نشاهدها في حياتنا
في البيت في العمل في الاماكن العامه
||المشهد الاول||
المسجد
عندما تكون مدعو الى بيت احد الاصدقاء
تذهب وتلبس افضل لباس لديك لتظهر بمظهر لائق
عادة مايكون هو الجينز وتي شيرت
وتذهب الى بيت صديقك
دخلتوا الى الصالة
وبدأتوا تتناقشون في عدة مواضيع
اثناء ذلك
تسمعون المسجد يقيم لصلاة العشاء
تذهبون الى المسجد وتكونوا في الصف الاول
عندما انتهت الصلاة واردت الخروج للعودة الى بيت صديقك
فاذا برجل كبير مسن يناديك
فـ تذهب انت لترى ماذا يريد
ثم يقول لك
||الا تخاف الله تصلي بـ الجينز ||؟
ثم ترد
||هل هناك عيب في ذلك ||؟
ثم يرد عليك
||أين لبس ابائك واجدادك||؟
ثم تقول في نفسك
||انه مريض نفسي||؛
ثم يقول لك
||لماذا لاترد ||؟
فترد
||حسناً ياعم سوف البس في صلاة الفجر||؛
((سؤال المشهد هل لبس الجينز في الصلاة محرم))؟
||المشهد الثاني||
من سنين واصبحت عادة عندي
انني بعد الاختبارات اذهب ((للبقاله))واشتري
مشروب غازي+ لوزين+شوكولاته
ولكن في يوم من الايام استغربت اني دخلت ((للبقاله))وعندما ذهبت لادفع النقود
واذا بفتى صغير السن دخل ((البقاله))واتى جانبي
وقال للبائع
اعطني 2 مالبورو
فرد الهندي(( لا انتا صغير))؟
قال الطفل ((لا مو حق انا هذا حق بابا))؟
فاعطاه الهندي ماطلبه وانا >>؟
وانا مستغرب
وتقدمت ودفعت حسابي وعندما خرجت كان طريقي في وسط الحي الذي توجد به البقاله
وانا في وسط الطريق
والا ارى ذلك الطفل مع مجموعة شباب يكبرونه بالسن
ماسك السيقار ويدخن!!؟
وان سالته يرد عليك
((ابوي يسوي كذا))
سؤال المشهد ((مالحل معهم))؟
||المشهد الثالث||
عندما تكون في البيت
يطلب منك اهلك ان تخرج معهم لاحد الاسواق
وعندما تذهب لتلك الاسواق المشهورة في الرياض
اول ماتريد ان تدخل من البوابه
سوف ترى عاليمين وعلى اليسار شباب
ينتظرون من يدخلهم الى السوق
وعندما تدخل الى السوق سوف ترى الشي العجيب
سوف ترى شباب يلبسون بناطيل تصل الى حد الفخذ
وسوف ترى ان لون البنطال ازرق
ولون البوكسر اخضر
المشهد الاول :
حدثني من حضر القصة قال: كنت في المسجد أنتظر صلاة المغرب أقيمت الصلاة وصلينا، وبعد ذلك نظرت إلى الخلف حيث لفت نظري شاب ذا شعر طويل ويلبس البنطال " الجينز الضيق " وقد فاتته ركعة من الصلاة.
وبينا أنا كذلك إذ برجل كبير السن ينظر إلى الشاب ويتكلم مخاطباً الإمام بلهجته العامية: " يا شيخ وش رأيك في اللي يدخلون المسجد يظن أنه داخل سينما ما هو بداخل مسجد ".
رأيت الشاب وهو يتصبب عرقه من جبينه ويسرع صلاته ثم خرج من المسجد مسرعاً.
بعد ذلك تحدث الإمام وماذا قال؟! هل تظن أنه وجه نصيحة للشباب أم تظنه زجر ذلك الشاب أو دعا عليه، لا والله لقد قال ذلك الإمام الحكيم:
والله أني لأشد سعادةً اليوم يوم رأيت هذا الشاب الذي جاء إلى المسجد متطهراً يريد ما عند الله، وما جاء إلا وهو فيه خير كثير، ثم أخذ يدعو له ويوجه من في المسجد بضرورة احتواء الشباب بدلاً من التنفير.
بعد فترة من الزمن جاء ذلك الشاب وقد لبس الثوب وقص شعره وصلى خلف الإمام ثم سلم عليه وقال: هل عرفتني؟! قال الإمام: لا. قال: أنا ذلك الشاب الذي كان يلبس الجينز الضيق ووالله لأني سعيد جداً لملاقاتك.
ثم قال: ذلك اليوم خرجت من المسجد بعد أن تكلم عليّ ذلك الرجل كبير السن وذهبت قريباً من المسجد، وظننت أنك لما أخذت الميكرفون وتحدثت أنك تدعو علي أو تسب أو تحذر.
ولما سمعت تلك الكلمات أثرت فيّ فتركت ذلك التشبه السيء 0
قلت: هذه هي أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن معنفاً بل بعث مبشراً وهو القائل: ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ).
