تقرير هام عن لقاء(الشيخ يوسف الأحمد)عن المستشفى النسائي الأول(نسائي100%)وهو في عنيزة. ألقى فضيلة الشيخ ( يوسف بن عبدالله الأحمد ) المحاضر بجامعة الإمام . محاضرة عن المستشفى النسائي في عنيزة في غرفة حامل المسك ليلة السبت 1/6/1423هـ. ونظراً لأهمية هذه المادة رأى بعض الإخوة عرض ملخص لأهم ما ذكر وهوفي التقرير التالي :
1.اسم المستشفى ( مستشفى جمعية البر الخيرية للنساء والولادة والأطفال ) . 2.طاقم المستشفى نسائي 100% . حتى العمليات الجراحية الحرجة يتولى التخدير فيها والجراحة وغير ذلك نساء فقط . 3.مدة المحاضرة ( 40 دقيقة ) واستمر اللقاء المفتوح بعدها بطرح الأسئلة الشفوية والمكتوبة مدة ساعتين بتفاعل كبير من المستمعين . فكان مجموع مدة اللقاء ثلاث ساعات إلا ثلث . 4.بدأ الشيخ بمقدمة تاريخية حول مشكلة الاختلاط في مستشفياتنا ، ومواقف العلماء القديمة في دفع الاختلاط . و ذكر أن الناس قد استمرأوا وتروضوا على قبول الاختلاط و التساهل في كشف العورات في المستشفيات من أكثر طبقات المجتمع من العامة والعاملين في المستشفيات وحتى من كثير من طلاب العلم والمشايخ . وذكر قصصاً كثيرة في هذا . 5.تحدث الشيخ عن موقف الصالحين من الأطباء تجاه هذا الاختلاط والتساهل في كشف العورات ، وأنهم مع مرور الوقت بعضهم تطبع بالواقع وتروض عليه وهو لا يشعر . وبعضهم وهم الأكثر يعيش الألم والحرقة في كل يوم يذهب فيه إلى المستشفى وهو يشعر بالعجز في الإصلاح . ولكن لم تظهر بعدُ خطوات جادة في التغيير إلا من القليل. 6.بين الشيخ حرمة الاختلاط وخطره بالأدلة الشرعية ، ثم ذكر قصصاً وأمثلة من الابتزاز والتحرش وضعف الاستقامة بسبب واقع الاختلاط . 7.ذكر الشيخ العوائق التي تحول دون القيام بمستشفيات نسائية خاصة . 8.أجاب الشيخ عن الشبه التي يذكرها بعض الناس وبعض الأطباء ، ومنها : شبهة : أن المرأة غير قادرة على القيام بالعمليات الجراحية والعمليات الحرجة . وأجاب عنها : بأن هذا غير صحيح ، وأن المستشفيات العالمية لا تفرق بين الرجل والمرأة في هذه التخصصات ، وأن الاستشارية لا تصل إلى هذه الدرجة إلا بسب نجاحها النظري والعملي . وأنه لا يوجد أبحاث علمية تثبت عدم قدرة المرأة على العمل الطبي أو الجراحي . وأكد الشيخ أن هذه الشبهة تلقفها بعض الأطباء عن طريق التقليد وسماع بعض القصص .
9.ذكر الشيخ الحل والعلاج لهذه المشكلة في ثلاث نقاط : أ/ أن يكون الفصل بين الرجال والنساء هدفاً ضرورياً عند المسؤول بجميع درجات المسؤولية ( الوزارة ـ المستشفى ـ المركز الصحي ـ لجنة التعاقد .....) مع البعد عن تبرير الواقع . ب/ التأكيد على الفصل في كليات الطب ، وأن كلية الطب إما أن تكون نسائية فقط ويتبع ذلك مستشفى تعليمي نسائي . أو أن تكون الكلية للرجال فقط ويتبعها مستشفى تعليمي للرجال فقط . وأنه لابد من تكثيف الجهود مع عمداء الكليات في هذا. ج/ إثبات نجاح المستشفى النسائي بالواقع . فالمستشفى النسائي قام ولله الحمد في عنيزة وهو ( مستشفى جمعية البر الخيرية للنساء والولادة والأطفال ) . وأن نجاحه حجة ظاهرة على كل معترض .
10. أكد الشيخ كثيراً في نهاية المحاضرة على وجوب مناصرة هذا المستشفى وأنه ليس قضية أهل عنيزة أو القصيم بل هو قضية جميع أبناء الصحوة الإسلامية والمسلمين . و طالب الشيخ أهل القصيم بالذهاب إلى مستشفى جمعية البر النسائي والبعد عن المستشفيات المختلطة . ثم شكر القائمين عليه وأهل عنيزة و أهل القصيم عموماً وكل من ساهم في دعم هذا المشروع الإسلامي النافع مادياً ومعنوياً .
11. كانت الأسئلة والإجابات ولله الحمد نافعة وموفقة ، وكان من ضمن الأسئلة : أ/ السؤال عن تجربة مستشفى تداوي النسائي بالدمام ، ولماذا تحول إلى عام . وملخص إجابة الشيخ : أن السبب مادي وليس لكونه نسائي . فالشركات ومنها شركة أرامكو رفضت التعامل مع المستشفى لأنه لا يوجد فيه قسم للرجال . ولم يستطيعوا فتح قسم خاص بالرجال لأن المستشفى لم يهيأ لمثل هذا . والسبب الثاني : ضعف دعاية المستشفى بين العلماء والمشايخ وطلاب العلم وهذا أهم الأسباب . والسبب الثالث : أن المستشفى لم يكن فيه تخفيض كما هو الحاصل من المستشفيات الخاصة الأخرى . والسبب الرابع : أنه لم يبدأ بالولادة فيه إلا متأخراً جداً . ب/ذكر أحد السائلين أن النساء في الطب يبتعدن عن التخصصات المهمة كتخصص النساء والولادة بسبب مشقته وصعوبة المناوبة فيه ، واقترح أن يُجبرن على مثل هذا التخصص الذي يحتاجه النساء . وملخص إجابة الشيخ : بأن الحل يسير جداً ولا نحتاج فيه إلى إجبار طالبات الطب إلى هذا التخصص ويتلخص الحل في التالي : 1/زيادة راتب طبيبات النساء والولادة إلى الضعف . 2/فتح فرصة نصف الدوام لطبيبات النساء والولادة مع أخذ الراتب كاملاً . 3/حفظ الطبيبات من الاختلاط ، بإيجاد كليات طب نسائية ومستشفيات تعليمية نسائية . وإذا تحققت هذه الشروط ازدحم النساء على هذه التخصصات كازدحامهن على التدريس في رئاسة تعليم البنات ، فالمعلمات يذهبن إلى أقصى مناطق المملكة مع أن الراتب زهيد ، ولكن بسبب يسر الدوام فالمرأة ترجع إلى بيتها في وقت الظهيرة وتستطيع أن تقوم بشأن بيتها وزوجها وأولادها . وهناك أسئلة كثيرة عن الموت الدماغي وزراعة الأعضاء و غير ذلك . انتهى التقرير والحمد لله .
منقول عن الاخت مسلمة .
http://www.alfjr.com/showthread.php...3429#post303429 أرجو النشر