18/08/2002, 06:26 AM
|
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 10/02/2002 المكان: القصيم
مشاركات: 4,067
| |
أريد أبي جاءت إلي بعد فتره طويلة لم أرها فيها ففرحت في زيارتها لي فهي بالنسبة إلي الصديقة والأخت المحبة
ولكن لم أجدها كما كانت عليه في السابق حيث الابتسامة لا تفارقها والشوق إلي مجالستي والتحدث إلي عنها وعن أحوالها
سألتها ماذا أصابك فأنني لم أعرفك ضعيفة حزينة قالت لي ..........بعد تردد لقد فقدت أبى قلت لها لاحول ولا قوة إلا بالله
منذو متى قالت منذو زواجه على أمي قلت لها منذ تلك الفترة ولم اسمع بالامر لماذا لم تخبريني ولماذا ؟ولماذا؟
قالت لي أنى لم افقد أبى بالمعني الحقيقي ولكن فقدت الأب والصديق الأخ بالنسبة إلي فقدت ذا لك كله من بعد زواجه قلت لها كيف
ذا لك تأثرت وبكت وقالت لم يعد الأب الذي اعتبره بمثابة ألا سطوره الذي افتخر به والذي كان نعم الأب الحنون على أولاده ذو الأخلاق والدين
كان بالنسبة لنا النور الذي نسير به في طرقات الحياة والذي يرشدنا إلى أمور ديننا ودنيانا والذي يخفف عنا متاعب الدنيا ومشاكلها ماذا حدث لأبي
أريد أن يرجع إلينا كما كان أنا لا أقول أن لا يتزوج وهذا حقه ولاكن أريد الأب الذي يشعر بنا ومشاعرنا وما نحنو بحاجة إليه لا أريد منه الأكل والشرب فقط
ولكن أريد الأب الحنون الخائف على أولاده من فتن الدنيا أنه لم يعد الأب الداخل الخارج علينا لم نعد نراه أو نتحدث إليه إلا بالأمور الرسمية أو المناسبات ...........
لم تستطع الإكمال......ترددت بماذا اخفف عنها وماذا افعل لها قلت لها كففي عنك دموعك واحمدي ربك على كل حال وادعي ربك بان يرجع لكي أباك من جديد مع أنى اشك في ذلك
ولكن سبحان الذي يغير ولا يتغير ودعتها وأنا أدعو لها بالثبات ومن يومها وأنا متا لمه متاثره بحالها ............................ |