نريد ليبـراليون حقيقيون ماركه (يابان).. لا ليبراليون مزيفون ماركة (تايوان)... - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

marsal · #1 30/06/2009, 11:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((انا كاتب الموضوع بطريقتين الاولى تفصيليه وهي لمن يحب ان يقراء
و الثانيه هي نقاط بالوان حمراء و هي مختصره لمن يريد ان يمر على السريع))

الموضوع واضح من العنوان ليس هناك تزيف أو تلفيق...
بعد طول متابعه و مناقشه مع (فلان وعلنتان) اكتشفت وللأسف الشديد أن ليس لدينا بالوسط السعودي ليبراليون حقيقيون...
وان اغلب الموجودين وبنسبة 99% هم منافقين بالمعكوس ولا ينتمون للتيار الليبرالي الحقيقي بأدنى شعره...

والتيار الليبرالي بري منهم براءة الذئب من دم يوسف..

الخبر مولم و موسف أن اغلب من لدينا هم دخلاء على التيار الليبرالي ولا يعرفون في علوم الليبرالية إلا اسمها فقط...

ما هي الليبرالية الحقيقيقه (الاصليه):هي المبدأ العام المناط تحت القاعده التي تقول (الدين لله و الوطن للجميع)...
فالليبرالية بمفهومها الحقيقي تقر وتؤيد الأديان ومن يريد أن يتخذ الدين شعاره فهو حر لكن لا يوجد تطبيق للشريعة على أي أمر من أمور الحياه العامه...

فالليبرالي الحقيقي هو انسان لا يتكلم و لا يجادلك بالدين مطلقا ولا يؤمن بتطبيق الشريعة الدينيه على أي أمر دنيوي مثل القضاء و التعليم و الأمور الأخرى...

فإذا اختلفت مع الليبرالي الأصلي على مسالة شرعيه مثل حجاب الفتاه أو الغناء فهو لا يقول لك هناك اختلف بين الفقهاء...

لانه لا يؤمن بتطبيق الدين على الحياة وكلا الفتوتين الصادره من أي مذهب فهي لا تعنيه ...

إذا هذا هو الليبرالي الأصلي الغير موجود بمجتمعنا السعوديه بالتحديد لان اغلب من لدينا منافقون بالمعكوس أي المنافق قديما يظهر الصلاح ويخفي الكفر أما هولا فهم يظهرون الفسوق لغرض معين ليس من خصائص الليبراليه

لان الليبرالي الأصلي عنصر مطلوب ومهم و تشترى صحبتهم بالذهب و خاصه لدى الشباب الغير متزوج...

لان الليبرالي لا يهمه إن دخلت البيت أن تقابل أهل بيته و تجلس معهم أو حتى إن تخرجوا معا وتشموا الهواء

... لأنه لا يرى حرمة هالشي ويرها شي عادي بحياته..
أما الليبراليون التايوانيون أو المنافقون بالمعكوس هم مسلمين بالباطن وهو مهما تشدق بالليبرالية و حاول أن يقنعنا انه ينتمي لها فهو لن يستطيع لان الثوب لا يليق به...
بعضهم إذا ناقشته في أمر وكان هناك دليل شرعيي في صفه استخدمه و قال لا يجوز وهذا حرام فأين الليبرالية...

فالليبرالي الحقيقي سهل ولا خوف منه لأنه يتكلم بقواعد أخرى وبطريقه لا يمكن لمسلم أن يطبقها مطلقا لأنها نكران لشرائع الدين الدنيوية كافه مثل القضاء الشريعي و ألتجاره الشرعيه و النظام الأسري داخل البيت
كأن تكون الفتاه حره في إقامة العلاقة و الصداقه وهذا شي لا يمكن أن تؤيده العقول البشرية ألمسلمه بتاتا...

فالليبرالي إنسان سهل بسيط يمكن للطفل الصغير أن يكشفه و يعرف سوء مبدعه لأنه يناقض الدين المغروس بالنفوس,

****

من المقدمه :
أعلاه أحببت أن أوصل فكره أتمنى أنها وصلت وهي انه اغلب من لدينا ليسوا ليبراليون بل هم مدعون لها وداخلين فيها بالقوة و لا يطبقون قواعد الليبرالية الاصليه على نفسهم و لا داخل بيتهم....

