06/07/2009, 04:40 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 13/06/2008 المكان: ☼ هناك حيث العروووس .. تموت دوووماً بعرسها ☼
مشاركات: 1,514
| |
خاص : فيران سوريانو نفسه كان يقول الموسم الماضي إن برشلونة رابح بعد البحث المطول، استطعنا العثور على تقرير رسمي صادر العام الماضي عن برشلونة حول ميزانية النادي الكتالوني...
التقرير الذي صدر في يوم 4/7/2008 ذكر أن برشلونة حقق فائضاً للعام الخامس على التوالي وذلك بتحقيقه لـ10 ملايين يورو صافي أرباح عن الموسم المنقضي، وهو نفس الرقم الذي ذكره خليفته خوان بويتش في تقريره للجمعية العمومية حول ميزانية برشلونة والذي نُشر في يوم 24/8/2008.
المثير في الأمر أن من صرح بهذا التقرير الرسمي هو فيران سوريانو –عضو مجلس إدارة برشلونة السابق والمسؤول عن التسويق والأمور الإقتصادية آنذاك والذي نقلت عنه صحيفة الآس أن برشلونة مصروفاته أكبر من إيراداته- وقال فيه إن النادي حقق دخلاً أكبر بـ 18,7 مليون يورو من الموسم السابق، ودخلاً أكبر في الخمس سنين الماضية يبلغ 185,4 مليون يورو أكثر من الخمس سنين التي تسبقها.
كل هذا قد يكون لا يعني شيئاً فقد تكون المصروفات أعلى بكثير من الإيرادات، لكن الجملة التي فصلت في الأمر هي قول فيران إن دين النادي قل من 39 مليون يورو إلى 13,6 مليون يورو فقط وأنه مع حلول أكتوبر 2008 سيتلاشى هذا الدين تماماً (لا ننسى أن هذه التصريحات في شهر يوليو من العام الماضي).
سوريانو في فقرته الأخيرة من البيان قال عن الدين الثابت الذي يُقدر بـ190 مليون يورو إن هذا دين مختلف، فهو دين صحي لأن النادي استخدمه لمضاعفة أصوله الثابتة ثلاث مرات فمثلاً كان يمتلك أراضي تبلغ مساحتها 867331 م2 والآن لديه 1133408 م2 وارتفعت قيمة هذه الأراضي من 139 مليون يورو إلى 201,3 مليون يورو.
كنت قد كتبت في موضوع "سوبر ماركت فالنسيا" في فقرة الثانية أُوضِّح فيها أنه ليس شرطاً أن يكون هناك عجز في الميزانية وتكون مديوناً في المجمل العام
خلاصة الأمر.. الآن نحن أمام تصريحين متضاربين.. فيران سوريانو يقول اليوم نقلاً عن صحيفة الآس إن برشلونة مديون، ومنذ عام لم يقل ذلك، وقد يقول كثيرون أنه عندما ترك النادي فتح النار عليه . لكن الأمر ليس بهذه البساطة فهناك جوسيب نونيز الرئيس التاريخي للبرسا والذي صرح هو الآخر في نفس الخبر بأن الكل في برشلونة لا ينظر للنقاط السوداء وأن ديون برشلونة وصلت مع نهاية موسم 2007/2008 إلى 438 مليون يورو.
حاولنا أن نعرض عليكم ما توصلنا إليه واجتهدنا في البحث عن معلومة نُشرت منذ عامٍ مضى ونترك لكم الحكم في النهاية... |