لست واثقا´´ من أي عبارة مناسبة يقع عليها إختياري كي أفلح في إمتصاص غضبي و غضبكم مما آلت إليه نتيجة ديربي البارحة ضد " ويستهام "،هل أتصنع المثالية _في أحشاءها كذبا´´ _و شيء من الشموخ _الساذج_بقول أنها نقطة غالية حصلنا عليها من خارج الديار؛قفزت بالفريق مركزا´´ هو الثالث بفارق أربع نقاط عن المتصدر ثم أرمقكم بنظرة و إبتسامة رضا مستدركا´´ مع رفع يداي : لا تنسوا أننا نملك مباراة مؤجلة فلا داع لكل هذا الحنق و هذة الجلبة،مختتما بذرف (كم دمعة و بحة) بأن الحكام الإنجليز يقفون حجر عثرة أمام مدفعجيتنا بقرارتهم المجحفة السلبية ، و الله على الظالم و ربتة مواساة على الكتف و الدوري يخفي 28 مباراة قادمة و سلام ،عليكم السلام .


من إقتنع بالأسطر السابقة لتوافقها مع هواه ليقف هنا و أنصحه أن لا يكمل فالمتبقي حتى و إن كان " قاسيا´´ " إلا أنه _من وجهة نظري_ أقرب للمنطقية و الواقعية،تعادل بطعم الهزيمة المرة ليس لأن الفريق فرط بنتيجة تقدمه بالهدفين حتى الدقيقة الثانية و السبعين لتنقلب خلال سبع دقائق فقط فحسب ؛بل لأن خصمنا يقبع في المركز قبل الأخير ثم يعود على حساب الفريق الذي نراهن عليه في المنافسة على اللقب بطريقة إستفزتنا و لن أقول "مفاجأة" لأن العقلانيين هنا عرفوا أن مستوى الفريق كمجموعة في خط منحدر مخيف منذ مباراة "ألكمار" الهولندي في دوري الأبطال الأوربية و تعادل الدقيقة الأخيرة كان جرس الإنذار للداهية الفرنسي فلم يمارس ( حزمه ) بحق العديد من اللاعبين و أقصد "فابري" و "أرشافين"،"ديابي" لتكون مباراة البارحة بمثابة صفعة و درسا´´ مؤلما´´ سيان.


حتى و الفريق يتقدم لم نشاهده بمستواه المعروف أو يفرض هيمنته الأدائية على فريق متهالك،أهداف بالبركة،فراغات كبيرة بين كل الخطوط،كرات مقطوعة،أخطاء ساذجة في التمركز،جاء الشوط الثاني ليعيد "زولا" ترتيب أوراقه في الوسط و الهجوم فيما وقف العجوز الفرنسي منتظرا´´ لهدف ثالث يقضي على المباراة من أشباه لاعبين كل يغني على ليلاه ،لم ينشط وسطه بـ"رامزي" أو هجومه بـ"بيندنتر" أو "إيدواردو" لتتحول الأمور لمصلحة "المطارق"أستلموا خلالها التفوق من الدقيقة 73 ، حتى و هم يلعبون بنقص لاعب بسبب الطرد . و لم تفد تغييرات "فينجر" المتأخرة بعد فوات الآوان.