25/08/2009, 05:24 AM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
(حلوها ودي)!,, بقلم : عادل التويجري
إعـداد : Ң alzaeem Ң
عادل التويجري
لن أتحدث كثيراً عن قضية الدوخي، التي أوقدت رحى (ثارات) قديمة بين (متنازعين) جدد. لن أتحدث عن تفاصيلها، لأنني أوضحت ذلك في مقال سابق، حينما أكدت أنه ( كبري.. بس نظامي). لكني سأتطرق إلى قضية أهم من ذلك، وهي مطالبة البعض بحل الأمر بشكل (ودي) بين الأطراف المتنازعة، حملة (خلوها ودي) هي منهج (الخارجين) عن القانون ممن (تحوسهم) الأنظمة، فيلجئوا لـ ( حل ودي)! ليس ودياً، ولا توافقياً، بل (رضاء) بالواقع، لأن الطريق ستكون طويلة لو لم يكن هناك (حل ودي)!
أحدهم صرخ في (فوانيس)، لماذا (لجنة بن ناصر) ضد كل ما هو أصفر، قالها بالطريقة ذاتها التي يروجون لها منذ أكثر من 35 عاماً، رغم أنه (عضو مجلس إدارة سابق)، أو هكذا يحب أن يقدم نفسه، ولكن أن يدعو ومعه البعض إلى نسف القرارات (الاحترافية) وتحويل القضايا كافة وحلها بشكل (ودي) فهذا تجاوز بعينه، بل والانغماس والتمهيد لكل المخترقين بأن يمارسوا (خروقاتهم) ليل نهار، ليتم الوفاق أو (الاتفاق) الودي في النهاية، ليس ذنب ابن ناصر ولا لجنة الاحتراف إن جاءت جل القضايا من بعض الأندية تحديداً. النصر مثلاً كانت له قضايا عديدة. قضية خالد راضي مع الهلال، والتي حلت بشكل (ودي)، ثم تنكر البعض. قضية النصر مع لاعب أبها القرني والطريقة (الودية) التي تم الوصول إليها، بعد أن أدرك الأبهاويون أن (حلوها ودي) هي أفضل الممكن، وأقل الضررين، لاعبو نادي الرياض والحلول (التوافقية) التي كان البعض يرنو إليها، وهي حلول (ودية)، ودية بطريقة (حلوها ودي)، قضية النصر مع عبد الملك الخيبري، يوم أن أرادوها بمنهجية (حلوها ودي)، سارت الأمور على غير ما يشتهون. قضية النصر مع وليد عبدربه، إن صدقت الأحاديث، وكيف لعب حسين عبدالغني دور الوسيط لنقل اللاعب لأسوار النصر، أقول هذا إن صدق الحديث.
أدرك أن الاتحاد ليس في حاجة إلى الدوخي، لأسباب فنية بحتة، حيث لم ينجح الدوخي في تثبيت نفسه كما كان مع الهلال. لكن الاتحاديين (الجدد) يريدون أن يؤصلوا مفهوماً جديداً في العهد القادم؛ مفهوم (النادي المؤسساتي) كما جاء في بيان الرئيس الأخير، لذا رفضوا التنازل عن الدوخي لأن عضو الشرف منصور البلوي، أو هكذا تتواتر الأخبار من العميد، ما زال يريد أن يدير الكيان (بفكر) الفرد لا فكر (المؤسسة)، وهذا ما سئم منه الاتحاديون، أو هكذا تقوم أدبيات مرحلتهم القادمة التي يريدون أن يؤصلوا لها! حتى لو كان لمنصور (وصولاً) سريعاً في الكيان عن طريق قنوات (أخوية)، لكن إدارة الدكتور، وخلفها جملة من أعضاء الشرف رفضوا مبدأ (خلوها ودي) وأرادوا أن يجسدوا الفكر الجديد بشكل واضح!، رغم محاولة أطراف (صفراء) أخرى أن تحل مصائب (الأمور) بشكل (ودي)!
يا سادة يا كرام، لسنا في حاجة للحلول التوافقية على مبدأ (خلوها ودي)، هذه طريقة أخرى للقفز على القوانين، لكنها بطريقتنا العفوية! نعشق القفز على النظام، وركل (مواده) و (فقراته) برؤوس أقدامنا، لنتمسك في النهاية بـ (حلوها ودي)! يا هوه، (وشلون تجي)، (حلوها ودي) ونحن في عصر الاحتراف، (حلوها ودي) والأندية بدأت تذوق حلاوة (الاستثمار) الحقيقي الذي يغنيها عن (صيت) ذي (الجاه والسلطة) أو مال ذي (اليد الطولى) المتحكم والتواق لأن يكون (المتصرف بأمره)، خلوها ودي، حملة يريد مروجوها أن يرتعوا فيها، لأنها تطيل من أعمارهم (الرياضية) على أعمدة الصحف وشاشات القنوات ، بينما النظام يقطع تلك (الامتيازات) ويجتثها من جذورها ! يقطع النظام دابر (الفردية) وشخصنة الكيانات ، ويمهد للعمل المؤسساتي! متى يدرك بعض مسؤولي الأندية لدينا أن عصر (التفرد) بالقرار والفردية (الفكرية) على وشك الانتهاء؟! متى نرى عقولاً تريد تطبيق النظام، وتستنكر مخارج (حلوها ودي)!
نوافذ
- لم يخطئ رئيس الهلال وهو ينتقد حكم لقاء القادسية، لكنه لم يجرح فيه أبداً!
- عبدالله الهزاع رئيس القادسية، فعلاً يا رجل، هل شاهدت لقاء الهلال والقادسية!
- حامد البلوي يقول لم يتصل بنا أحد من النصر، ورئيس النصر يقول اتصلت بحامد شخصياً!
- نصدق من يا ترى! تدرون (حلوها ودي)!
|
الوضع العادي
