السلام عليكم ورحمة الله وبركة
قد اختلف في رائيي هذا مع الكثير من من سبقوني في الكتابه وان كانو يفوقونني
كثيراْ سوا في الكتابه او الفكر الكروي ولكن فليسمحو لي بطرح هذا الاعتقاد
الشخصي البحت فالكثير اسهبو في ذ كر الابواب السريه والطرق الملتويه التي
يسلكها بعض الفرق للحصول على البطولات بل ويعتمدون عليها كلياْ في ذلك.
اخواني هذه الطرق تؤدي بصاحبها الى الركون والكسل والبحث كلياْ عن دهاليز
وظلمات هذه الاساليب التي تصرف الاهتمام عن بناء الفرق بشكل صحيح وصناعة
فريق يستطيع المقارعه على البطولات وكسبها لكن الابواب السريه قد تكسبك
بطوله او بطولتين وتخسر عشرة اضعافها وهذا هو حال النصرالذي ادمن هذه
الاساليب وكانت النتيجه ان اصبح فريق لايملك الى حارس وولاعب واحد فقط
اما البقيه فغثاء وليكن في النادي الاهلي عبره فما فعله في الثمانينات والتسعينات
بانت نتائجه في السنوات الاخيره وللتأكد عودو الى المتابعين في تلك الفتره
ليوضحو لكم هذا اما الزعيم فلم يستحق هذا اللقب الا لانه فارس نبيل وهذه
الطرق الملتويه والابواب السريه تنافي ابسط قواعد الفروسيه الاصيله فكان
اهتمام القائمين على هذا الكيان هو اعداد الفريق وبنأه بطريقه يستطيع
مجابهت الفرق وتلك الطرائق الفجه التي يستخدمونها في الحصول على الفوز
فكان فريق متميز لايغيب عن المنافسه يتغير المنافس وهو الطرف الثابت
لان بنأه بنا سليم ونزيه فان فقد بطوله كسب الكثير بدلاْ منها حتى اصبحت
البطوله قرين او مرادف لاسم الزعيم وكلي امل ان يستمر الهلال على نفس
الطريق لانه طريق البطولات والزعامه الدائمه انشاء الله والحق لايحتاج
الى الاطناب في الدفاع عنه اما الباطل فيحتاج الى ارتال من الورق والكتابه
لنصرته ومع ذلك لاينتصر واكبر مثال قائم ذلك الكاتب الذي حول يوم السبت
الىيوم اسود في صحيفة الجزيرة الغراء فقد قضى نصف عمره او اكثر وهو
يحارب الحق ويدافع عن الباطل ومع ذلك لم يقنع ابسط الناس عقولاْ واخيراْ
اتمنى ان تؤمنو بشي واحد وهو ان دولة الباطل ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه
والسلام ختام ولكم مني جزيل الشكر والعرفان