06/09/2009, 03:38 AM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 15/09/2008
مشاركات: 90
| |
|
شاب 18 سنة قال لي أخاف أتطوع وأصير إرهاااابي فتذكرت هذا الحديث وقلته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أتم علينا الأمن والإيمان
واكفنا شر الأشرار وكيد الفجار
واحفظ هذ البلد خاصة
وسائر بلاد المسلمين عامة
===
بعض الآباء وبعض الشباب لديهم
قصور في الفهم الواعي لنصوص الإسلام
===
أحد الشباب قابلته في أحد الأماكن فكان من كلامي له:
حافظ على صلاتك وبر بوالديك واستعن بالصحبة الطيبة التي تعينك على الخير
فكان من كلامه:
أبوي يخاف عليّ أتطوع فأصير إرهابي
فقلت له هذا الحديث:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم ))
وفي رواية :
(( لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من قتل رجل مسلم ))
رواه الترمذي والنسائي
فالبعض يتصور أن الاستقامة هو الخروج على ولاة الأمر أو التخريب أو التفجير
لا
لا
لا
يا أخي هلاّ تأملت الحديث السابق
لو أتيت بعشر رجال ومع كل رجل معول -أو فأس- وأدخلتهم
إلى المسجد الحرام
ثم أمرتهم بهدم الكعبة
لكان ذلك أهون عند الله من إراقة دم امريء مسلم
بعض الآباء يشدد على ابنه فيقول احذر تصير مستقيم
بعض الأبناء يقول: أخاف من أبوي إذا استقمت
لا
لا
لا
إذا استقمت فغير تعاملك مع أبوك وأمك إلى الأفضل حتى يشعرون بالراحة تجاهك ويدعون لك
ولا تقدم على أي شيء من باب الحماس فالحماس الغير منضبط مشكلة
وعندك العلماء وطلبة العلم ولله الحمد منتششرين في كل مكان
وتفقه في الدين وانفع أهلك ومجتمعك ووطنك
( لا إفراط ولا تفريط)
لا تفل السبحة كلها فتخرب بمعاصيك (مغازل وترقيم وتدخين ومخدرات وغيرها...)
ولا تتشدد فتقطعها (تكفير وتخريب وتفجير وغيرها...)
أنت كذلك أيها الأب
كن مع ابنك في اختيار الصحبة الذين تعرفهم ومعروفون باتباع طريقة محمد -صلى الله عليه وسلم-
(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)
أخوكم
مقدام النت <!-- / message --> |
الوضع الشجري
