
25/07/2009, 08:27 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 21/03/2009 المكان: في أرض الزعيم
مشاركات: 192
| |
لاأعلم حقيقة بماذا أبداء وبمن
هل بصاحب الموضوع الذي ربط ربطاً جازماً مابين مهنة التمريض والعلاقات المحرمة قبل الزواج
أم بتلك الأراء التي تجرم هذه المهنة وكل من ألتحق بها
بل تطاول البعض على أنها مهنة حقيرة لا تتعدى كونها(( شغالة )) على حسب مفهومهم القاصر
حقيقة كنت أعتقد أنا أرتقينا بفكرنا قليلاً و أصبحنا نفرق بين الأمور
وبين الحلال والحرام
وبين الصحيح والخاطىء
مهنة التمريض مهنة شريفة حالها حال أي مهنة أحلها الله لمنفعة الناس
خاصة المرضى والعاجزين ومن يحتاجون إلى من يرأف بهم بعد أن رمتهم القلوب القاسية في دور العجزة او
المستشفيات او دور الرعاية الإجتماعية
ومن لم يتيقن بعد من أهميتها أتمنى أن لا يأتي عليه يوماً وينظر حاجته بأم عينه
شرفا لي أن أكون ممرضة أو أن يرتبط أخي أو أحد أقربائي بممرضة
طالما وضعت الله سبحانه وتعالى نصب عينيها وأدت عملها على أكمل وجه
و أحتسبت ذلك عند الله
سهرها على راحة المرضى لا ينتقص من إيمانها شيء إن لم تغضب الله
(( فســـــاد الأخلاق )) لا يرتبط بمهنة معينة إنما هو فساد في قلوب أصحابها
في السوق .. في البيت ... في العمل حيثما كانو ليلاً أو نهارا
كفانا تلفيق تهماً باطلة لهذه المهنة
كفانا إجتراراً لصوراً شاذه أنتسبت لهذه المهنة و أحتسبت عليها
إن كانت الممرضة تكلم الطبيب فهذا ما يتوجب عليه عملها القيام به
فقد كانت الصحابيات رضوان الله عليهم يتحدثن مع الرسول ويضمدن الجرحى ولم ينتقص منهم رسوال الله شيئا
فغيرها يتجاذب أطراف الحديث مع البائعين فالأسواق بدون حاجة ولا داعي
إن كانت الممرضة تسهر خارج بيتها فهي تسهر على راحة عاجراً أو مريض جعل الله سبحانه وتعالى أجر من عاده
في هذا الحديث (عن ابي هريره (رض) قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : إن الله – عز وجل – يقول : يوم القيامة يا إبن ادم ، مرضت فلم تعدني ، قال : يارب ، وكيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت ان عبدى فلانا" مرض فلم تعده ؟ اما – علمت انك لو عدته لوجدتني عنده ؟
فما بالكم بأجر من يسهر لراحة هذا المريض
وغيرها يسهر في الأفراح والمناسبات بدون وجه حق
أخيراً هناك تعاميم واضحه وصريحه تصدر من قبل وزارة الصحه تحد من خلالها لموضوع الإختلاط
بحيث ان يقتصر دور الممرضة على تمريض النساء وكذلك بالنسبة للرجال
ودمتم سالمين |