فوجئ العديد من الرياضيين بذهاب جائزة زين للأفضلية في الجولة الثانية لفريق النصر وحسين عبدالغني كأفضل لاعب في وقت كان الجميع يعتقد أن الأفضلية لن تتجاوز الاتحاد أو الهلال، وفي ذات الوقت سيكون التنافس حامياً بين الشلهوب وويلهامسون والهزازي لخطف الأفضلية، وجاءت هذه المقاييس والتوقعات عطفاً على ما رسمه فريقا الهلال والاتحاد في الجولة الثانية من عطاء سخي وسط الميدان علاوة على الأهداف العديدة التي سجلت وهي أكبر رقم في مشوار الدوري.. وفي الوقت ذاته يعد الشلهوب الأبرز باعتباره جهز ثلاثة أهداف وسجل رابعاً من الأهداف الخمسة التي حققها فريقه في مواجهة نجران وينافسه السويدي ويلهامسون الذي سجل هدفين وقدم عطاء كبيرا، وفي جدة كان للهزازي حضور غير عادي حيث سجل أول (هاتريك) في الدوري ورسم إبداعا وسط الميدان، غير أن المقاييس في جائزة زين ذهبت للفريق الذي كان يبحث عن التعادل وكان قريبا من الخسارة (النصر) وتم ترشيحه للأفضلية، أما أفضل لاعب فهو الذي سجل في فريقه وكان نقطة عبور للهجوم الاتفاقي نظراً لتقدم عمره، وبات الكثير ممن يتابع الجائزة يتصور أنها جبر للخواطر وليست محسومة وفق مقاييس فنية، كما يحدث في أوروبا والدول المتطورة كروياً، فهي تقيس أفضلية اللاعب الذي يجهز أكثر من الذي يسجل وبالتالي فإن الشلهوب في مثل هذا الوقت هو الأفضل، وإذا كان على صعيد العطاء والتسجيل فإن الهزازي وويلهامسون الأكثر حضوراً.. أما إذا كانت القياسات في العطاءات الفنية على مستوى الفرق فالهلال كان الأكثر متعة، والاتحاد سرق الأنظار بالأداء الرفيع وجميعهما يستحقان مناصفة الجائزة سواء لأفضل فريق أو أحسن لاعب ولكن ربما أن الأمور لها مقاييس أخرى خارج ما تعارف عليه الجميع في الأفضلية، وأعتقد أن أنجع جانب لحسم هذه الأمور وجود لجنة فنية تقرأ واقع المباريات وأفضلية اللاعبين ويكون لها نسبة كبيرة من التصويت تتجاوز 70% ويكون للجماهير الجزء المتبقي لأن هناك فرقاً متمكنة ولكن لا تمتلك جماهير أو ربما أن ليس لها حظوة في جائزة (زين) وبالتالي تخسر وأقرب مثال على ذلك فريق الشباب الذي ربما يكون خارج الحسابات طوال الدوري إذا استمرت مؤشرات الجائزة على هذا المنوال.

نقاط حرة
ـ ما يحدث داخل أروقة نادي الاتحاد نار مشتعلة وآراء متفرقة ولكن نيران الخلاف لا تزال داخل أروقة الغرف ولم تظهر على السطح.
ـ رئيس الشباب خالد البلطان من أذكى رؤساء الأندية خبرة وتجربة وقدرة على التغيير وسبر الأمور والتجديدات التي أحدثها مؤخراً في أروقة النادي إشارة واضحة لمتابعته لكل الأمور وفي جميع الألعاب.
ـ تلقيت اتصالا من أحد جماهير الهلال وأكد لي أنه صرف خمسة آلاف ريال من جواله الخاص حيث صرف هذا المبلغ جراء ترشيحه وأكثر من مشجع هلالي للشلهوب لاختياره أفضل لاعب، ولكن هبوب الرياح جانبت ترشيحاتهم.
ـ إذا كان الهلال نال جائزة الأفضلية في الجولة الأولى إلى جانب تحقيق اللاعب ويلهامسون لأفضلية اللاعبين فهل هناك نص في قانون الجائزة يمنع فوزه في الجولة الثانية؟ والشيء الذي تخشاه جماهير الهلال أن يكون ترشيح فريقهم واللاعب ويلهامسون في الجولة الأولى طعم لسحبهم للترشيحات.
ـ أحد المسؤولين بنادي النصر صرّح بعد نهاية الجولة الأولى محتجاً على تحقيق الهلال واللاعب ويلهامسون للأفضلية، مشيراً إلى أن فريقه لم يلعب، في إشارة واضحة إلى ثقته بفوز النصر بالجائزة وهذا ما حدث في الجولة الثانية.

,,

تعليق رائع للجحلان الكاتب الرائع

المفروض هناك لجنه تقيم الجائزه لتعطى لمن يستحقها

والحمدلله ان البطولات ماهي تصويت والا كان الكديش حققوا ثلاثيات ورباعيات

مقال جميل من الكاتب

مقال رائع
فعلاً جائزة الجولة الثانية جبر خاطر صريح
ولا على إيش حسين عبدالغني يآخذ جائزة افضل لاعب في الجولة
إلا إذا كانت زين تشكره على تقديم العرض تبعهم هدف لك وهدف علينا