فاجأ المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، الجميع بتكراره لعبارة: "إنّ منتخب الأرجنتين يتكوّن من ميسي وماسكيرانو بالإضافة إلى لاعبين آخرين"، في إشارة منه إلى أنّ هذين اللاعبين هما الأفضل على مستوى التشكيلة، وأنّ تعويضهما يُعدًّ من ضرب المستحيل.

وأضاف مارادونا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الأرجنتيني أمس للإعلان عن تشكيلة منتخب التانغو التي ستواجه منتخب روسيا وديّاً في الثاني عشر من شهر أغسطس المقبل: "عندما يغيب أيّ لاعب غير ميسي وماسكيرانو يكون تعويضه سهلاً، أمّا هذين اللاعبين فلا يوجد مثلهما في الأرجنتين، بل في العالم أجمع".

وقال مارادونا ضاحكاً: "أعتقد لو أنني قابلت الرئيس الأمريكي أوباما فإنّني سأتحدّث معه بطريقة أسهل من تلك التي أتحدّث فيها مع ميسي، إنّه نجم، والجماهير تعشقه؛ لذا يجب أن أتحدّث معه بحذر".


وحول العرض الذي تقدّم به نادي بورتسموث الإنجليزي لمارادونا لتولّي منصب المدير الفني هناك، أكّد مارادونا أنّه لم

يقبل بالعرض؛ لأنّه ملتزم بتدريب المنتخب الذي يحبّه، ويتولّى المنصب الذي طالما حلُم به من قبل.


وفي سؤال حول الضغط الذي يُقال بأنّ الاتحاد الأرجنتيني يمارسه على مارادونا؛ لإجباره على استدعاء النجم خوان

رومان ريكيلمي، قال مارادونا: "أقسم بابنتيّ الاثنتين وحفيدي ليونيل، (ابن اللاعب سيرجيو أغويرو)، أنّ الاتحاد

الأرجنتيني لم يُناقشني في هذا الموضوع على الإطلاق، وإن كان ريكيلمي يريد العودة للمنتخب فعليه أن يُثبت حُسن

النية، وأن يُبدي رغبته بذلك، ويعود عن قرار اعتزاله اللعب دولياً".


ولدى إعلانه التشكيلة التي ستخوض اللقاء الودّي ضد روسيا، أظهر مارادونا شيئاً من العناد، لدى تمسّكه بقرار عدم

استدعاء عدد من اللاعبين الأرجنتينيين البارزين أمثال؛ إستيبان كامبياسو، ولوتشيو غونزاليس، وغونزالو هغواين،

ورودريغو بالاسيو، وماورو زاراتي، والصغير دييغو بونانوتي، إلى جانب ريكيلمي، في حين أصرّ على استدعاء لاعبين

يرى النقّاد أنهم لا يخدمون تشكيلة المنتخب أمثال؛ خوان سيبستيان فيرون وجابرييل هاينزه وغوتيريز.