لماذا نحن العرب من رديء إلى أردأ
لماذا لا نغير عصرنا و واقعنا
لماذا نقف عاجزين ونكتفي
بمشاهدتهم وهم ينجحون ونُبارك لهم ذلك
المشكلة حفظنا هالإسطوانة
" إحنا شباب ولاحقين على التعب "
وهناك يُقال
" الشباب ثروة وطاقة لنعمل على إستثمارها "
وبالفعل إستثمروها وحققوا أهدافهم
ونحن دٌمرنا بفعل فاعل
أين نحن كشباب عربي من التقييم
يقال لنا هناك نحن الحثالة
والأفعال تؤيد مايقال
أطمع و أتمنى تغيير الواقع وليس مجرد كلامٌ يُقرأ
و لا يؤثر سوى كـ مفعول البنج ساعات ويتلاشى
كلاً منا يملك طاقة كامنة بداخله
ولكن يريدها طول عمرها كذلك يدخرها كامنة و لا شئ يذكر
لماذا لا نحركها لماذا لا ننشطها
لما كل هذا الخمول ...!!
سنوات الضياع فعلاً
هي مانعيشه وهي واقعنا
وجدوا لنا ملجأ نضيع أكبر وقت من شبابنا
نضيع أحلامنا سوياً
ولكن لو سألت على أرض الواقع
من أنت ..؟؟
أجزم أنك لاشئ يذكر
ليس عيباً أن نقتحم عالم الإنترنت ليس عيباً أن نذهب
للتسوق و المنتزهات
ولكن العيب كل العيب أن تصبح شغلنا الشاغل
وحياتنا بتفاصيلها وسيتوارثها الإجيال عنا ..
ما الذي أصابنا
أين عباس بن فرناس
أين إبن سينا و إبن حيان
أين و أين ..!!
خبروني و أتحداكم بذلك من هو واجهتنا
كشباب عربي
أليسا أم ماجد المهندس
لا تعليق
لا تعليق
يليق
نحن كعرب محسودون بكثرة شبابنا
لذلك أعدوا العدة لإبطال مفعول أقوى
سلاح و عتاد
ونحن لازلنا نشكر لهم حسن صنيعهم
لأنهم لم يبطلوه فقط
بل سخروه تحت أحكامهم
وأصبحنا نرى قضايا كثيرة مدعومة خارجياً
إرهاب وكللهـم شباب
إنقلابات وإنقسامات طائفية
أب يقتل أطفاله
أم تحرق أبنائها
و أخت تفضل الفرار الى الحرية
وشاب مسلم يعتنق المسيحية
وماخفي كان أعظم
إجلس لوحدك
إشعل الإضاءة ووجهها عليك
حقق مع نفسك و إطرح عليها الأسئلة
كم عمرك الفعلي
ماذا أعددت لمواجهة مستقبلك
مؤهلك
لو واجهتك مشكلة مثلاً
فقدت كل ماتملك حتى أهلك
ماهو الشئ الذي ستستند عليه
لو سألت ماهي أهدافك و طموحاتك
أجب بواقعية و على ما تبنيها ..!!
أستغرب حين مايقال لطفل عربي
ماهو طموحك ..!!؟
ويجيب بأن يصبح طبيباً أو طيار أو مهندس
شئ جميل و مفرح
ولكنها إجابات ملقنه فقط والدليل على ذلك
كل أطفال العرب يملكون نفس الإجابة
ولكن أطفالهم هم إجابتهم مختلفة تماماً
كـ حلم الطفل الياباني الذي لا أذكر له إسم
ولكن يذكرونه العالم أجمع
قال سأصنع رجلاً آلياً
يشبه تصرفاتي
بالفعل فعل ذلك وعمره 11 سنة
و سمي بالمخترع الياباني
وكان ذلك بمساعدة والديه المزارعين
و" إحنا " اللي في سن الحادية عشر
مازلنا نعلمه كيف يأكل ويشرب
ويحافظ على نظافة ملابسه
شئ مخزي ومحبط و لا أصل للمقارنة
بيننا وبينهم
وصورة أخرى حينما سأل عربي يحتاج والده علاجاً
يصعب عليه إيجاده ببلده
يقوم بمناشدة المسؤولين للتبرع له بتكفل العلاج لوالده
وحينما يسأل غربي يحتاج والده للعلاج
يعد العدة للبحث بإختراع وسيلة تساعد والده للبقاء
على قيد الحياة
إنتهى مسلسل سنوات الضياع فعلاً
ولكن ..!!
هل ستنتهي معه مسلسل سنوات ضياعنا ؟؟؟ امممممممممم
