17/08/2009, 12:03 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/04/2006
مشاركات: 654
| |
هـــــــــــام قبل انطلاقة الدوري بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التفاؤل ونقيضه التشاؤم التفاؤل والتشاؤم نقيضان وفي الاصل احداهما مبدأنا في حياتنا ولكن المشكله تكمن في الافراط والمغالاة في احداهما هو المضر والجمع بينهما مطلوب وهو الجيد ولكن بشرط ان يغلب التفاؤل على التشاؤم فلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج الكل يعرف البيت الشعري الرائع الذي يؤكد على حتمية الفرج بإذن الله سبحانه وتعالا عاجل ام اجل ولكنني في الموسم الماضي توقعت في ازمة الهلال وتفاءلت فيها حتى طال الوقت ولم تفرج وكانت الازمات تتساقط على الهلال من كل جانب فقلت ( فلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج ) واحسست بالتشاؤم المظلم ومع هذا بقي لدي بصيص من الامل في التفاؤل كنت اظن احيانا انه نوع من الغباء او نوع من المعجزة لكنه كان احساسا داخليا لم استطع ايقافه وهو حبي للهلال ولم اتخيل ان يحصل ما حصل له وانتهى الموسم بما انتهى عليه تابعت الهلال بعد ذلك في كل خطوه يخطوها من تعاقدات واشراف مدربين واداريين وعمل جاد وحماس لاعبين وترابط الصفوف ومتابعة المعسكر الهلالي اول باول ( من بركات اخونا الوليد سلمه الله والله اني ادعي له ويستاهل التكريم ) في هذه الحظه زالت الازمة فعاد في نظري البيت الشعري ( فلما ضاقت ...) لذلك يجب علينا ان نكون متفائلين ونحسن الظن بالله وان ما حصل للهلال خير لنا وله ( الحمد لله ولا حول ولا قوه الا بالله )ونعلم ان المخرج من الازمات آت لا محاله بأذن الله كما ان ما حصل للهلال لها فوائد فهي تزيد من الخبرة والصلابة والقوه والانضباط والاحساس بالمسؤلية وهذا ما نرجوه ان شا الله ولكن يجب ان لا يزيد التفاؤل فيحسب علينا من طول الامل فليعلم الجميع ان الكل يعمل . كما تعمل انت ويريد التنافس على ما تسعى اليه على اللاعبين الاحساس بالمسؤليه وعدم التراخي والاتكال وانتقاص والتعالي على الخصم فهذه كره تخدم من يخدمها.ويجب تعويض ما فات ومصالحه جماهيرهم وهذا هو المأمول وان شا الله بهذا سوف يكون الابداع وعلينا نحن الجماهير المساندة والتشجيع بالحضور التفاؤل بفريقنا وبنتائجه ومستوياته ولكن بعدم الافراط حتى لا تصاب بصدمه فالكل يعلم هذه حال الكره لا تعترف بالاسماء ولا بالالقاب وانما تعترف بمن يخدمها لذلك يجب ان يخلط النقيضان بالتوفيق لي ولكم وللزعيم |