][ بـنـو لـيـبـرال للـخـلـف در ][ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

][ هلـآلي للـآبد ][ · #1 22/06/2009, 10:06 AM

الـســلام عليكم ورحمـة الله وبركـاتـه

صباحكم / مسائكم خـيــــر

يدعي الليبراليين أن مشروعهم التنويري الذي ينافحون من أجله من خلال صحفهم وأقلامهم يرددون بأن هدفهم إصلاح المجتمع وأن المشروع الليبرالي هو المنقذ للمجتمع السعودي وهو العلاج الفعال لإصلاح المجتمع من جميع النواحي

ولكن لم نرى منهم إلا التركيز على الدين ورجاله والمرأة ..

دائماً نراهم يطعنون بالدين ويحاولون تتغير مفاهيمه حتى بالمسميات

فالخمر يطلقون عليه مشروب روحي والجهر بالمعصية حرية شخصيه

وان الدين ظلم المرأة ولم يعطيها حقوقها كاملة .

أصحاب الفكر الليبرالي لدينا اصبحو نسخه كربونية من الغربيين من ناحية التشبه والتقليد فجعلو من أنفسهم اضحوكه من التبعية لهم بمسمى الإعجاب وهم بالحقيقة مغلوب على أمرهم وأكثر تجسيداً لما صاغه ابن خلدون بـ "أن المغلوب يتبع الغالب في الملبس والمذهب .

وفي الاونه الأخيرة نرى هجمة شرشه وقذرة على العلماء في التشكيك في فتواهم والانتقاص منهم

لم نـرى منهم سواء السب والشتم والقذف للعلمـاء

يريدون من العلماء أن يقومون بتحريم الحلال وإحلال الحرام لأجل أهوائهم الشيطانية .

يطالبون بإلغاء وجود الهيئة بسبب أخطاء فرديـه بالرغم أن ايجابيات الهيئة في المجتمع كثيرة

ولكن تم إغفالها من قبلهم .. لماذا لم نرى ليبرالي يخرج ألينا ويثني على الهيئة بسبب تخليصهم لفتاه من الابتزاز

أو مداهمه أوكار الرذيلة ومنع نشر الفساد والامثله كثيرة حمى الله رجال الحسبة من كل مكروه

إما مطالباتهم بتحرير المرأة سؤالي هنا تحريرها من ماذا .. ؟

دائما يرددون نـريد المرأة أن تقـود السيارة

نريـد المرأة أن تخلع حجابها

نريـد الاختلاط بالمدارس والجامعات

نريد المرأة أن تسافر من دون محرم

نـريـد رفع الوصايه عنها وإلغـاء مسمى الولي

نريـد إلغـاء مسمى المحرم والزامها بـه

نريـد مساويتها مع الذكر في الميراث

نريـد مساويتها مع الذكر في الشهاده بالاحكام الشرعيه

وغيره من المطالبات

هذا ليس تحرير بل انحلال أخلاقي وتمرد على الدين

دائماً الليبراليين يصفون فكرهم ويشبهونه بالقصر الفاخر

ولكنهم للأسف لم يجلبون لنا من هذا القصر إلا قمامته

لذلك لن يجدو قبول من معظـم أفراد المجتمع السعودي

بأختصار نقول لهم للخلف در

زبـدة الكـلام

(الليبرالية: هي أن تتخذ من نفسك إله ومن شهوتك معبوداً)