 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شـــذى |  | | | | | | | الكريم / أبو طلال المعذرة على الزيارة المتكررة والله إن اكره هالشيء فقناعتي إني ارد مرة وحدة اقول فيها وجهة نظري واتسهل مع قناعة مرافقة لها أن الناس ليسوا مجبورين على الاقتناع برأيي وبكذا اكتفي برد واحد بس احياناً وماهي كثيرة اضطر للدخول للمرة 2 أو 3 ▓▓▓▓▓▓ـ( * )ـ▓▓▓▓▓▓ الكريم / marsal دعني أبدأ تصاعديا ومن حيث إنتهيت واسمح لي إن أنا ( شطحت ) أتمنى أن لا أكون من هؤلاء البعض الذين يدعون لعدم الغضب لإنتهاك محارم الله او عدم تنفيذ شرعه فأن أنوء بنفسي عن أن أكون ممن يستهين بإنتهاك المحارم ثم لم يكن في ردي ما يدل على ذلك تخليت لو انه وضح لها عِظم فعلها بأسلوب لطيف ثم احتوى مشكلتها وحاول أن يجد لها حلاً ثم ختمها بالدعاء وهو أيضاً من قال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) ( اللهم اهد ثقيفاً ) ولم يقل هؤلاء قوم لا يستحقون الحياة وهو أيضاً من قال في حقها ( فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم ) واقسم أنه رأها تنغمس في أنهار الجنة صدقت ولكن ( وما سأقوله هنا هو اجتهاد مني ) أن الغلظة والعقوبة تأتي ثانياً
فإن لم يجدي اسلوب الحكمة والموعظة الحسنة فلا حل سوى الغلظة والعقوبة لا اعلم لما اسميتها مشكلة ولما حددت كثرتها لدى البنات
ثم ما الضير في أن نستشهد بكل مايدل على خلقه العظيم واسلوبه الفريد في التربية من خلال سرد ابو طلال واضح أنها شعرت بالذنب وتبحث عن حل
فكان من الأولى بمن لجأت اليه أن يساعدها منعاً لحدوث ماهو أكبر ( الزنا ) ولربما كان سببا في هدايتها
لا أن يفرد عضلاته أمام السادة المشاهدين والمستمعين من خلال استخدام الأسلوب الفج الغليظ دون ادنى تذكير أو حل لا يا أخي الكريم الرد العقلاني في مثل هذه الحالة النادمة والتي تبحث عن حل
هو أن يذكرها بعظم وفحش ماقامت به ويذكرها بعقوبة الله
ثم يذكرها بالتوبة والاقلاع عن الذنب وفضلها وأن لديها متسع من الوقت بمعنى أن يكرهها في الذنب ويرغبها في التوبة
لا أن يردد عليها عبارات سقيمة هذا فعل بنت الرجال
هذا فعل بنت العرب وكأن العفاف مقتصر على العربية دون غيرها << سقطة ثانية للدكتور
اي رد عقلاني وهي تصرح له بأنها تبحث عن حل وهو يردد خليك من الموضوع وبس جاوبي
ومن زين السؤال عاد !!! ليته كان سؤال يذكرها بالله . هنا تمنيت لو أنك لم تزكي أحداً  | |  | |  | |
هلا وغلا...
الاختلاف في الراي لا يلغي الاحترام والتقدير مطلقا ...(بتصرف
)... لابد ان نفهم المشكله من اساسه حتى نعرف من المخطئ ومن المصيب..... اولا :
الفتاه هذه حينما اتصلت على الدكتور هل كانت تريد العلاج...!!!؟؟؟
جميعا يعرف و بدون أخذ وعطاء ان المبتلاء يستتر على نفسه اولا ومن ثم يذهب الى المختص سرا ...
الفتاه لو كانت تريد العلاج الحقيقي لاتصلت على الدكتور في السر او اتصلت على غيره من المختصين في حل القضايا و هم بكثره...
اذا الفتاه لم تكن تريد العلاج لان من يطلب العلاج يذهب الى الطبيب مباشره ويصف حالته بالتفصيل ويأخذ العلاج المناسب....
فعبارة (الفتاه تبحث عن علاج ) توصف ان الفتاه ظلت تبحث وتقتل نفسها على العلاج ولم تجد الا هذا البرنامج يحل هذه المشكله الكبيره .... وكأن البلاد خاليه من معالجين وكأن هذا البرنامج المباشر ويسمعه ملايين البشر هو الملجاء الوحيد لتلك الفتاه...( العقل لا يقبل هذا العذر الواهي)
ثانيا:::
بالنسبه لدكتور ماذا سيقول لها غير ما قاله...