إذا منهم وماهي انتمأتهم ....؟؟!! هنا مربط الفرس...
هم أربع أنواع كلهم يزعمون الليبراليه وكلهم كذابون فلكل واحد هدف يريد تحقيقه وأفضل طريقه قول إني ليبرالي

1- شخص يحب الظهور ويتبع قاعدة خالف تعرف:
هذا منتشر وبكثره وحتى بمجال الرياضه يعني لا هو ليبرالي ولا هم يحزنون لكن الدعوه انه يريد أن يكون معروف ومشهور ويشار إليه بالبيان وحتى لو كانت الاشاره تكون بالسب والشتم أهم شي يكون مشهور...
اغلب كتاباتهم تجدها مخالفه للوضع السائد و مواضيعهم تحوم في أشياء تافه مثل الأزواج و الضبان

أو ليس لدينا ثقافه جنسيه أو يخوض في مواضيع تشمل العائلة والقبيلة وغيرها من الأمور التي لا تفيد الليبرالي ولا المسلم...
يعني إذا كان الناس يمين هو راح يسار وإذا كانوا يسار هو يمين...
ومثال هولا من تهجموا على كاميرات الهيئة موخرا فالتهجم على وجود الكاميرا بحد ذاته غباء مطلق لان جميع المجتمعات أصبحت داخله تحت مراقبه عامه وزراة الصحة سوف تضع كاميرات بالمستشفيات والمرور واضع كاميرات فوق كل اشاره
والأسواق ممتلئه بالكاميرات ولا احد يستطيع أن يتحدث بذالك ....

هولا لم يفكروا في الكاميرا أو غيرها أهم حاجه أنهم وجدوا الهيئة تريدها فرفضوه كعاتدهم مع المخالفه...
ومن كان مراقب لبعض الصحف والإعلام لوجد أنهم لم يتكلموا في كاميرات الهيئه مطلقا لأنه شي يصعب إقناع ألعامه به...
و كيف يقنع الناس والبلاد بأكملها مراقبه بالكاميرات بأي مكان...

فاغلب الصحفيين الفاهمين للمنطق سكتوا ولم يتطرقوا لهذا الموضوع لان الدخول فيه غباء محض....
لأنك سوف تلجم بأسهل حجه...

2- شخص يتبع وظيفة:
فبعضهم وجدت وظيفته على آن يكتب وان ينظر للتيار الليبرالي و رزقه شامل التنظير لشي غير مقتنع فيه و بعضهم يكتب لرضاء مسؤال ما أو جهة معينه ولو كانت ضد توجهاته المهم كسب المال و لا شي غير المال

و هولا معروفين من خلال تسلطهم الواضح على شي معين أو مدح جهة معينه على الدوم يعني مثله مثل كتاب الرياضة مع رئيس النادي وان أخطاء
وهولا سهل معرفتهم من خلال المراقبة الطويلة لهم فأحيانا يمدح جهة معينه لفعل قام به رئيسه المباشر ويسب دائرة أخرى لا تنتمي للمسوال الذي ينظر له وان عملت نفس العمل...
يعني و ظيفته الصحفية تحتم عليه أن يكون ليبرالي أو يقطع عيشه وعيش ابناءه...

3- شخص حاقد على المجتمع:
وهولا ء فئة معينه منتكسه وساقطة سمعتها بالمجتمع يمكن يكون التعصب القبلي القديم له دور فإذا كان هو شخص لا ينتمي الى قبيلة ما وليس له تراث طويل بالسعودية فتجده يهاجم كل موروث لدينا حتى يصبح هو في دائرة الصح وغيره في دائرة الغلط..
يعني تجده شخص لا يومن باي عاده متوارثه تنتمي الى قبيله وان كانت جميله

****
والأنواع التي فوق لا خوف منها لان الزمن يكشف قناعاتهم و يصبحون مكشوفين للعالم بأكمله لأنهم يتخبطون في الروياء والنظره للفعل الواحد لأنهم لا يتكلمون من منطلق فكري بل منطلق مادي أو شهره...
****

3- المذاهب الضاله المتستره الخفيه مثل الصوفيه والرافضه...
وهولا هم الأخطر على البلد وعلى الوضع العام لأنه يتكلم من منطلق ديني متخبط لديه فقناعة هذا الليبرالي واضحه ولا تختلف مع الزمن لأنه ينطلق من روياء واحده ومن قناعه داخليه
فهو ينظر لدينه ويهاجم دين غيره وهذا ديدنه يقتل نفسه لأجلها و يستغل الإحداث لصالحه...

