي من تبحث عن سامي ..!! بهذا الهدف .. يكون سامي قد ساهم ( وبقوة ) في تحقيق منتخبنا أنتصاره الاول في تاريخه في كأس العالم .. كرر سامي المشهد بعد ذلك في بلاد العطور .. وذلك في كاس العلم 98 بفرنسا .. الخصم هذه المرة جنوب افريقيا .. ركلة جزاء لمنتخبنا .. يتقدم لها سامي واثق الخطوة .. ليعلن ( بصمته ) الثانية في هذا المحفل .. في كاس العالم 2002 .. لم يواصل سامي المشوار مع المنتخب .. حيث حل به المرض .. لتنحرم الدنيا من بصمة جابرية ..!! في كأس العالم الأخيرة ( 2006 ) .. اشاع ( المغفلين ) ان ضم سامي للمنتخب من باب المحاباة والتكريم .. فكان رد ( سامي ) عليهم قاسياً .. كالعادة .. ولكن هذه المرة .. بزيادة .. المباراة الاولى ضد تونس .. النتيجة هي التعادل بهدف لهدف .. سامي على دكة الاحتياط .. والتعادل مع تونس في اللقاء الاول .. يعني قمة الاحباط .. ولدى ( باكيتا ) العديد من الاوراق الرابحة .. والحلول .. وكان سامي الورقة الأربح .. دخل سامي أرض الملعب وهو يحمل هم الملايين على كاهله دقائق فقط منذ دخول سامي الى ارض الملعب .. الكرة مع محمد أمين .. يمررها لمالك معاذ .. سامي من الجهة الاخرى ينطلق .. يصرخ باعلى صوته .. مطالباً معاذ باعطائه الكرة .. لم يطلبها طمعاً أو عبثاً .. فهو يعلم ( ان مررها له معاذ ) .. أنها ستكون في خير ملاذ .. وبالفعل مررها مالك .. سامي يشق الطريق .. ( ليصنع التاريخ ) ويسابق الريح .. ليعانق المجد الصريح ..!! وقتها .. أغرورقت أعين كل هلالي .. فلم يكن أي هدف من الاهداف .. بل كان خير انصاف .. :: ليت ( العمر ) يهدى ابهديك عمري تستاهل الايام .. يا زهو ( الايام ) :: |