![]() |
أبجدية الاسلام السلام عليكم يمكنك أن تتبع الخطوات التاليه السهله ، و هي بكل بساطه تقرأ في كل منها فعل أمر من خلال أبجدية الحب حسب الترتيب الهجائي ، تدلك على ما إن طبقته قرب بينك و بين أبنائك ، فإن كنت ممن طبق هذا الأمر فاحمد الله و اشكره ، و إن كنت ممن غفل عنه ، فأستغفر الله وابدأ من هذه اللحظه ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) أ – أدب ب- بيـّـن ت- تأسف ث- ثقف ج- جاهد ح- حبب خ- خالل د- دافع ذ- ذّكر ر- رغّـب ز- زّيـن س- سلّـم ش- شارك ص- صـل ض- ضارب ط- طبّـب ظ- ظلّل ع- علّـم غ- غيـّر ف- فرّق ق- قبّل ك- كرّم ل- لامس م- مازح ن- ناقش هـ- هدّئ و- ودّع ي- يسّـر أدب أدبك أبنائك و أحسن تربيتهم ، كما قال صلى الله عليه و سلم " أدبني ربي فأحسن تأديبي " و هذا يكون من خلال تعليم الأبناء حسن الأدب و المعامله مع كل من : 1- الله جل جلاله 2- القران الكريم 3- الرسول صلى الله عليه و سلم 4- الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام 5- الصحابه رضوان الله عليهم 6- الصالحون و العلمـاء 7- عامة المسلمين 8- الحيوان 9- الجماد و هي الأمور الماديه التي نتعامل معها كل يوم 10- غير ذلك مما تظن أنه يستحق التخصيص حيث يقوم الوالدان بتوضيح فضل هذا الأدب و وسائل تحقيقه ، يشارك ابنه المعرفه و العمل حتى يتيقنه و من ثم يتابعه حتى يستمر عليه بـيّــن بيّن رأيك في أبنائك فإنهم يحبون الاستماع الى تقويمك لهم ، و مدى رضاك عنهم و عن أعمالهم و إنجازاتهم في الدراسه و في المنزل ، و عن أسلوبهم في الكلام و المظهر و الهندام و هذه فرصه للإطراء و المدح و الإفتخار إذا أحسن الأبناء و في حال عدم الإعجاب مما قدموه اليوم ، فلا بأس من أن تعطي رأيك بصراحه ، و لكن بأسلوب هين لين مع طرح البديل ، لكي يشغر الأبناء مدى قربك منهم ، و متابعتك لأعمالهم فيزدادوا بذلك حماساً و جهداً و يفضل أن يكون هذا النقد البناء و التوجيه بعيداً عن التشهير إن كان فيه توضيح لأمر سلبي يذكر ، و اما الاعلان و الاعلام فيكون في حالة الإطراء و ذكر محاسن الأبناء ملاحظه يفضل عدم الإكثار من الإطراء دون ذكر الجوانب السلبيه .. مع مراعاة العدل بين الأبناء في عملية الاطراء حتى لا تتسبب في الغيره و الحسد تأسّـف تأسّف و بادر بالإعتذار اذا بدر منك ما يعكر صفو أبنائك ، و لا عيب في أن يقوم الأب أو الأم بالاعتذار اذا خرج عن الاطار الصحيح ، وهذا وارد " فكل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون " وأشكال الاعتذار كثيره منها الكلمات التاليه : آسف - سامحني – فعلتها دون قصد أو وعي – أنا نادم – غصب علي – ارجوا المعذره .........الخ ثـقــف ثقف أبنائك و غذهم بالمعرفه ، فالثقافه عون للأبناء على بناء الشحصيه المتزنه ، الثقافه وسيلة النجاح و باب مفتوح على العلوم و أول مجالات التخص و الابداع ، و ليكن ذلك من خلال : - تدريس الابناء و إانتهم في الواجبات المدرسيه حتى يعتمدوا على أنفسهم - قراءة الكتب و الصحف و المجلات الهادفه - سماع الأشرطه بعد حسن الانتقاء - مشاهدة البرامج التلفزيونيه ذات الطابع الهادف حسب المرحله السنيه مع المرافقه - دخول عالم الحاسوب و الشبكه المعلوماتيه internet - حضور الدروس و المحاضرات و الندوات - المساقات و الحلقات العائليه من اعداد الوالدين او الابناء - و غير ذلك من مصادر الثقافه و ابواب المعرفه جاهــد جاهد مع أبنائك في سبيل الله تعالى في كل يوم ، من خلال مجاهدة النفس و الصبر على الطاعه ، خاصه صلاة الفجر في وقتها و جماعة المسجد ، و الصبر عن المعاصي خاصه الكبائر منها ، و الصبر عند الابتلاء في الامور اليوميه ، و يكون ذلك من خلال الحوار و الشرح الوافي عن معنى الجهاد و أشكاله و الوانه ، فقد حث رسول الله صلى الله عليه و سلم على تحديث النفس به و المشاركه الفعليه ان لزم الامر ، و انواع الجهاد كثيره و كثيره ، فالقتال في سبيل الله أعلى مراتب الجهاد ، و