هل سيقول لها ان هذا حرام و خيانه زوجيه و ... و ....
طيب الفتاه تعرف ان هذا حرام وخيانه زوجيه و اتصلت و هي تعلم ان هذا حرام و خيانه زوجيه ...
فماذا ترتجي من الاتصال على دكتور لن يقول اكثر من هذا الكلام (بالنسبه للهدواء) وهي تعلمه بالاصل...!!!
اذابالعقل الاتصال للبحث عن علاج كذبه كبيره من الفتاه

ثالثا::
يمكن الدكتور كان مثلي ومثلك يريد ان يعالجها وبعد الكشف السريع على حالته تبين ان العلاج لا بد ان يصطحبه بعض الالم ...
فمالعيب في كلام الدكتور ....!!!
اليس كلام الدكتور يمكن ان يكون علاج لها ...
هو يعرف انها تعرف بحرمة الفعل ويعرف انها تعرف انها خيانه زوجيه فاذا قال لها هذا الكلام فلن يغير في الوضع شي لانه لم ياتي بالجديد..
اما كلامه يمكن ان يكون له مفعول سريع يجعل الفتاه ترجع الى صوابه لانها يمكن ان تكون اول مره تسمع مثل هذا الكلام...
رابعا ::
الفتاه عندما اتصلت كان يسمعها الوف الفتيات امثالها ويمكن يكونوا في مقتبل العمر فاراد الدكتور من هذه المشكله ان ينبه الجميع الى سوء الفعل وان يكسب من هذا الاتصال ان يوعي المجتمع...الى ان هذا الفعل لا يحتمل ولا ترضاه العقول والفطر السليمه...
خامسا ::
انا و صفتها مشكله عامه لانها بالفعل عامه و اصبحت حجه واهيه للكثيرين ...
اذا ناقشت احد بامر الجهاد قال الاسلام دين محبه وسلام واذا ناقشت احد بضرورة تطبيق العقوبات قال الدين يسر و سهوله واذا اراد احد عمل شيئا او حرام فاذا اتى احد وعنفه ذكر قصة الشاب ...
اذا فهي مشلكه اصبحت عامه ويمكن اصبحت حجة المتوهمين في كل امر وفي كل فعل...
سادسا::
انا لم ازكي الدكتور وبالاساس لا اعرفه لكن انا وصفت الفعل على انه فعل رجولي قليل من يكونوا بالاعلام يفعلون مثله و يقولون الحقيقه..
سابعا :
عندما ذكر الدكتور الافعال العربيه فهو لم يقتصر النخوه على العرب ولكن لان العرب وفي القصه المشهوره في حرب البسوس اقاموا الحرب و اشعلوا النيران وقاتلوا وقتلوا من اجل ناقه ....اهينت....
فالعرب عرفوا بالغيره العامه وحتى لو لم يكونوا مسلمين ...و من المصادفه ان الغرب اصبح يردد ويصف العرب بالغيره الزائده وهذا هو منطلق الكلام اختصارا ::
من التسلسل العقلي للمشكله يتضح ان الفتاه لم تتصل بحثا عن العلاج لان العلاج لا يكون هكذا ... بالعقل
فالدكتور يمكن فكر مثلي وعلم ان الفتاه طالبت شهره لان البحث عن العلاج منتفي بالعقل فافضل طريقه لاسكاتها وتعريتها وارجاعها الى صوابها هو تحقير الفعل و تذكيرها بان من يفعل هذه الاعمال ليست فتاه سليمة العقل ...

اخيرا:
بخصوص لو رد عليه بالحكمه واللين وذكرها بالتوبه ومن ثم ختم لها بالدعاء ...
الفتاه عندما اتصلت على الدكتور كانت تعلم انه ليس شيخ او طالب علم هي اتصلت على دكتور مختص بالمجتمع وهذا جواب دكتور مختص بالمجتمع وليس رجل شريعه
فلو كانت صادقه بالتوبه و الانابه لاتصلت على برنامج ديني يوجد به العلماء وطلبت العلم ولكان ذكرها بالتوبه والانابه لكن هي تريد شي اخر يمكن الشهره ويمكن التبجح و الافتخار بالذنب بطريقة طلب العلاج...و هذا يتبن في اختيار البرنامج
شكرا