السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الى جماهير الزعيم الغالي
كل عام وانتم بخير في نهائة العام الدراسي لطلابنا
والف مبروك لناجحين في المرحلة الأبتدائية
وعقبال نتائج المتوسطة والثانوية في أخر يوم للامتحان لهم اليوم الأربعاء
(واحد متعقد من الأختبارات ممنوع فيها الزيارات
)
موضوعي اليوم عن الهدية التي سوف تقدمها لطفلك بمناسبة النجاح
وهي قصة السفينة التي ظلت وسط الأمواج
---------------------
يحكى أن هناك رجل يعشق صيد البحر ومن وقت الى وقت يقوم مع رفاقة بخوض البحر والأستمتاع بالصيد
ذات يوم قابل أحد قبطان السفن الزرقا ودار بينهم حديث طويل حول مغامرات البحر وذكر لة القبطان أنة حصل على تصريح لدخولة المحيطات بدل البحور ولكن الرحلة لم يكتب لها الله التوفيق بسبب توافقها مع امواج شديدة في المحيطات وتم الغاء الرحلة
صاحبنا تحركت فية نار الغيرة كيف يحصل هذا القبطان على تصريح لدخول المحيطات العالمية وانا ورفاقي لم نحصل علية لابد من الحصول علية وبحكم الغاء رحلة القبطان الذي سبقة يكون لهم السبق في صيد حوت المحيطات العالمية
صاحبنا حصل على التصريح وذهب الى المحيط مع رفاقة ولكن حدث مالم يكن يتوقعونة الصيد اكبر من أمكانياتهم وليس مثل السمك الذي اعتادو على صيدة بسنارة فلم يستطيعو المقاومة ورجعو يجرون أذيال الهزيمة وبطونهم جيعا ويعودون الى بحرهم لعل صيده يرد بعض الجوع الذي لازمهم في رحلة المحيطات
ولكن حتى لاتكون صورتهم مهزوزة بدو يتغنون أنها اجمل رحلة للعالم ولم يسبقنا لها أحد
وتنكرو لهذا القبطان الذي سبقهم وهو من دلهم على طريق المحيطات ولكن الغطرسة أكبر من رد الجميل والأعتراف بة
ولكن الله يمهل ولايهمل
بعد العودة قررو عدم خوض المحيطات والأكتفاء بالبحر الأحمر والخليج العربي يأكلون منه ماقسم الله لهم بسنارتهم ويتركون حيتان المحيط لرجالها
وبسبب عدم التخطيط السليم قررو غمار تجربة صيد جديدة ولكن على قدهم في أحد البحور ولكن المفاجئة انهم عندما وصلو الى البحر وجدو أنه لايوجد به سمك اقامو الدنيا ولم يقعدوها وتهمو القبطان أنه هو السبب في عدم وجود السمك بظلمة وصيده الجائر وتعديه نظام الصيد المسموح بة
وبعد ما أنكشفت الحقائق أن القبطان ليس لة علاقة انهم يصيدون في البحر الميت المعدوم من الحياة وليس البحر الأحمر
بقيت السفينة وسط الأمواج وعليها البحارة الذين كانو برفقة قائدهم يبحثون عن قائد بعد وفاة قائدهم ينقذهم من الأمواج التي تعصف بهم من وقت الى أخر ويرجعون الى البحر الأحمر والخليج العربي للصيد فية ومنافسة خصمهم القبطان
ولكن الرجوع صعب لايوجد من دليل يرشدهم الطريق
سوا بعض القراصنة الذين يقتاتون ويضحكون عليهم أنهم من سوف يدلونهم الى البحر الأحمر ولكن دون فائدة عشرة اعوام والدليل لم يجدونه
تكفل أبن قائدهم ولكن لم يجدو ظالتهم عنده والأمواج تلاطمهم وينتظرون الغرق والنزول الى الدرجة قصدي الى أعماق البحر
جاءهم البشير وجدنا الدليل ولكن أي دليل أنه دليل زوارق على الشاطئ ويريدون منه أن يصارع الأمواج ومن ثما المحيطات
فهل يستطيع دليل الزوارق انتشالهم او يكون دليل صعباوي بدل ماييتمنونه دليل سهلاوي
كتبت هذه القصة هدية مني لتقديمها الى أطفالنا لعل نجد منهم من يصبح قبطان وينتشل هذه السفينة من الغرق
الوضع المتطور