مغالبة الشيطان من الجهاد ، و الدفاع عن النفس و الاهل و المال و العرض من الجهاد ، و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر من الجهاد . و الجهاد يحتاج الى إعداد العد الفكريه و النفسيه و الماديه و المهاريه فكل ذلك مطلوب قال الله تعالى ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوه ...) سورة الانفال آيه 60 و من جميل الجهاد أن يقوم الوالدان بتعليم الأبناء كيف يعدون عدة الجهاد بأن يبدأ الوالدان بسرد قصص الأنبياء او الصحابه او الصالحين ثم يبينون فيها معنى الجهاد و يحددون لهم كيف يمكن التأسي و الاقتداء بهم ، و تطبيق ذلك في واقعهم حتى نحقق إعداد العده الجهاديه في المجالات جميعها حــبّـب حبب عمل الخير و البر الى أبنائك و هذا لا يتحقق من خلال الكلام و المواعظ فقط ، بل يحتاج الى المواقف العمليه منذ الصغر حتى يشبوا عليها ، و أهم عمل يجب أن يشب عليه الابناء هو الصلاة في وقتها ، فنحيي الأب الذي يصطحب أبناءه الى المسجد ، و الأم التى تدعو بناتها الى إقامة الصلاة معها بالبيت ، و يقاس على ذلك باقي الفرائض ، و مثال على ذلك وضع شئ من الفلوس في يد الاطفال حتى يضعوها في صناديق التبرعات لينمي عندهم حب الصدقات و خدمة الاخرين و قضاء حاجاتهم و يشجعهم على ذلك في سن مبكره ، و لا يخفى عليكم أثر العمل الخيري على الابناء و الاباء ، لذا حبب العمل الخيري الى أبنائك من خلال المشاركه في جميع الاعمال التي تربط بين الابناء و المسلمين و هذه الاعمال كالتالي : - الدعاء بظهر الغيب ، ولا خساره حيث يقال له و لك مثله ( من قبل الملك الموكل بذلك) - إغاثة المنكوبين و المبتليين ( الايواء و الاطعام ) - التصدق بالمال او الملابس او الطعام و غيرها - المساهمه في اعداد موائد إفطار الصائمين - و غيرها من الاعمال صغرت أم كبرت حيث قال صلى الله عليه و سلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ) و يفضل أن تكون هذه المشاركات من مصروف الابناء الخاص و ان يقوموا بإتمام إجراءاتها بأنفسـهم خــالـل خالل أبناءك و كن لهم زميلاً في دراستهم ، و رفيقاً في دربهم و صاحباً في فهمهم و معرفة أسرارهم ، و صديقاً في نصحهم و حسن توجيههم و هذا الامر لا يتحقق الامن خلال تخصيص وقت خاص للأسره بدءاً بالزوجه أولا ً و بد ذلك يكون الوقت المخصص للأبناء جميعاً الذي فيه تكون علاقة الصحبه القريبه ، و من خلالها تصل الى شغاف قلوبهم فيحبوا صحبتك وهذه النصيحه ليس بهدف السيطره او التحكم بل للتقرب و حسن المتابعه و التأديب من دون تجسس و لا تحسس و لا تدخل فيما لا يعنيك ، و للمخاللـه و الصحبه وسائل تعميقها بعد تخصيصي الوقت اللازم اولاً : الوجبه اليوميه : ليكن هناك وجبه يوميه يجتمع عليها أفراد الاسره يتم أثنائها تداول احاديث الساعه و اليوم ، فيكون الكل قريباً من الكل الوجبه الخاصه : من خلال الوجبه العامه اليوميه تكون قد تعرفت على الكل بنفس الدرجه و لكن لعله لفت انتباهك تغير أحدهم ، او حاجة احدهم الى حوار اطول او الى مصارحه في موضوع ما ، فتكون الوجبه الخاصه خارج المنزل هي الحل ، فادع ابنك او ابنتك على وجبه خفيفه في أحد المطاعم بعيداً عن جو العائله الكبيره ، و افتح المجال للحوار و اشعر ابنك او ابنتك بقربك و حبك و حاجتك انت لهم قبل حاجتهم اليك السؤال و الاهتمام بالمحبوبات : ان مما يجمل العلاقه و يعمقها ، سؤالك عن ما يحبه أبنائك و معرفة اهتماماتهم و هواياتهم ، الا تذكر سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمير رضي الله عنه عن " النغير" فقال "يا عمير ما فعل النغير" و كان طائراً صغيراً قد مات ، هذا يدلنا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم أهمية هذا الامر و ان استصغره الناس ، و به كسب قلوب الصغار و الشباب ، فلنا ايها المربون بالرسول الكريم قدوه و أسوه فاسألوا عن محبوبات أبنائكم ، فإنها تقربكم الى قلوبه و فهمهم أكثر المكاشفه : كاشفه ببعض أسرارك