فهولا هم الشر على المجتمع لأنه يتكلمون برويا دينيه تكون بالغالب فاسدة ومضله لكن تتستر بالمذهب الديني العام...

فهم إذا توافق الفعل مع مذهبه تركه واثنى عليه وان كان صادر من الهيئه أو من العلماء

إما إذا لم يوافق مذهب أنكرنه وتستر بستار الديني الموجودة

وهولا ينتهجون عدة طرق خبيثه لإيقاع الناس بشرورهم
و لتفيذ مخططاتهم...

1- محاولة الطعن في البخاري و مسلم و تجريد مصداقيتهم من لدى عقول المسلمين:
فكما هو معلوم أن البخاري ومسلم أجمعت ألامه على صدقهم وعلى صدق كتبهم و أولفت ألوف الكتب في شرحهم واثبات مصداقيتهم ومن عجاب الصدف أن ألشيعه وخاصه ألاثني عشر التي تعد من المذاهب المتعصبه تؤمن بمصداقيتهم و تقر بصدق أحاديثهم ...
فالمواضيع التي تخرج بين الحين والأخرى ماهي إلا محاوله للطعن بهما ...
فمثلا قول احدهم (أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عائشة إلا وهي بنت 18 سنه )

ماهي إلا طعن بالشيخين الذين لهم أكثر من حديث ينص صراحه على ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشه وهي
بنت 6 سنين ودخل بها وهي بنت 9 ...
وكاتب أخر يقول على حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (لم اترك بعدي فتنه اشد على الرجال من النساء) يقول هو هذا حديث لا اصدق ان نبي الرحمه يقول مثل هذا الكلام المتشدد..

وهذا التعليق ما هوا إلا طعن صريح بمصداقية الشيخين الذين أوردا هذا الحديث...

و كاتب مصري يقول اكتشفت 90 حديثا مزوره و مكذوبه بالبخاري و مسلم وتعرض قناة العربيه خبر هذا المصري بنشرة اخبار الصحف كخبر مهم...

وكاتب دكتور سعودي يقول انتشرت شاعه وهي ان من يعطس يقول الحمدلله و يقول من يسمعه يرحمكم الله وهذه شاعه انتشرت بالقرن الثالث الهجري ...

ركز بالقرن الثالث الهجري حتى تصدق ان هذا طعن بالحديث وطعن بمصداقية من اثبته

طبعا جميع هذه الأمور بلا إثبات بل هي كلام حتى تعم البلبله العامه..
إذا هولا الفئة هم منافقون لأنهم ليسو ليبراليون بل أناس يريدون الطعن بأصدق كتابين لدين حتى تضيع السنن النبوية وتضيع اغلب الشرائع التي نزلت على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم..
لكن مهمتهم هذه صعبه و خبثهم ومكرهم بهذه الطريقه لا يجدي لان البخاري و مسلم أجمعت الأجيال جيل خلف جيل على صدقهم من مئات السنين ولله الحمد واغلب المذاهب البعيدة تومن به...

-2-
التشدق باختلاف الفقهاء لتبديل شرع ما...
اختلف الفقهاء أمر موثوق ومفروغ منه ولا يمكن لي أو غيري الطعن به ..

لكن هذه الفئه تستغل هذه القاعده لتسريب أفكارهم و لتدعيم خبث معتقداتهم بأن لكل أمر اختلف بين الفقهاء وانك مهما اخترت فأنت على الصواب...!!!
وهذه هي الأخطر والأشنع على المجتمع و المسلمين عامه...

