واااأسفااااه

واااأسفاه على حال منتخبنا , وااااأسفاااه على لاعبين لم يقدروا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم , واااأسفااه على جمهور حضر بكثافة وخرج حزيناً .
فلم يكن غالبية الشعب السعودي ( وأنا أولهم ) يتوقع أن يحدث للمنتخب السعودي ما حدث في ظل الظروف التي كانت مُهيأة للمنتخب من تعادل لإيران , ومن أرض وجمهور , ولكن مع الأسف اللاعبين أصحاب الخبرة والذين كان يعول عليهم الشيء الكثير خذلونا ونحن في أمس الحاجة لهم .
وبقية اللاعبين الآخرين يشاركون لأول مرة في تصفيات كأس العالم , فكان عامل نقص الخبرة وعدم تحمل الضغوط سبباً آخر لـتوهان المنتخب وعشوائيته في اللعب .
وأكمل المدرب الباقي بعدم وضعه لمنهجية واضحة وبتغييرات خاطئة كانت كفيلة بقطع أمل التأهل حتى من خلال الملحق لولا الله ثم يقظة وليد عبد الله .
المنتخب السعودي كان كتاباً مفتوحاً في المباراة , كرات عرضية وانتظار لرأسية من هزازي لعل واحدة منها تصيب المرمى ! أين دور الجهاز الإداري في التهيئة النفسية للاعبين ؟
أين تيسير الجاسم عن هذه المباراة يا بيسيرو ؟ ماذا يمكن لناصر الشمراني بأن يفعله في ست دقائق ؟ أين مستوى محمد نور الذي نراه في الإتحاد ؟ أين ياسر القناص الذي يجعل من كرة ميتة هدف ؟ أين روح مباراة إيران والتي كانت أمام أكثر من 100 ألف إيراني برئيسهم ؟ هل أصبحت الجماهير الغفيرة الحاضرة سبباً للضغط الحاصل للاعبين أم ماذا ؟ أيعقل ! أن المنتخب السعودي عجز عن تسجيل هدف واحد فقط على كوريا الشمالية والتي كنا نضربها في السابق بنتائج كبيرة !
هدف واحد فقط كان كفيل بأن يقطع تذكرة وصولنا ليوهانسبيرغ بجنوب إفريقيا العام القادم .
كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان , ولكن قدر الله وما شاء فعل .

ركلات ترجيح

- على بيسيرو أن يعيد حساباته وأن يعتمد في اختياره للأسماء على الأجهز فنياً وليس على اسم اللاعب وتاريخه .
-لم أجد تفسيراً حتى الآن لتغيير المدرب بيسيرو بإخراجه لخالد عزيز وإنزاله لصاحب العبد الله .
-ثمة نجوم خذلوا بيسيرو وآخرون خذلهم بيسيرو .
- بحكم أن المباراة كانت في فترة الامتحانات فإني أقول بأن منتخبنا رسب في امتحان الاستفادة من الأرض والجمهور .
-نحمد الله على سلامتنا بعد المباراة من الضغط والسكر !
-إذا كان منتخبنا يلعب أمام منتخب سريع بهذا البطء في بناء الهجمات ونقل الكرة , إذا كيف سيكون الحال أمام منتخب شبيه بسرعتنا ( البحرين ) ؟ هل سيكون بناء الهجمات أكثر بطئاً من مباراة كوريا !