حتى يزداد ثقه بك و اطلب مشورته حتى يزداد ثقه بنفسه و شاركه في المسؤوليه حتى يزداد اعتمادا على ذاته و يبقى الكثير من وسائل المخاللـه ..... متروك لك ! دافــــع دافع عن أبنائك و لا تتركهم صيداً سهلاً لإبليس و أعوانه من الجن و الانس . و الدفاع عن الابن ان كان ظالماً قبل أن يكون مظلوماً ، حيث قال صلى الله عليه و سلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " . و هنا يبرز دورك في الدفاع عنه من خلال وقوفك معه أن ظلمه أحد او أشكل عليه أمر خوفه ، فدفاعك عنه يحميه و يعمق حبك في قلبه ، و هل هناك عدو أكبر من ابليس اللعين و حرصه على الغوايه و ابعاد الشباب عن الدين و الصلاح فعلمه كيف يحمي نفسه من الخطر ، ليكون قوياً عصامياً في غيابك و علمه كيف يعيد لنفسه حقه بالحجه و البرهان و حسن الحوار و الكلام فإن لم يستطع فليلجأ الى المسئول عن النظام ... و قبل هذا و ذاك علمه أن يلجأ الى رب الانام و هذا يجرنا الى ان الدفاع عنه يشمل عدم الاساءة اليه من قبلك انت او زوجتك ، فدافع عنه إن غضبت أمه أو أخطأت معه ، أو اناخطأ و كانت العقوبه شديده ، فخفف عنه و لا تزيده عصياناً و عناداً ، ثم يكون الشق الأهم و هو نصرته و الدفاع عنه ... منه ، و هذا اذا كان ظالماً فخذ على يده و دله الى طريق الخير من خلال : التوبه و الاستغفار ارجاع الحقوق الى اهلها الاعتذار الالتزام بالصلاة الصحبه الصالحه ذكــّــر قال الله تعالى ( و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) انه ليعجبني الأب الذي لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى فإذا سمع خيرا ذكر الله عز وجل و سبحه ، و اذا سمع شراً أو أمراً لا يعجبه استرجع و حمد الله على كل حال ، كما تعجبني الأم التي تستقبل الأبناء بالدعاء و طلب البركه من الله عز وجل و كذلك عند التوديع . فدور الوالدين أن يعلما الأبناء الأذكار اليوميه ، ليكونوا من أهل الذكر عند الصباح و المساء و الدخول و الخروج و الخلاء وغيرها من الأذكار ، كما نه يجب ان يقوم الوالدان بتذكير الأبناء في أمورهم الخاصه من مواعيد و عهود و التزامات ، و كذلك الجدول الدراسي و مواعيد الاختبارات . أمثله : أبي .. ذكرني من فضلك .............. انشاء الله يا بني ذكرك الله الشهداه أمي ذكريني من فضلك.............. فقط !! لم تطلب شيئاً ، اطلب عيوني اعطيك اياها أبي ..لا تنسى ايقاظي...... لن أنام من أجلك أمي لا تنسي موعد الدواء.. انسى نفسي و لا أنساك............ و هذا بطبعه يعمق حب الأبناء لوالديهم بسبب المتابعه و السهر على راحتهم و قضاء مصالحهم رغــّـــب رغـّـب أبنائك بالجنه بل الفردوس الأعلى ، و حذرهم من النار أعاذنا الله و إياكم منها و من شرها ، و من صفات الأب الناجح و الأم الحريصه أن تحرص على جعل الجنــه عنواناً يسعى الأبناء الى تحقيقه في حياتهم ، و هذا الأمر لا يتحقق الا من خلال حبها و حب ما فيها ، حيث وصفها النبي صلى الله عليه و سلم " فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشـر" فعلى الوالدين تكرار الحديث عن الجنه و ما فيها زيــّــن زين كلامك و ألفاظك و عباراتك و كل ما يصدر من فمك لأبنائك ، حيث أن الكلمه الطيبه صدقه ، و لها أثر كبير على نفسية الأبناء و تعلقهم بالوالدين . عود أبنائك على حسن اختيار العباره الطيبه المناسبه دون تسفيه أو تحقير أو شتم أو سخريه ، و الأهم هو عدم ذكر ما يكره الأبناء أمام الآخرين حتى لا تفسد العلاقه بينهم . زين مظهرك و هندامك حيث وصف المؤمن بالنظافه و الطهاره و الجمال . لا يكفي ان نلتزم بما سبق ذكره بل علينا ان نعلم الابناء الذوق الرفيع و الاعتدال فيه دون التقليد الاعمى للموضات ، و ان نعودهم على الاستحمام و التطهر بصوره دائمه و ان نعلمهم خصال الفطره من تقليم الاظافر .....الخ تحياتي لكم,,, |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:31 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd