السلام عليكم ورحمة الله ..
كماوعدتكم ..
واستكمالا للمواضيع السابقة ..
فمن القرارات المؤسفة التي اعادتنا لها القرارات الاخيرة ..
تلك القرارات التي اعقبت التصفيات الاولمبية التي اقيمت بالبحرين عام 92 م ..
وهي تصفيات اقيمت بين اربعه من المنتخبات الاولمبيه الاسيويه ,,
حيث افتتح منتخبنا مبارياته مع منتخب عربي متواضع المستوى وكان منتخبنا مرشحاً للفوز وبسهولة وفعلا سجل المنتخب هدفاً ..
الا ان ماحدث بعدها كان شيئاً غريبا ..
فسجل ذلك المنتخب في الشوط الثاني هدفاً عشوائياً .. ثم بعدها اخطأ التخيفي في كرة في وسط الملعب فسددها اللاعب الخصم خبط عشواء من وسط الملعب وسقطت خلف الخارس هدفا ثانيا ..
وعندما تأزم الموقف ادخل المنتخب سامي الجابر والذي كان في الاحتياط بدون مبرر ..
لكن يكفي ان نعرف ان اداري المنتخب هو علي داود لنعرف السبب ..
وقدم سامي بعد نزوله العابا ذكية ومراوغات جميلة حتى كسب للمنتخب ضربة جزاء بعد دقائق من نزوله ..
تصدى لها الرومي واضاعها ..
وصنع سامي الكثير من الفرص التي اهدرت ..
المهم ان المنتخب استدارت عليه الكرة فوقع ضحية مفاجأة كروية ..
ثم لعب المنتخب المباراة التي بعدها وفاز ..
وفي المباراة الاخيرة كان مطلوبا من منتخبنا الفوز بمجموعة من الاهداف اعتقد انها ستة او خمسة .. الا انه لم يفز الا بفرق اربعة اهداف .. فلم يتأهل ..
وبعدها .. وما ادراك مابعدها ..
صدرت القرارات ..
بإيقاف سامي الجابر وعبدالرحمن التخيفي وعبدالرحمن الرومي لمدة ستة اشهر .. ( الرومي لا اذكر هل هي ثلاثة ام ستة ) ..
والسبب لان التخيفي اخطأ بتلك الكرة .. !
والرومي لاضاعته ضربة الجزاء ..!
وسامي يقال انه رفض المشاركة في اخر ربع ساعة من المباراة الاخيرة والله اعلم ..
ولكن يكفي ان يكون علي داود موجودا ليوقف ..
وبالطبع سلم لاعبوا الاندية الاخرى من الايقاف ..
اذكر منهم احمد جميل وخالد مسعد وجبرتي وحمزة واعتقد المهلل ..
رغم اتاحت الفرصة لهم للعب في جميع المباريات وشاركوا بما حصل للمنتخب واضاعوا من الفرص مالايعد ولايحصى ..
رغم انه من المفترض ان تكون المحاسبة لهم اكبر بقدر الفرصة التي اتيحت لهم ..

وبالمناسبة ليست الايقافات حكراً على لاعبي الهلال .. دون لاعبي الاندية الاخرى ..

بل حتى الكتاب الذين يشتبه انهم هلاليون .. هم اكثر من يتعرض للايقاف ..

فا انا شخصيا تم ايقافي ثلاثة اشهر .. ولا اعلم حتى الان ماالسبب .. ( ومن يعرف السبب فليخبرني ) ..
وكان اخر مقال كتبته قبل الايقاف هو ( ماجد والهلال ) ..
وهو مقال عادي يتكلم عن حقائق تاريخية وليس فيه إساءة لاحد ..
كما اوقف معي كاتب من اهم وابرز وافضل الكتاب في تاريخ الصحافة الرياضية العربية .. ورغم هلاليته الا معظم كتاباته تأخذ صفة العمومية ولايركز مطلقاً على الهلال .. وهو الاخ عبدالله العجلان .. ولم يعرف حتى الان سبب ايقافه ..( من يعرف فليخبره ) ..
وبالتأكيد فهذا الايقاف ( مبيت ) ..
والدليل انه صدر في وقت واحد ..
فما هذه المصادفة الغريبة التي تجعل كاتبين يكتبان مايخالف النشر في اسبوع واحد ..
لولا انه ايقاف مطبوخ ومدبر ..
لهذا تدخل الامير فيصل بن فهد رحمه الله وكان ذلك الوقت في امريكا .. والغى قرار الايقاف لانه لايستند على أي ادانة .. ولكن مع حتمية الرجوع للوزارة لكي يرفع الحظر كاملا ..
انا شخصيا لم ترق لي فكرة مراجعة الوزارة ‍‍!! .. لقناعتي بأني لم افعل مايدعو لذلك اثرت اكمال مدة الايقاف ..

وتذكرون ايقافا آخر حدث في الصيف الماضي لاديب الكتاب الرياضيين واستاذهم .. الاخ تركي السديري ..
ليس لشيء سوى انه تطرق لتاريخ احد الاندية ببعض الحقائق التاريخية .. ومنها اسم المؤسس الحقيقي لهذا النادي ..
الكتاب السابقون يصنفون بذوي الميول الهلاليه ..
اما غيرهم من الكتاب فيكتبون اشياء غير معقولة من القذف والاتهامات المباشرة والمكشوفة لبعض الجهات المسئولة والاتهامات بالتلاعب .. واتهام اشخاص مسئولين بنزاهتهم الخ .. لارهابهم واخافتهم ..
وهي كتابات يستحق عليه الكاتب الشطب وليس الايقاف ورغم ذلك لايتخذ نحوهم أي شيء .. !! ..
والسلام ،،،

[عدلت بواسطة صالح السليمان ت:21-01-2001 س: 07:18 PM]