وللأسف أن الكثيرين انطلت عليه الخدعه وأصبح للترويج الإعلامي مردود داخل عقولهم
و للأسف ألان عمة هذه القاعده وأصبحت شي متعارف عليه و يتشدق بها كل الواهمين الضالين والمضلين...

فإذا اتييت وقلت لأحد ما هذا حرام قال هناك اختلاف بين الفقهاء ....
إذا هل بهذه ألطريقه يصبح كل أمر مباح لان هناك عالم أو مفتي قديما أو جديدا أفتى بأمر مخالف للجماعه...!!!

الأفضل و الأرجح في استخدام هذه القاعده (إذا كنت من يبحث ويتخوف على دينه)
كالتالي::

1- إذا كان هناك اختلاف معين في أمر معين فيجب أولا على المسلم الذي يريد أن يتبع شرع الله لا شرع الهوى وإبليس أن يحتاط في كل الأمرين وينظر إلى الاغلبيه من علماء ألامه حاضر و سابقا ...
فإذا أجمعت ألامه على أمر وخالفهم واحد ولو كان مهما وله اعتباره فيجب أن يؤخذ الإجماع ...

لان كما يقال إن الإمام الحنيفي كاتب في أخر كتابه إذا أجمعت ألامه على شي يخالف كتابي هذا فضربوا بمقالي عرض الحائط.....
وهذا اعتراف صريح من إمام جليل بأهمية إجماع ألامه وان كان على حسابه لان امة محمد لا تجتمع على خطاء وهذه من سنن ومحاسن هذه ألامه الاسلاميه

2- هناك أمر يوجد بها إيه صريحه وحديث صريح فلا يجب الاختلاف فيها مطلقا مثل الربا فالقران حرم الربا بايه صريحه
فلا يعد هناك اختلاف في هذه المساله بتاتا

3 - هناك سوال قالت مصريه في برنامج عن الحجاب عندما قال لها المذيع إن هناك اختلاف بين الفقهاء في وجوب الحجاب بعضهم قال واجب وبعضهم قال لا ....
فقالت سوال أعجبني جدا وهو لماذا عندما يكون هناك اختلاف فقهي في أمرين نأخذ الأخف والأسهل ونترك الأقوى والأرجح.!!
وانأ هنا اسأل كل من ردد كثير يوجد اختلاف بين العلماء لماذا تأخذ الأخف و تترك الاحوط ...؟؟؟؟
و أفضل من هذا الكلام حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى ... ومن وقع فيها وقع في الحرام كالراعي يرعى في الحمى يوشك ان يرتع فية الا ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمي الله محارمه )

نقطه أخيره ...
(اذكر مره كان هناك موضوع في إحدى الصحف يتكلم عن أن الشركات السعوديه لا توظف الفتاه المحجبه و المنقبه وجاء لقاء مع مسوال في البنك الأمريكي السعودي و أكد هالشي وقال الصحفي في تعليقه على الخبر يجب على المنقبات إذا أردن إن يتوظفن أن يأخذوا بالفتوى التي لا تويد و لا توجب النقاب
لان هناك اختلاف بين الفقهاء و عليه أن تختار الانسب لها حتى تستطيع أن تؤمن وظيفه لها)

يعني استغلال واضح لاختلاف الفقهاء في تبرير غرض سخيف وخطير والحجة إنا أتكلم بالشرع ولا أخالف الشرع والشرع يوجد به اختلاف والاختلاف يعني أمرين وانأ أطالب في الأمر الذي يناسب معتقدي الفاسد...

ختاما ::
الليبرالي لا يتكلم في اختلاف الفقهاء ولا يجادل بصحة الحديث لكن يؤمن بدينك وانت حر فيه لكن لا تطبقه على امر الواقع...
اذا هذا هو المطلب الذي نريده شخص ليبرالي لانه لا يمكن ان يوثر على ديننا و يخربط فيه اما الدخلاء على الليبراليه فهم يسترون بها فقط ويجتجون بمذاهب اخرى..

إذا اصبت فمن الله وان أخطئت من نفسي....

وشاكر لكم استماعكم وحسن إنصاتكم...