السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت المشاركة بهذه القصة الواقعية والتي أسوقها للذكرى والقصة كما نشرتها جريدة الرياض تقول:
بعد صداقة دامت أكثر من 80 عاماًغدرت سيجارة بمسن تجاوز عمره المائة وأودت بحياته عندما تسببت في إحراق غرفته الوحيدة ومات بعد أن تم نقله بواسطة الدفاع المدني والهلال الأحمرإلى أقرب مستشفيات المدينة المنورة . وكان المسن س.ص من جنسية عربية وحيداً في غرفة واحدة فقط أهداها له أحد المحسنين وقد اعتاد على التدخين منذ كان عمره 20 عاماً ولم يزل حتى وصل عمره إلى 101 سنة.
وقد أشعل السيجارة بعد العشاء كعادته إلا أنه نعس قليلاً فسقطت السيحارة على المرتبة الرثة التى كان يفترشها وتصاعد اللهب والدخان في غرفته وأصيب بحروق وضيق في التنفس من جراء الدخان وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد ثلاثة أيام متأثراً بالحادثة .

هذه القصة وأمثالها كثر فهل من متعظ ؟؟

وأختتم الموضوع بالحكم الشرعي للتدخين:
-لم يكن الدخان موجوداً في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولقد جاء الإسلام بأصول عامة تحرم كل ضار بالجسم ، أو مؤذ للجـار ، أو متلف للمال ، وإليك الأدلة الآتية على حكم الدخان :
قال الله تعالى ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)) ( والدخان من الخبائث الضارة كريه الرائحة ، يضر بصاحبه ويؤذي جاره ويتلف ماله)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وكره ( الله) لكم إضاعة المال )) والدخان ضياع لمال شاربه يكرهه الله .
حرم الدخان كثير من الفقهاء والذين لم يحرموه لم يطلعوا على ضرره (السرطان )
ولو سألنا المدخن هل توضع السجائر في ميزان الحسنات أو السيئات لأجاب إنها توضع في ميزان السيئات .
أيها المدخن استعن بالله على ترك الدخان فمن ترك شيئاً لله أعانه الله عليه واصبر فإن الله مع الصابرين وادع الله ليلاً وبعد الأذان والصلاة قائلاً :
(( اللهم أرنا الدخان باطلاً وارزقنا اجتنابه وكرهنا فيه )).


__________________