05/08/2009, 08:37 PM
|
 | إشراقة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 13/10/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
| |
|
~*¤ô§ô¤*~على قارعة السهر~*¤ô§ô¤*~
  كانت الفكرة كتلك الزنبقة التي أسقتها سحابة حزينه بدمعها المنهمر
حتى شقت طريقها في التربة بصعوبه كما تشق حروفي الورقة بصعوبه
باحثة عن السطر في غرفتي الحالكة الظلمة ,كانت الزنبقة ترتفع عاليا في السماء
بشموخ تريد معانقة القمر الا أنها لاتلبث أن تقطع من أحدهم قبل أن تصل للهدف المنشود
تماما كفكرتي التي يقطعها النعاس وظلمة الغرفة ليس لأني لا أملك الضوء لكن لأن النعاس
يسيطر علي كما هي هذه الفكرة فبالكاد أحرك القلم حتى أتحرك لأشعال المصباح وأنا لازلت
مذبذبة ولا أدري لمن أستجيب لفكرة مجنونه تصارع النعاس أم لأجفاني المطبقة لتزيد من حلكة الظلام
لعلي أستطرد سريعا لكتابة تلك الفكرة حتى أنعم بليلة خالية من الكوابيس بعد أن أتركها هنا على الورق
آه ما هي الفكرة يبدوا أنها طارت كما أطارت النعاس معها أشعلت المصباح لأجدني قد كتبت على قائمة المشتريات
لقد تحول دفتري الصغير منذ فترة لدفتر مشتريات كلما تذكرت شيئا أضفته حتى لو كنت نائمة
حسنا بعد أن ضاعت القائمة والفكرة والنعاس كذلك وعقارب الساعة تشير الى أن موعد النوم قد غادر منذ ساعه
ولم تنتظر تلك العقارب حتى أنهي فكرتي سأتجاهلها لأكمال ما بدأته من سطور, حسنا منذ فترة وأنا يؤرقني حال الإعلام
من المعروف أننا نجذب مانشعر بما نفكر فيه فوجدت نفسي أحاول تطبيق القانون على الأعلام بعد أن طار النوم طبعا
فوجدت نفسي أفكر في الإعلام بإيجابية بحثت عن برنامج إجتماعي مفيد تبادر الى ذهني 99 لصلاح الغيدان
لكن المشكلة أني أخرج بشعور بالمرارة بعد كل حلقة من حلقات 99 فحلقة إستغلال الفتيات للشباب التي أقامت الدنيا
ولم تقعدها أثارت لي المزيد من المراره أولا على حماقة الموضوع فكيف لرجل عاقل يرسل حبيبته لشهر عسل على نية الطلاق
"يا متخلف لو تبي تتطلق ماراحت شهر عسل " ولو كان الرجل صادق فأنا أشك في قواه العقليه لو أعطاها لأنه يحبها
ويريدها أن تعيش السعاده مع الآخر دون التفكير في عودتها له لتقبلت الأمر أما أن يرسلها لتعود "كبيرة شوي"
وزوجها ما فكر من وين جابت تذاكر السفرة وكيف يرضى زوجته اللي تسفرة بحسابها
ما راح أناقش حقيقة الموضوع مع أن الوقت ملكي لكن سأنتقل للفكرة الأهم لم كل هذه الضجة المصاحبة لهذه الحلقة
وتعميم حالات شاذه وجذبها لأرض الواقع أجزم أن الكثير ممن شاهد الحلقة خرج بشعور سلبي قاتل
خصوصا أن ما يفتقر له البرنامج هو تخصيص وقت لأيجاد الحلول بحجة من واجبي تنبية المجتمع
بينما هو يدمر المجتمع إذا لم يخصص حلقتين أو ثلاث لحل قضية واحدة أو بحسب ما تحتاج ووقت أطول للبرنامج
ستقولون لم تتهجمين على صلاح وبرنامجه الهادف في ظل تخمة الأعلام ببرامج سلبيه لن أجيب فليس هذا البرنامج
ما أبحث عنه ليمثل الأعلام الهادف, لكن برنامج الدكتور العريفي ضع بصمتك يمثل كل ما أبحث عنه
يكفي أني بعد نهاية البرنامج أشعر بالسعاده نعم تعرض قضايا كقضية الإسراف في الطعام لكن مباشرة وبتطبيق عملي
يخرج الشيخ مع الشباب للمطاعم وصالات الأفراح ويطعمون الجياع والفقراء ويطلبون من الآخرين
وضع بصمتهم وتجربة العمل بطريقة بسيطه وتصويرة لشحذ همم الآخرين لأن يحذوا حذوهم
كم أتمنى لو أن كل البرامج كهذا البرنامج الأكثر نجاحا بالنسبة لي فكرة وتقديم وإعداد
مشكلة البرنامج الوحيدة أن الأعلام لم يسلط علية الضوء كما سلطه على 99 لا ألوم الأعلاميين
أغلب الأعلاميين سلبيين فلا بد أن ينجذبوا لبرنامج كـ99 أكثر من إنجذابهم لبرنامج إيجابي كـ ضع بصمتك
يكفي ضع بصمتك أنه يعالج قضايا المجتمع وييشركهم في علاج الأمر حلقة المصاحف حلقة الدعوة
كثير من الحلقات في ذاك البرنامج تستحق أن تبث وأن يسير الأعلام على نهجها وأن تضع القنوات
المزيد من البرامج المشابهه برامج تسير بالمجتمع الى الأفضل تركز على الإيجابية وتشعرنا بها حتى تسري في المجتمع,
تأخر الوقت كثيرا وبداء النعاس يعود ووعلي إعادة قائمة المشتريات والإضافة عليها سأكتفي الى هذا القدر. بعض مني تركته هنا..
ذباب ٌٌ حقير
يضلُّ يحط هنا ويطير
يطيب له ر يح ذاك السماد
ويمعن في ذم ريح العبير
فما عاب ذا الزهر ذوق الذباب
لأن الذباب الحقير ضرير
ولكن عجبت لمن في الحياة
على ركب ذاك الذباب يسير
سيبقى حقيراً كذاك الذباب
صغيراً ولو كان شيخ كبير  بالحب والإشراق |
الوضع الشجري
