جريمة يوميه كلنا نشارك فيها - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

FLa7 · #1 25/07/2009, 03:13 AM

بســـم الله الرحمن الرحــيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريمه الكل يشارك فيها
إلا من رحم ربي

السؤال ماهي هذه الجريمه التي اتهمت الغالبيه فيها؟
انظر بنفسك

أريد شخص ان يقنعني ان الضيف سوف يأكل كل هذا؟

إلا اذا كان الضيف ديناصور من العهد الطباشيري!

المصيبه الثانيه ان هناك لعبه جديده اسمها اكبر كبسه!؟
طيب ماعليه راح نقول انها توزع للفقراء والمساكين طبعا الباقي منها

وانظر الى الصور التاليه ؟؟

كل هذا عادي مافي مشكله ان شاء الله الف عافيه
لكن السؤال الذي حير ملايين الفقراء اين المصير للباقي من هذه الوجبات

المصير طال عمرك على الطاعه هنا انظر بنفسك

تتوقع هذه حموله لحجر او تراب للبناء؟؟؟

لاياأخي هذه جبال واطنان من فضلات
اكبر كبسه
مزاين ابل
عشا فلان الفلاني

وتمعن في سلسلة جبال الهملايا من الفضلات

بل إن هناك من الناس من يفخرون ويقولون انظروا الى فضلاتنا فهو دليل كرمنا!

وفي النهايه هذا هو المصيير!

اخي الكريم لن نعرف قيمة النعمه الا اذا انتزعت منا وانظر الى من حولك واشكر الله على نعمه

قارن نفسك بهؤلاء العشرات او المئات الذين يصفون هذا الدور الطويل لأجل لقمه رديئه تسد الجوع فقط لاغير

تبحث عن غداء وانت في هذا الوقت قد تكون تحت هواء التكيف البارد والكبسه الطازجه

لاتعليق!؟

ينتظره حتى يموت سبحان الله

بدون مبالغه ممكن اكسر عظامه بكل سهوله

وانظر الى اخر الحلول

وفي النهايه انتظار الموت

(وقفه شرعيه)
لأنك اخي الكريم مسلم فلابد لك من مراجعة نفسك

يقول الله عز وجل : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31
وفي السنة النبوية من الحث على الاعتدال في الطعام ، وذم الإسراف الشيء الكثير :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٍ يُقِمْنِ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لاْ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعامِهِ ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ) رواه الترمذي (2380) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2265)

ذكر العلماء فوائد الاعتدال في الطعام وعدم الإسراف ، ومنها :
1- صفاءُ القلبِ وإيقادُ القريحة وإنفاذ البصيرة ، فإنّ الشبعَ يورثُ البلادةَ ويُعمي القلب ، ولهذا جاءَ في الحكمة ( مَن أجاعَ بطنَه عظُمت فكرتُه وفَطُن قلبُه ) .
2- الانكسارُ والذلُ وزوالُ البَطَرِ والفرحِ والأشرِ ، الذي هو مبدأُ الطغيانِ والغفلةِ عن الله تعالى .
3- أن لا ينسى بلاءَ الله وعذابه ، ولا ينسى أهلَ البلاء ، فإن الشبعانَ ينسى الجائعَ وينسى الجوع ، والعبدُ الفطنُ لا يجدُ بلاءَ غيرِه إلا ويتذكرُ بلاءَ الآخرة .
4- من أكبر الفوائد : كسرُ شهواتِ المعاصي كلّها ، والاستيلاءُ على النفسِ الأمّارةِ بالسوء ، فإنَّ منشأَ المعاصي كلِّها الشهواتُ والقوى ، ومادةُ القوى والشهواتِ لا محالة الأطعمة . قال ذو النون : ما شبعتُ قطُّ إلا عصيتُ أو هممتُ بمعصية .
5- دفعُ النومِ ودوامُ السَّهر ، فإنَّ مَن شَبِع كثيرًا شرب كثيرًا ، ومن كثر شربُه كثرَ نومه ، وفي كثرةِ النومِ ضياعُ العمر وفوتُ التهجدِ وبلادةُ الطبعِ وقسوةُ القلب ، والعمرُ أنفسُ الجواهرِ ، وهو رأسُ مالِ العبدِ ، فيه يتجر ، والنومُ موت ، فتكثيره يُنقِصُ العمر .
6- صحةُ البدن ودفعُ الأمراض ، فإن سببَها كثرةُ الأكل وحصولُ الأخلاط في المعدة ، وقد قالَ الأطباء : البِطْنةُ أصلُ الداء ، والحِميةُ أصلُ الدواء .

اسمحولي على الاطاله واصبع الاتهام ليس للكل بل للبعض
واسمحولي اذا تم طرح هذا الموضوع من قبل
ولكن من باب وذكر

(انشرها للفائده عبر الايميل والمنتديات وغيرها )