المقصد من القصه هو عدم التنفير من عمل الخير بالنسبه للداعي
المشهد الثاني
للطفل وشراء الدخان يعود للتربيه ومتابعه ولي الامر ورفقه السوء
المشهد الثالث :
الأسرة هي أهم مؤسسات المجتمع المعنية بالتربية وضبط الأخلاق.. ولأن الرجل هو مدير هذه المؤسسة الخطيرة والمهمة والمسؤول عنها، فأنا لا أتصور كيف لهذا الرجل أن يقبل بأن يدخل ابنه للمنزل بصورة رثة مخجلة تتمثل في جينز ينزل لمنتصف مؤخرته ـ أكرمكم الله ـ وشعر يتكوم فوق رأسه بشكل مقزز كأنه كومة من "الصوف المنفوش" وهو ما يعرف في الأوساط الشبابية بـ"الكدش"!
أي مؤسسة تربوية تلك، وأي أخلاق التي نربي الأجيال القادمة عليها؟
المشكلة أن الأمر تطور ليصل إلى مستوى الظاهرة.. تقول صحيفة الرياض إن شرطة العاصمة "أوقفت أكثر من ثمانمائة شاب خلال شهر شعبان وذلك في إطار متابعتها للظواهر الغريبة الدخيلة على المجتمع السعودي المتمثلة في قيام مجموعة من الأحداث والمراهقين بالظهور بمظاهر غريبة وارتدائهم لملابس خادشة للحياء .. مثل ارتداء البنطال المعروف في أوساط الشباب بـ (طيحني) أو (يابابا سامحني) .. وكذلك قص الشعر بما يعرف بـ(الكدش) أو إطالته بشكل معين وربطه"!!
ـ الرقم يدل أن هناك ثمانمائة أسرة في الرياض وحدها، تقبل أن يخرج أبناؤها للمجتمع وهم بهذه الصورة المخجلة!!
وحتى لا يخرج من يتباكى على الشباب وحرياتهم.. أقول الأمر يتجاوز الحريات الشخصية.. إلى الاعتداء على حريات الآخرين.. هذا ذوق عام يا سادة يا كرام.. عندما يسير شاب في الأماكن العامة بـ"جينز طيحني" بصورة مقززة للعيان.. فهذا أمر يخدش الحياء العام، ويفسد الأخلاق العامة، ولا رجل عاقلاً يقول بغير ذلك..
وكما أن هناك صوراً تخدش الحياء العام.. وفيديو كليب يخدش الحياء.. ومشهداً سينمائي يخدش الحياء.. وإعلاناً تلفزيونياً يخدش الحياء.. فإن هذه المظاهر تخدش الحياء أيضاً، ولا يقبل بها في مجتمعنا المحافظ إنسان عاقل.
المشهد الاول :
حدثني من حضر القصة قال: كنت في المسجد أنتظر صلاة المغرب أقيمت الصلاة وصلينا، وبعد ذلك نظرت إلى الخلف حيث لفت نظري شاب ذا شعر طويل ويلبس البنطال " الجينز الضيق " وقد فاتته ركعة من الصلاة.
وبينا أنا كذلك إذ برجل كبير السن ينظر إلى الشاب ويتكلم مخاطباً الإمام بلهجته العامية: " يا شيخ وش رأيك في اللي يدخلون المسجد يظن أنه داخل سينما ما هو بداخل مسجد ".
رأيت الشاب وهو يتصبب عرقه من جبينه ويسرع صلاته ثم خرج من المسجد مسرعاً.
بعد ذلك تحدث الإمام وماذا قال؟! هل تظن أنه وجه نصيحة للشباب أم تظنه زجر ذلك الشاب أو دعا عليه، لا والله لقد قال ذلك الإمام الحكيم:
والله أني لأشد سعادةً اليوم يوم رأيت هذا الشاب الذي جاء إلى المسجد متطهراً يريد ما عند الله، وما جاء إلا وهو فيه خير كثير، ثم أخذ يدعو له ويوجه من في المسجد بضرورة احتواء الشباب بدلاً من التنفير.
بعد فترة من الزمن جاء ذلك الشاب وقد لبس الثوب وقص شعره وصلى خلف الإمام ثم سلم عليه وقال: هل عرفتني؟! قال الإمام: لا. قال: أنا ذلك الشاب الذي كان يلبس الجينز الضيق ووالله لأني سعيد جداً لملاقاتك.
ثم قال: ذلك اليوم خرجت من المسجد بعد أن تكلم عليّ ذلك الرجل كبير السن وذهبت قريباً من المسجد، وظننت أنك لما أخذت الميكرفون وتحدثت أنك تدعو علي أو تسب أو تحذر.
ولما سمعت تلك الكلمات أثرت فيّ فتركت ذلك التشبه السيء 0
قلت: هذه هي أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن معنفاً بل بعث مبشراً وهو القائل: ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ).
المقصد من القصه هو عدم التنفير من عمل الخير بالنسبه للداعي