المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > أرشيف منتدى المجلس العام
   

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 06/07/2009, 12:41 AM
مقال أسبوعي
تاريخ التسجيل: 01/06/2009
مشاركات: 16
ﰟ|¦[¯في الـ " رماد " !! . . تزدهر الحياة . . و تثمر" بـ قلم المبدع / re_life ¯]¦|ﰟ









فكرة وإعداد : ماجد مقبل
تنسيق : الهنوووف
تصميم : al(20)qnas

كتابة / re_life




في الـ " رماد " !! . . تزدهر الحياة . . و تثمر

*

لطالما !! . .

كان إخوتنا الـ " مصريُّونَ " . .

يتفوقونَ على الكثيرين . .

في " خلق " الأمثال . . و " إيجادها " من العدم

و " ربطها " بالواقع المشاهدِ . .

بـ " ظرافةٍ " و " لطف " . .

*

خلقوها !! . .

و بلا شك . . من حوادث الـ " زمان " . .

كعادةٍ بشريِّةٍ . .

أتقنوها جيداً . .

*

فأوجدوا الـ " أبيض " و الـ " أسود " . .

في الـ " خبرِ " . . و الـ " يومِ " . . و الـ " وجهِ "

أيضاً !! .

*

و مع كاريزما الـ " أبيضِ " و الـ " أسود " . .

و تعلُّقِ الـ " نفوسِ " بهما . .

نُسِيَ اللونُ الـ " ساكن " بينهما

" إسماً " . .

*

لكنه بقي " رسماً " . . لا يفارق الـ " حياةَ "

" نبضاً " . .

سواءً كان " ممارسةً " . . أو " صورةً " باقية . .

أو " مشهداً " مشاهدا . .

*

فـ " البعضُ " . .

لا يخفي مشاعره أبداً

فهي " حبٌ " . . لا يتبدل !!

أو " كُرْهٌ " . .

لا يزول !!

*

فـ " هؤلاء " . .

لا يخفون مشاعرهم . .

وتجدها " مرسومةً " على " مُحيااهم " . .

أو " محفورةً " بـ " داخلهم " . . و " منقوشةً " في " تصرفااتهم " . .

*

وعلى مر الـ " زماان " .

ظلت الـ " مساااحةُ " . . الواقعة بين الـ " حب " و الـ " كره " . .

" ترفل " تحت ( حكم المناافقين ) . . و " ممتلأتاً " بـ ( إخوتنا المجااملين )

*

فهي " منطقةٌ " . .

لا يُجيدُ الـ " إبحارَ " فيها

الا " مضطرٌ " !! . . أو " مُستغل " !! . .

*

هكذا نرى تلك المساحة . .

( سبيل خلاص . . أو سلم وصول )

هكذا نراها . .

بتلك الـ " ريبةِ " . . أو ذاك الـ " تحفزِ "

*

إلا أنها في الحقيقة . .

" مساحةٌ " يمكننا فيها . . تقبل الآخرين كما . .

هم !! . .

*

نتقبل فيها . .

" نمط " . . سلوكهم . . و " محتوى " عقولهم . .

و " أكوام " الأفكار التي يحملونها . .

في رؤسهم . .

و يحتفظون بها في مكنون صدورهم

ويلقون بها بلا " خوفٍ " أو " تردد " . . أو بهما معاً

بساحتنا . .

*

فلو كانت بيضاء . .

لقبلنا ما رُمِيَ و انتهى الأمر . .

*

لكن ما " نخاف " و " نخشى " . .

أن تكون تلك الـ " مساحة " سوداء

رافضة . .

*

تستحيل معها الـ " علااقة " بحراً هائجاً . .

" يحطم " . . ( قامته ) . . و " يهمشُ " ( كيانه )

و " يدفن " تحت أموااج الغضب . .

كل " جسرٍ " . .

يوصل إلى " صوابٍ " ربما يتقبله !!

أو " حقٍ " ربما يتبعه !! . .

*

فلو كانت تلكم المساحة كـ " الرمادِ " لوناً . .
لكانت الـ " حياة " أفضل . .

*

و لك أن تـ " تخيلَ " حالنا . .

عندما تكون كل آراء من حولنا

مرفوضةً بداخلنا . .

أيَّاً كانت الـ "دواعي " و الـ " أسباب " . .

*

و لو خالفت تلك الآراء . .

