19/06/2009, 06:21 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 03/08/2008
مشاركات: 136
| |
رسالة تحذير من الدول العربية حملتها بالوكالة مصر الأبية للعالم أجمع ومفادها ... بسم الله الرحمن الرحيم
حينما ظهر لاعب وسط أبطال العالم جينارو جاتوزو بالملابس الداخلية ، انكشفت أمام عيني حقيقة العداء القديم وظهرت الحملات الصليبية ( الرياضية ) على أصولها في ملعب إيليس بارك بجنوب أفريقيا فلم يكن مارتين هانسون حكم المباراة يصدق عينيه حينما رأى الأسد الأفريقي ينقض على الغزال الأوروبي بدون شفقة أو رحمة ، ليثبت للعالم كله أنه لا كبير في كرة القدم ، والمؤسف جدا أن الحكم الذي قاد المباراة لم يخفي نواياه بل كانت علنية وكأنه يقول لن يفوز العبيد النصر لأوروبا ، عندما سجل حمص هدفه التاريخي قلت لصديقي العربي المصري مصر ستحقق الفوز بإذن الله لأن الله يمهل ولا يهمل ، فازت مصر وتحطمت أحلام الطليان ، وبدل أن يحققوا فوزا تاريخيا كما كانوا يتوقعون أصبحوا أعيادا والحمد لله ، رسالة تحذير من الدول العربية حملتها بالوكالة مصر الأبية للعالم أجمع ومفادها بأن العرب قادمون وبقوة للكرنفال العالمي ، وأن زمن الإستعباد الرياضي قد ولى عهده ، وأنه قد آن الأوان للعالم أن يشاهد المواهب الفذة في وطننا العربي ، وأن التطور لم يكن يوما ما مقتصرا على بلد بعينه ، وأن الفرق العربية ستكون ندا قويا وهاجسا مخيفا لكل الفرق العالمية ، وأن اللاعب العربي سيكون محط أنظار أعتى الفرق الأوروبية ، وأننا يوما وإن طال سنعتلي عرش كرة القدم في العالم .
أحلام جميلة ولكنها تحققت في لقاء مصر بإيطاليا ، هل رأيتم كيف لهث اللاعب الإيطالي خلف التعادل وكأنه يترجى اللاعب المصري بأن يحقق نتيجة التعادل فقط ، وقبل خمسين سنة كان الطليان يتسابقون لتسجيل الهدف الحادي عشر ، ما أجمل النصر ، وما أروع أن تكون في القمة ، عذرا لم نصل للقمة ... ولكننا سنصل |