14/07/2009, 05:59 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/01/2009 المكان: الريآض
مشاركات: 2,785
| |
|
هل فكرت في التوبه؟
كن صريحاً..هل فكرت بالتوبه؟
اخي الغالي...اختي الغاليه:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إني لا استبطئ الايام متى تزف إلي جميل الخبر؟
متى ارى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر؟
متى تقوى على كسر القيود و تنتصر؟
إني بفارغ الصبر انتظر
فهل فكرت بالتوبه؟
لهفي على لحظة سماع عدوتك إلى الله و انضمامك الى قوافل التائبين العائدين اريدد ان افرح لفرحم
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظه.
لست انا فقط , بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه التوبه و الرجوع اليه
جعلنا الله من التائبين الصادقين.
قلي بربك من مثلك اذا فرح الله بك؟
لقد جاء في الحديث: ((إن الله يفرح بتوبة احدكم))... الله اكبر! فهل تريد هذي الليلة ان يفرح الله بك؟
و الله ان ان احدنا يريد ان يفرح ابوه و يرضى عليه زميله فكيف رب العالمين تبارك و تعالى!!
نعم ان الامر صدق و هو كذلك ((إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين)) البقرة
و اذا احبك الله فما عليك , و لو ابغضك من في الارض جميعاً..
من مثلك يفرح بك الله , و يحبك الله.. الله الذي له مقاليد السماوات و الارض
المتصصرف الوهاب الذي اذا اراد شيئاً يقول له كن فيكون , و من كان الله معه فما الذي ينقصه؟!
إن يكن معك الله فلا تبال , ولو افتقدت الجميع فهو سحبانه((نعم المولى و نعم النصير)) الانفال
معك من لا يهزم جنده معك الذي يعز من اطاعه و يذل من عصاه الذي لا يقهر سلطانه
ذو الجبروت و الكبرياء و العظمه معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه و تعالى
ايها الغالي و الغاليه:
ما اشقى من يلهث وراء الشهوات و المحرمات بحثاً عن السعاده! و ما يزيده ذلك إلآ بعداً عن الله
و إلالو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم و الضيق طريقاً اليهم و لأيقنوا ان السعاده لا تستجلب بمعصية الله
أيها الغالي و الغاليه:
اين نحن عن قوله تعالى:
((لو أن اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء و الأرض و لكن كذبوا فأخذناهم بما كانو يكسبون))
و عن قوله:
((ولو أنهم آمنوا و اتقوا المثوبة من عند الله خير لو كانو يعلمون...))
اتجد في نفسك تردداً إلى الآن؟ كن عاقلاً فلا تشتر حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخره الدائم
حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر, في أبدٍ لا يزول في روضات الجنه يتقلب
و على الاسره يجلس و على الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ , و بالحور العين يتنعم , و بأنواع الثمار يتفكه
و يطوف عليه الولدان المخلدون بأكواب و أباريق و كأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون
و فاكهة مما يتخيرون و لحم طير مما يشتهون و حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون
و يطاف عليهم بصحاف من ذهب و اكواب و فيها ما تشتهيه الانفس و تلذ الاعين و انتم فيها خالدون
في قصور الجنه ينظرون الى الرحمن تبارك و تعالى و يمتعون انظارهم و يلتقون بصفوة البشر
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر لا عرف ولا اذى ولا قذر ولا حيض
ولا نفاس ولا نصب و لا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم ولا عباده تنشأ إلا لمن اراد ان يتلذذ بها
فهي دار جزاء لا دار عمل. و ان ابيت إلا ان تصر على العصيان ماذا تنتظر؟
أعنلها من الآن توبة إلى الله فك قيود المعاصي و تسلط الشياطين و النفس عليك
إلجأ الى الله و اعتصم به و انطرح بين يديه هاهم العائدون ألى الله تراهم سلكون طريق النجاة فعلام التقهقر و التردد؟
ألا تعلم أن ما عند الله خير و ابقى اتبيع الجنة بالنار؟؟ الم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا و أنها دار ممر و ليست
دار مقر و انها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت إن خير فخير و إن شراً فشر؟!
أتظن انك وحدك القادر على ارتكاب الحرام؟؟ اتظن ان الذين لزموا الطاعة و صبرو على شهوات الدنيا لا يقدرون
على ارتكاب الملذات؟؟ بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله و يرجون ثوابه و يصبرون
قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعاده في الدنيا قبل الآخره قل للنفس يكفي ما كان و اعزم على هجر الذنوب
إن لم تتب اليوم,, فمتى ستتوب؟
اخوكم محبكم في الله هلالي معالي
(خآلد) |
الوضع العادي
