نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - تقرير الأمم المتحدة عن الأسلام !!!!!!!

أكدت دراسة حديثة تم إعدادها بتكليف من مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين علي أن التقاليد الاسلامية التي تتسم بالكرم تجاه الأشخاص الفارين من جراء الاضطهاد كان لها تأثير كبير علي القانون الدولي الحديث لللاجئين يفوق تأثير أي مصدر تارخي آخر.‬
دراسة مفوضية الامم المتحدة من المقرر اصدارها في كتاب للدكتور أحمد أبو الوفا أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة القاهرة يوم الثلاثاء القادم بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية.‬
كتاب مفوضية الأمم المتحدة الذي يحمل عنوان '‬حق اللجوء بين الشريعة الاسلامية والقانون الدولي للاجئين: ‬دراسة مقارنة' ‬أشار في مقدمته انطونيو جوتيريس المفوض السامي للامم المتحدة لشئون اللاجئين إلي ان الشريعة والتقاليد الإسلامية تمثل الاساس لإطار العمل القانوني الذي ترتكز عليه انشطة المفوضية حول العالم لصالح عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين ويتضمن ذلك حق كل فرد في طلب اللجوء هربًا من الاضطهاد وعدم جواز اعادة كل من يحتاج للحماية إلي أماكن الخطر.‬
وأكد انطونيو ان الكثير من هذه القيم الإسلامية كانت تشكل جزءًا من الثقافة والتقاليد العربية السابقة للإسلام إلا أن هذه الحقيقة لايتم الاعتراف بها دائمًا لذلك ينبغي علي المجتمع الدولي ان يقدر أهمية الكرم وحسن الضيافة التي يمتد تاريخها لأربعة عشر قرنًا وأن يعترف بمساهمتها في ظهور القانون الدولي الحديث.‬
ويكمل المفوض السامي في مقدمته قائلاً: ‬ان الغالبية العظمي من اللاجئين علي مستوي العالم هم من المسلمين وهذه حقيقة راسخة في وقت تتزايد فيه حدة التعصب بشتي اشكاله العرقية وحتي في اكثر المجتمعات تقدما حتي ينظر الي اللاجيئن والمهاجرين علي انهم ارهابيون لافتًا إلي أن هذه المواقف هي التي ساهمت في بث الفهم الخاطئ للاسلام والتي دفع اللاجئون المسلمون ثمنا باهظًا له.‬
وفي مقدمة الكتاب كتب الدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الازهر مؤكدًا ان المفهوم العربي عن اللجوء او الاجارة قد سبق الإسلام وأقرته الشريعة الإسلامية لأنه من الأمور الحسنة .‬
وفي دراسته يوضح الدكتور احمد ابو الوفا كيف ان التقاليد الإسلامية والعربية تحترم اللاجئين بمن فيهم من ‬غير المسلمين وتحرم اكراههم علي تغيير معتقداتهم وتجنب المساس بحقوقهم.‬