18/07/2009, 11:30 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/07/2004 المكان: أرض الله الواسعة !
مشاركات: 2,160
| |
|
~* كلمات يعلوها الرماد * ~
 
" السعادة في الحياة , ليست سوى فترات استراحة من الألم !! "
( جون سيلدن ) .. بدء /
فإني سمعتك لحن حزين
تضم ُ يديك , و تبكي لحين
و في ناظريك دمع ٌ سكِـين
فلا السَعْد يأتي
ولا الحزن يمضي
و في الحالتين ... همٌ دفيـن !
{ هويـّة } !
كنجمة ٍ متلألئة ٍ تسبح في السماء البعيدة
لا يُرى منها غيرَ بقيةٍ من شعاع
لكنها في الحقيقة عدم !
{ تعزية } !
إلى البؤساء و الأشقياء في دنياهم ...
إلى من لفحت رياح الحزن بعضاً من وجوههم ... و تكسرت نصال الأسى على أجسادهم الطاهرة...
إلى من صحبوا الليل البهيم و الناس في سكناتهم آمنين...
و بثـّوا له ما يكابدون من شدة الحياة و لأوائها ما استطاعوا..
أنتم يا من استقبلت قلوبكم ذلك الضيف الثقيل و أكرمتموه حتى طاب له المقام بين جنوبكم ...
ما اختاركم الحزن إلا لنقاء أرواحكم , و صفاء نفوسكم , وعلو شأنكم ...
و ليسموا بكم نحو السماء بعيداً عن دَنَس الأرض و خَبَثها ...
فاسكبوا عبراتكم و اغسلوا بدموعكم التي جادت بها مآقيكم الدرَن من قلوبكم .
أيها الأغراب عن رياض ِالأنسِ و ملاعب الترف ..
انظروا في أنفسكم , و أسبـِروا أغوارها ...
تجدوا صورة " الإنسان " الحقيقية في أسمى حالاتها البشرية ..
تجدوا قلوباً رقيقةً عذبة , و دوحةً باسقة من المشاعرِ فيّاضةً بالنقاء ,
و سكوناً يعتريكم يحجب صخب الحياة ِكما تحجبُ السُحب الملتفّة شعاع الشمس ...
و لا تأسوا على ما فاتكم ,
فلربما ارتسمت على وجوهكم العابسة ابتسامةُ الدهرِ يوماً من الأيام أو لحظة من اللحظات ...
و استحالت تلك اللوعة الدفينة طرباً و أنساً ...
{ ضياع }!
رغم ضبابية المكان و توّجُسي من الآتي ..
أحاول جاهداً أن أحيد عن الجادّة التي أسير عليها مرغماً ..
و لكني كثيراً ما أضل الطريق .
فيا أسفي على تعب ماضٍ , و واهاً لنفسي المرهقة من مجهولٍ آت .
\
/
\
/
\
أنا يا فؤادي قصة
فصولها كتبت بدمعٍ
ساري
أنا يا فؤادي طائر
أشدو بلحن الحزن من
قيثاري
أنا يا فؤادي لعبة
تلهو بها أنامل
الأقدارِ
أنا يا فؤادي مُتعب
قد أنهكتني
وعثة الأسفارِ
أنا يا فؤادي شاحب
وخبت من مهجتي
أنواري
أنا يا فؤادي هائم
أرنو الطريق و أقتفي
الآثارِ
أنا يا فؤادي جنّة
غنّاء..لكن بلا
أزهارِ
أنا يا فؤادي لا أرى
خسفت من أفق الدجى
أقماري
أنا يا فؤادي واجم
أرجو الخلاص ..لأطل
من أستاري
أنا يا فؤادي راحل
لألملم الأشتات
من أفكاري
أنا يا فؤادي يائس
إن لم تُجرني رحمة
الجبّارِ
\
/
\
/
{ ومضة بين الركام }!
{ لا تدري لعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً } . ..........................................................................................ز |
الوضع الشجري
