27/07/2009, 01:41 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 14/08/2007
مشاركات: 50
| |
يوميات مطلقة سعودية .. الطلاق .. ليس ثمة شىء أسرع نفاذاً في مشاعر المرأة من هذه الكلمة . ولكن الشرع الحكيم أخبر وأدرا بما هي عليه أنفس الخلق وبغض النظر عن أن المرأة تدفع ثمن الطلاق البائن من جملة نظرة الناس والمجتمع لها الشىء الكثير إلا أنها ليست الخاسرة دائماً على أي حال فليس كل من فرق بينها وبين زوج ظالم لا يخاف الله ولا يأبه لحقوق زوجتة تكون هي الخاسرة منه وليست من نفذت من أي لون من الوان التعذيب الجسدي بالضرب والركل ممن نزع من جوفه الرحمه إمرأة معابة بشىء ولا من اعتقت من رجل ممسك بخيل أجوف التشـــكيل منتقده على أي حال طـــالماً أن السبب والعيب في الرجل يرجح الطلاق والفراق لصالح الطرفين . ولو ان الصبر في بعض صفات الرجال ومثالبهم يكون علاجاً ناجعاً كما أن من فارق إمرأة متسلطة وحادة في طباعها لم يغبن خصوصاً إذا تضائلت فرص التعديل إلى الأفضل بيت القصيد أن الطلاق قد يكون في حالات كثيرة رصاصة الرحمة لمعاناة في الحياة الزوجية لم يكن لها مبرر في ظل تشريع الشارع للطلاق لتخفيف من حدة التصادمات الزوجية المحبطة أحياناً والمدمرة للأسر والبيوت كما أنه لايعيب المرأة طلاقها والزوج إنفصاله وإن أعتصر القلب لزمن لحال الأطفال وهم يهيمون بدون أب او أم بالرغم من أنهم أحياء ولكنهم اموات في نظر صغارهم حتى ولو تجاوزوا مراحل عمرية فلا غنى عن الأولاد من الجنسين عن الأب أو الأم . ولكن الأمر الذي يتطلب التوقف عنده هو مراعاة مشاعر النساء المنفصلات عن أزواجهن بعدم العبث بسمعتهن لمجرد الإنفصال (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما عظيما )) الأحزاب 58 ] . وتحجيم التهويل من الطلاق وكأنه قاضية ليس بعدها قائمة خصوصاً إذا كانت الزوجة قد انتقص من حقها وظلمت أو لم يكن جل الأسباب منها عطفاً على ما سوف ينتابها من حال و مصير أطفالها بعد الإنفصال في حال من لها أولاد صغار وليس لها عائل من أسرتها أو تخلت عنها ... ...(( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) الحجرات : 12 فليتقى الله من يتعدى على سمعة وأعراض نساء المسلمين ..من المطلقات وغيرهن |