كل " أعرافٍ " عُرِفت بـ " طهر "

و " تقاليد " سارت على جادة الـ " صوابِ " . . و الـ " خير "

و لو مَسَّتْ " شرعاً " و تجاوزت " محظوراً"

فبإمكاننا حينها . .

أن نستحيل أعاصيراً

تـ " جتثُّ " . . و " تقتلع " . .

و " نشربَ " في النهاية كأس الـ " إنتصارَ " . .

إلا أننا حينها قد " خسرنا " . .

( حُمرَ النعم ) . .

*

أو بإمكاننا الـ " تريثُ " قليلاً . .

و نكون " رماديين " . .

*

نبي في الـ " رماد " حياةً

تستوعب كل " شكلٍ " و " لونٍ " . . و " طيف "

استيعاب لحظة . .

لنـ " شُنَّ " بعدها " هجوماً " . . هاادئاً !!

على الـ " رذائلِ " و الـ " سيئااتِ " . .

وكل ما ( خالف شرعا )

" ننساب مثل الماء في الأعشاب "

*

مساحةٌ . .

كانت عامرةً في عهد الـ " نبيِّ " محمد عليه الصلاة و السلام . .

*

" ألوانٌ " و " أشكالٌ " . . من الأنفس الطاهرة

فـ " جعل " لكلٍ منهم ما " يطيق " . . و ما " يجيد "

من الـ " مهام " و الـ " أعمال " . .

*

مساحةٌ . .

قبل فيها الـ " استذانَ " بالزنا . . " سؤالاً " . .

لكن الـ " رفضَ " كان بالطبع . .

ما " اتفق " عليه مع الـ " مستذنِ "

في نهاية . .

*

مساحةُ . .

انتظر فيها الـ " مصطفى " عليه الصلاة و السلام رجلاً !! . .

حتى يـ " فرغَ " و " ينتهي " . .

ليقول له بعدها !! . .

( ما جعلت مساجد الله لهذا ) . .

و " فهم " الرجل ما كان منه . . و " علم " ما بات في نفوس الطاهرين حوله

فقال محجراً رحمت رب العالمين . .

( اللهم ارحمني و محمدا و لا ترحم معنا احداا ) . .

*

مساحةٌ تـ " جمدت " فيها الـ " مشاعرُ " . . لحظة !! . .

وكان الـ " نصحُ " بعدها " مقبولاً " . . و الـ " ضرر " قد زال !!! . .

و الـ " ظروفُ " !! . .

" أضحتْ " مواتيه لنصح يـ " قتلعُ " الخطأ من " جذوره " . .

*

لـ " نتعلمَ " . .

كيف نُسْكِنُ في الرماد كل الـ " مشاعرِ " . .

الـ " مُهْتَااجَةِ " و الـ " مثاارةِ " . .

و نُهدِّئَ بذاك اللون كل الـ " أعااصير " . .

لنطلق بعدها " نسيمااتٌ " تخترق الـ " حواجز " و الـ " جُدُر "

و " تنبت " على ضفاف الحياة " رياحينُ " خير . .

و " تنمو " فيها بذور الـ " فضيلةِ " و الـ " صواب "

*

لـ " نخلق " بين ما " نؤيدُ " !! و " نعارضُ " !!

" جسوراً " من الـ " تصحيح " . .

و " مداداً " من الـ " لطفِ " تعاملاً !! . .

و الـ " إقنااع " . . حواراً !!

و

( المجادلة بالتي هي أحسن )*

* *

في النهاية . .

لست أهلاً أن أكتب لكم . .

يا من تقرؤون . .

*

و قد مررتم هنا زواراً و أهلاً

و أشكر لكم وقتاً أضعتموه هنا . .

و الدعوات لكم بالتوفيق و السداد

*

( إلى من شرفني هنا ) . .

الاستاذ ماجد . .

و إن كنت أقل من أن أكتب لرواد القسم

و مرتاديه . .

في هذه الزاوية تحديداً

إلا أنك كنت مناافساً حقيقياً لحااتم . . في الكرم و النبل معاا

فألف شكرٍ لك لكرمك . . و تواضعك

و حسن ظنك . .

*


تحيااتي للجميع



re_life





بقلم \ re_life





كل الشكر لأديبنا المبدع : re_life على مشاركتة المتميزة .. وحروفه الانيقة .. وموضوعه الثري جداً ..
آملين ان يتحفنا بالمزيد من الابداع والحضور في قادم الأيام ’’’



في الختام
تقبلوا أرق التحايا وأطيبها
من
مشرفي و استشاريي
منتدى
المجلس العام


   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:12 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube