
18/06/2009, 02:46 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 09/05/2007
مشاركات: 282
| |
قصة غريبة: يصععد فوق السور يريد السرقة فسمع شيئاً من داخل البيت فجلس يبكي ونزل بسم الله الرحمن الرحيم ============= قلوبنا حينما كادت أن تخلو من تعلقها بالله أصبح الكثير الكثير منا يسمع كلام الله - عز وجل - فلا عيناً تنهمر ولا قلباً يخشع ولا نفس ترتدع فآه ثم آه ثم آه انظروا لهذه القصة الغريبة العجيبة =============== الفضيل بن عياض رحمه الله .
عن الفضل بن موسى قال كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية ، فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سَمِع تَالِيا يَتلو : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) فلما سمعها قال : بلى يا رب قد آن ، فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة فقال بعضهم : نَرْحَل ، وقال بعضهم : حتى نُصْبح ، فإن فُضَيلاً على الطريق يقطع علينا !
قال : ففكرت ، وقلتُ : أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني ! وما أرى الله ساقني إليهم إلاَّ لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام . ما أجملها من لحظة [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] |