[mover]مانشستر يونايتد يسعى للثأر مع زالاجرزيج المجري المغمور ومهمة صعبة لإنترناسيونالي أمام سبورتينج لشبونة بدوري أبطال أوروبا [/mover]

سيحاول مانشستر يونايتد العريق تحاشي الخروج المبكر من مسابقة دوري ابطال اوروبا التي يستضيف مباراتها النهائية على ملعبه «اولدترافورد» في مايو (أيار) المقبل عندما يستقبل زالاجرزيج المجري المتواضع الذي حقق مفاجأة في مباراة الذهاب بفوزه عليه بهدف نظيف سجل قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة.
ويتوجب على مانشستر يونايتد بالتالي الفوز بفارق هدفين نظيفين، ويدرك جيدا انه اذا نجح منافسه في تسجيل هدف فانه في حاجة الى تسجيل ثلاثة.
وسيعتبر خروج مانشستر كارثة بكل ما للكلمة من معنى، خصوصا انه يعني خسارة نحو 15 مليون دولار مقابل المشاركة في الدور الاول، علما بان ريال مدريد نال 37 مليون دولار بعد ان توج بطلا للمسابقة في مايو الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الالماني 2 ـ .1 وقد انفق مانشستر يونايتد 48 مليون دولار للتعاقد مع المدافع الدولي ريو فرديناند ولا شك بانه يريد تعويض بعض هذا المبلغ من خلال المشاركة في الدور الاول.
ومن المتوقع ان يعود فرديناند الى صفوف الفريق بعد ان اصيب في كاحله خلال مباراة ودية ضد بوكا جونيورز الارجنتيني في 10 اغسطس (اب) الماضي وغاب عن مباراة الذهاب وعن مباراتي فريقه في الدوري المحلي الذي انطلق قبل 10 ايام.
ويقول مدرب مانشستر اليكس فيرجسون: «بالطبع لا نريد ان نستهل الموسم الجديد بخيبة امل وانا لا انظر فقط الى الناحية المالية من جراء امكانية الخروج المبكر، بل الى اشياء اخرى». ولا شك ان فيرجسون يقصد اهمية الوجود في هذه المسابقة لفريقه الذي دأب على المشاركة فيها في السنوات السبع الاخيرة وتوج بطلا لها عام 1999 في مباراة مشهودة ضد بايرن ميونيخ الالماني. ويقود فريق زالاجرزيج المدرب بيتر بوتشيك الذي كان والده عضوا في منتخب المجر الذهبي بقيادة فيرنك بوشكاش وساندور كوتشيش الذي هزم منتخب انجلترا في مباراتين شهيرتين 6 ـ 3 على ملعب ويمبلي عام 1953، ثم 7 ـ 1 في بودابست بعد ستة اشهر.
وتبدو فرق بايرن ميونيخ الالماني وبرشلونة الاسباني ونيوكاسل الانجليزي ضامنة بلوغ الدور الاول بعد ان حققت انتصارات كبيرة على ارضها او خارجها. ويلتقي بايرن ميونيخ، حامل اللقب اربع مرات اخرها عام 2001، مع بارتيزان بلغراد الذي سقط امامه صفر ـ 3 في بلغراد، وستكون المباراة بالنسبة للاول اشبه بنزهة وقد تعطي الفرصة لمدربه باشراك بعض الاحتياطيين.
والامر ينطبق على برشلونة ايضا الذي سحق ضيفه ليجا وارسو ذهابا بثلاثة اهداف نظيفة. اما نيوكاسل فتغلب على زيلييزينكار البوسني بهدف نظيف في عقر دار الاخير.
ويواجه انترناسيونالي مهمة لا تخلو من صعوبة عندما يستضيف سبورتينج لشبونة البرتغالي على ملعب «سان سيرو»، علما بان مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.
واغلب الظن ان النجم البرازيلي رونالدو لن يشارك في المباراة نظرا لعلاقاته المتوترة مع رئيس النادي ماسيمو موراتي وخصوصا المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر.
وكان انترناسيونالي قد اعلن بعد عودة رونالدو من البرازيل يوم السبت، انه سيخضع لتدريبات خاصة باللياقة البدنية حتى يصبح في حالة تسمح له بالانضمام للفريق بأسرع وقت ممكن. وسواء لعب او لم يلعب فان رونالدو يواجه مهمة شاقة بالسعي لمحاولة اكتساب ثقة مشجعي انترناسيونالي من جديد، الذين تجمع نحو 100 منهم في المطار وكان احدهم يحمل لافتة تطالبه بالاعتذار. كما رفع اخرون لافتات تحمل ادانة للاعب.
ومن المتوقع ان يتأهل ايضا ميلان الايطالي الذي حقق فوزا صعبا 1 ـ صفر على سلوفان ليبيريتش التشيكي ذهابا في ميلانو. وسيشارك في صفوف ميلان نجمه البرازيلي ريفالدو المنضم اليه حديثا من برشلونة في اول مباراة رسمية له.
ويقابل سيلتيك فريق بال السويسري وهو متقدم 3 ـ 1 في مباراة الذهاب. كما يلعب فيينورد الهولندي مع فناربغشه التركي، وكان فيينورد تقدم في مباراة الذهاب 1 ـ صفر.
ويتأهل الفائزون من 16 لقاء، بينها خمسة لقاءات تقام اليوم و11 تقام غدا الى مرحلة المجموعات بالبطولة الاوروبية للاندية ابطال الدوري مع 16 فريقا تأهلوا بشكل مباشر، اما الفرق المهزومة فستتحول للعب في الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاوروبي.

روبي كين مستاء من دوره الهامشي مع ليدز

قال المهاجم الايرلندي روبي كين انه مستاء لان فريقه ليدز يونايتد لا يمنحه فرصة اللعب في التشكيل الاساسي للفريق وحذر من انه قد يضطر الى الانتقال.
وبعد تألقه في كأس العالم عندما سجل ثلاثة اهداف لايرلندا عاد كين الى ليدز تحت قيادة المدير الفني الجديد تيري فينابلز الذي يفضل عليه مارك فيدوكا وآلان سميث وهاري كيويل.
ولم يشارك كين الا كلاعب بديل في مباراتي ليدز الاوليين بالدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم بالرغم من انه سجل هدفا جميلا في المباراة التي فاز فيها فريقه على مانشستر سيتي 3 ـ صفر الاسبوع الماضي.
وقال كين البالغ من العمر 22 عاما لصحيفة «نيوز اوف ذي وورلد» امس: احب اللعب مع ليدز فهو فريق رائع وبامكانه تحقيق طموحاتي وانجازاتي.. انا مستعد لخوض معركة مع اي لاعب لكي اضمن مكانا لي في الفريق وانا احب مثل هذه المنافسة، ولكن في مستقبلي مع كرة القدم لا يمكنني ان امضي اسبوعا بعد اسبوع على مقاعد الاحتياط في انتظار فرصة.

مشكووووووووووور

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور