28/08/2009, 05:58 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 01/04/2008 المكان: دنيآ كفى الله شرّهآ
مشاركات: 288
| |
|
ديارا : هذه الأشهر كانت صعبة جدا وبدعم زملائي تحسنت كثيرا (مقابلة)
ديارا : "هذه الأشهر كانت صعبة جدا وبدعم زملائي تحسنت كثيرا"
المالي ممادو ديارا كان قد مر ن طريق الجحيم المطلق ، ما سماه "أسوأ لحظة في حياته المهنية." فقد تعرض لاصابة خطيرة في الركبة حرمته من المشاركة في الملعب لمدة ثمانية أشهر طويلة وعاش من خلالها محنة مريعة. ومع ذلك ، محمدو ديارا الآن رجل سعيد. وبمثابرته وعمله قد حان الوقت ليؤتى ثمار عمله ويشعر لاعب خط الوسط المالي ، لاعب كرة القدم مرة أخرى. ديارا شعرت مرة أخرى في الماضي بأنّي لاعب كرة القدم في كأس سانتياغو برنابيو ، وقال ذلك في مقابلة لـRealmadrid.com ، يعترف بأن حلمه هو "الفوز بدوري ابطال اوروبا".
كانت حالة صعبة ، ولكن في النهاية تعافيت تماما. هل أنت سعيد؟
كثيرا الحالة كانت صعبة ولكن الآن أنا سعيد للغاية. أنا مع الفريق ، وأستطيع لمس الكرة بشكل طبيعي. أنا سعيد جدا.
ما شعورك عندما أعلن الأطباء عن شدة الضرر الذي تعانيه؟
في الواقع ، قبل اثبات اصابتي قلت إنني أعرف أن ركبتي ليست على حق. ولكني أردت أن العب لفترة أطول قليلا لمساعدة الفريق. هناك جاء الوقت الذي لا يمكن أن ألعب لدقيقة بسبب الركبة بعد الآن وليس لدي أي خيار سوى الخضوع لعملية جراحية لعملية جراحية. وكانت نسبة 80 ٪ تقول أنّ الركبة مكسورة. كان قد كسر اثنين من الغضاريف والغضروف المفصلي. لاصابة خطيرة جدا.
اصابة من هذا النوع هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لاي لاعب كرة القدم؟
نعم ، بالنسبة لي هي واحدة من أسوأ الأمور التي يمكن أن تحدث إلى أيّ شخص. وإن لم يكن مجرد لاعب كرة قدم. ونحن جميعا نعتمد بدرجة كبيرة على ركبتينا ، لأنه هو الطرف الذي يمكن أن يدعم توازن الجسم كله. إن لم يكن جيدا ، شيء بسيط مثل المشي يصبح معقدا جدا.
و كيف كان الانتعاش؟
أوففف! كان أسوأ لحظة في حياتي المهنية. لحظات كانت صعبة جدا جدا. خلال الشهرين الأولين ، كنت أستخدم عكازين. ثم قضيت حوالي خمسة او ستة اشهر من العمل فقط في صالة الالعاب الرياضية. والحقيقة هي أن كل شيء قد تم بصعوبة للغاية. هم ثمانية أشهر والتي آمل أن لا تتكرر مرة أخرى. ولا أتمنّى لأيّ لاعب كرة أن يتعرض لمثل هذه الاصابة.
لم تتعرض لأسوأ من ذلك من العمل البدني ؟
كان العمل البدني الشاق ، ولكن الأسوأ هو من الفريق. دائما كنت في صالة الألعاب الرياضية ، وفقط مع اللاعب الهولندي رود فان نستلروي. وبينما ترى فريقك يلعب. هذا هو أسوأ شعور ، والرغبة في مساعدة الفريق وليس للقيام بذلك.
في عملية الانتعاش ، كل خطوة صغيرة إلى الأمام ستكون أيضا فرحة كبيرة؟
من المؤكد ذلك. ولكن الشيء المهم هو ان الامر قد انتهى. لقد مرت ثمانية أشهر ، والآن أنا سعيد. أنا لا أزال أعمل ببطء للحصول على مزيد من السيطرة على نفسي والمزيد من التأقلم السريع. ولكن الشيء الرئيسي هو أنني أنا سعيد جدا لأن الركبة هي صامدة بشكل جيد للغاية. أنا الآن أستعد لمساعدة زملائي في الفريق ، وهذا أكثر ما أحب.
زملائك لعبوا دورا في الانتعاش الخاص بك؟
نعم ، لقد ساعدوني كثيرا. كانوا دائما مشجعين لي أنا أدين لهم بذلك الآن ، ويمكن الاستمرار في العمل. كانوا معي في لحظات صعبة ، ويهنئونني على جهودي. كما أن المديرين الفنيين الذين مروا على الفريق الموسم الماضي ساعدوني حقا. تحدثنا عن اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات مماثلة وتم التغلب عليها ، كانوا دائما مشجعين لي. وبطبيعة الحال أيضا طبيب الفريق ، الذي عملي جاهد معي على الانتعاش.
من الذي ساعدك معظم الوقت؟
الكثير من الناس. عائلتي ، بطبيعة الحال. أيضا أصدقائي والعديد من زملائي الذين جاؤوا لزيارة لي في بلدي بعد العملية. واعتقد ان الكثير قد أظهروا ذلك لي ودائما ماكانوا معي. كانوا يعلمون أنني كنت أمر بفترة صعبة جدا وساعدوني كثيرا. لم أكن قد تعرضت لاصابة بمثل تلك الاصابة لم أجلس للاصابة أكثر من شهر. هذا كان لا بد في المستشفى ، وجاء العديد من الزملاء لمساعدتي. حتى شوستر ، الذي كان قد غادر لتوه من النادي ، وأنا ممتن جدا لهم جميعا.
مررت بنشوة هذا جنبا إلى جنب مع فان نيستلروي ، الذي كان يمر بنفس الحالة ، قال انه سوف يكون لكم تشجيع من بعضيكما على حد سواء ؟
متأكد. بعض الأيام كنّا نقضي معظم الوقت معا. على الرغم من أن هناك آخرين حيث لم يكن أحد يريد أن يتحدث مع أحد. واثنين من ذهبا من خلال نفس الشيء والحقيقة هي أننا تساعدنا حقا. لديه المزيد من الخبرة لأنه سبق أن مرت به إصابة خطيرة ، على عكسي. ذهبت من خلال أيام سيئة للغاية ، والتي لن تفعل أي شيء. أردت فقط أن يأتوا إلى هنا واحيي الشعب واعود الى الوطن. وليس هناك أسوأ من ذلك ، لأنه كان لوحده. لقد اختاروا البقاء لتدريب والمزاح معه وزملائه الآخرين.
أعتقد أنها لم تكن أبدا للتخلي؟
نعم ، في بعض نقطة. على وجه الخصوص ، عندما كان لديه خمسة أو ستة أشهر من التدريب. كان الفريق يمر بأوقات عصيبة ، وأنا لا يمكن أن أفعل أي شيء. في تلك اللحظة اعتقدت ان كل شيء قد انتهى. إننا لا نستطيع أن نعمل ، وكنت طوال اليوم في صالة الالعاب الرياضية... كنت أفكر دائما متى سأكون قادرا على اللعب مرة أخرى. لكن لم يكن لدي الصبر وبعد حوالي سبعة أشهر ورأيت أن العمل قد أتى ثماره وانه يمكنني العمل و بأكثر كثافة ، ولعب الكرة.
وبعد ثمانية أشهر من القتال لعبت ضد روزنبورغ وجاء الوقت للعب مرة أخرى. كيف كان شعورك عندما دخلت البرنابيو؟
سعدت جدا جدا ، في الواقع. بينما كنت اقوم بالاحماء ، ظننت أنني لا أفهم شيئا في الحياة غير أن أكون لاعب. عندما خرجت من المستشفى ، واعتقدت أنّ كرة القدم وحياتي المهنية قد انتهت. لكني حصلت على وظيفتي. حصلت على خمسة عشرة دقيقة ، فكرت في الامر كثيرا. بعد المباراة وشعرت شعورا خاصا. أنا لا أعرف كيف أصف ذلك. فكرت في الاشهر الثمانية التي مرت ، في عمليات على الاصابة... أنا حقا لم يكن لدي شرح للكلمات. لقد كانت اللحظة رائعة. ولكن الشيء المهم هو أنني أنا بخير مع الفريق وسعيد جدّا.
يبدأ الآن في الدوري. وسوف تتطلع للعب؟
أنا لا أعرف ما إذا كان هناك صبر أكثر من ثمانية أشهر ، ولكن إذا كان سيكون هناك ما يمكن أن يكون. فأنا أمل رغبة كبيرة.
ما هي أهدافك وهذا الموسم على وشك أن يبدأ؟
لدي العديد من الأهداف ، حقا. اعتقد اكثر من اي لاعب آخر. لأنني أريد أن أثبت انني تعافيت تماما. من هذه الاصابة ، والأهم هو دوري أبطال أوروبا. أريد أن أفوز به مع ريال مدريد.
وعلاوة على ذلك المباراة النهائية سلعب في البرنابيو وهذا سيجعلها خاصة ، أليس كذلك؟
نعم ، في الواقع. هذا العام المباراة النهائية سلعب في ملعبنا ، وعلينا أن نكون هناك. نحن نريد ارضاء الجماهير والنادي ، والتي استثمرت بكثافة في هذا الموسم. مع هذا الفريق علينا العمل ولدينا مقومات الفريق القوي ، نحن نستطيع الحصول على ثلاثة القاب لأننا نريد. أعتقد أن هذا هو الموقف الذي يجب أن نكون فيه.
وما رأيك في التعاقدات الجديدة؟
لقد رأيت كل منهم بشكل جيد. وجميع التعاقدات الكبيرة للنادي تجلي الالقاب. كنا نريد الفوز بجميع الألقاب وكان بامكاننا القيام بذلك. وأعتقد أن الوقت قد حان. علينا ان نسعى لتحقيق النصر في كل مباراة نلعبها. لقد عملنا بشكل جيد للغاية خلال بداية الموسم والتكتيكات التى جلبت المدرب الجديد يتوافق جيدا مع اللاعبين الجدد.
عند القفز على أرض الملعب في المباراة ضد روزنبورغ. الجماهير يريدون العودة للاعبين جميعا لذلك يقدمون المودة الآن؟
نعم ، بالطبع. أنا مندهش جدا من قبل الجماهير المحبة التي أرسلت إلينا الحب كل هذا الوقت. عندما غادرنا الميدان ، قدم لنا الناس بحفاوة بالغة من قبل ما يقرب من دقيقة واحدة وكان ذلك مذهلا. هذه الامور تذهب عميقا في داخلي ، والتي تجعلني اقدم لهم الكثير من الاحترام. الاندية دوما تراقبنا والجميع دائما وافق على وضعنا. والذي امامنا أصعب وأصعب.
فماذا يمكنك أن تقول لكل هؤلاء الناس؟
أنا أشكركم جزيل الشكر لجميع الذين يدعمونني في هذه الأشهر الصعبة. نحن الآن تقريبا تعافينا وسوف نعمل على إرضاء جماهيرنا.
Real Madrid |
الوضع العادي
