بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر )

لطالما كنت متابعا لقناة دبي الرياضية وياليتني لم أتابع

هنالك من إخواننا من يتمنى لنا الخسارة بأي طريقة كانت

والمشكلة حينما يكون الذي يتمنى هزيمتك ممن يعول عليهم في الإعلام ،، ( فضيحة بجلاجل )

وكم كان يتغنى بحبه اللامحدود للسعوديين وروعة منتخب السعودية وأداء المنتخب السعودي

وفضحه الله أمام الملأ وفي أقوى المواجهات السعودية في تصفيات كأس العالم الأخيرة

تم اختياره في قناة دبي الرياضية للتعليق على مباراة منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية وهو

( علي حميد )

لتظهرالحقيقة ويظهر الحقد الدفين والغل الذي كان متلبسا فيه لسنوات طوال

وللأسف أساء لنفسه قبل أن يسيء للغير

والسعودية ستبقى الأفضل إن استمرت المنتخبات الخليجية على وضعها

وسيتأهل المنتخب السعودي بإذن الله في الدرة وأمام العالم أجمع سيقف الجميع احتراما لهذا المنتخب العتيد

كأس العالم لم يكن يوما ما مفروشا بالزهور فهدف أحمد جميل لا يزال في مخيلتي إلى اليوم

سنبارك بإذن الله لمنتخبنا وسيبارك المنافقون بالقوة لمنتخبنا

الصقور جائعة والفريسة خائفة وإن أبدت الفريسة الإرتياح

سنغسل استاد الملك فهد يرحمه الله بدموعنا وستغرق كوريا بكاملها فيه

سنلعب كما لو أنها آخر مباراة لنا وأول تأهل لكأس العالم

سنحقق ما عجزت عنه جميع دول الشرق الأوسط والدول العربية وستكون للتاريخ بإذن الله

الأعذار والإصابات والتهاون والتخبط الفني والأخطاء ( كلمات ) ستمحى من قاموس الأربعاء

عذرا ياكوريا فأنتي لا تفهمين ما يعنيه يوم الأربعاء بالنسبة لنا

سيكون بإذن الله يوم الأربعاء القادم يوم عيد ميلاد جديد لمنتخب واعد ، ويوم تعيس للطابور الخامس

الخطأ الفادح الذي أقدم عليه المعلق الإماراتي في قناة دبي الرياضية هي كلمة ( ياساتر ) وكان الهجوم لصالح منتخبنا الوطني وللأسف وتجدها في بداية المباراة في الدقيقة 12.42
إن استمعت كثيرا لهذا المعلق فستجد أن المعلق يطلق تلك ( الكلمة الوقحة ) عندما يلج مرمى الإمارات هدف مؤثر كما أطلقها في الهدف الثاني لأحمد الفريدي في منتخب الإمارات

واللبيب بالإشارة يفهم ،،، تحيااااااااااااااااااااااااااتي