إعـداد : Ң alzaeem Ң





نقطة سيئول تحول لقاء الرياض لقمة تاريخية
منتخبنا قاوم الظروف والنقص وكوريا



كتب - أحمد العجلان:

فرض التعادل نفسه سيداً للموقف في لقاء منتخبنا الأول مع نظيره الكوري الجنوبي حيث تعادل المنتخبان سلبيا في مباراة شهدت إضاعة العديد من الفرص للمنتخبين وظهر المنتخب السعودي بأداء متوسط وفرض الكوري الجنوبي سيطرة أفضل على مجريات المباراة وشهد اللقاء طرد لاعب منتخبنا أحمد عطيف عند الدقيقة 32 من أحداث الشوط الثاني من المباراة.. وعطفا على ظروف المباراة فتعتبر النقطة التي حصدها الأخضر من سيئول مكسبا على أمل وبانتظار اللقاء القادم مع كوريا الشمالية في الرياض.

(الشوط الأول)

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وكان هذا الشوط قد شهد تبادل السيطرة بين الفريقين مع أفضلية نسبيه للمنتخب الكوري، وقد عمد خلال هذا الشوط مدرب منتخبنا بوسيرو إلى تكتيكه المعتاد في التصفيات الآسيوية من خلال اللعب بطريقة 4-4-2.. حيث تواجد وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه الرباعي نايف القاضي وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل وفي وسط الميدان الرباعي حسين عبدالغني وأحمد عطيف وعبده عطيف ومحمد نور وفي خط المقدمة ناصر الشمراني وياسر القحطاني.. في حين أن مدرب كوريا لعب بنهج مختلف بتواجد ثلاثة لاعبين في الوسط ولاعبين اثنين في الأطراف وتواجد مهاجم داخل الصندوق وحضرت الفرصة الأولى في المباراة من قدم حسين عبدالغني الذي لعب خطأ من الجهة اليسرى لكوريا وكانت كرته اللولبية التي اصطدمت بالأرض فرصة خطرة أولى في المباراة وذلك في الدقيقة السابعة من المباراة... وكادت كوريا أن تصنع الفرق لنفسها عندما تخطى بارك المدافع القاضي الذي اضطر لعرقلته ليحصل على ورقة صفراء وخطأ قريب من منطقة الجزاء لم ينفذ بشكل جيد لكوريا.

وحصلت أخطر الفرص للأخضر عندما انطلق شهيل من الجهة اليمنى ليلعب كرة عرضية يتحصل عليها ناصر الشمراني ويسددها قوية ليصدها الحارس الكوري الخبير لي هون وترتد لياسر القحطاني الذي تواجد في زاوية ضيقة وسددها برأسه سهلة في يد الحارس وذلك في الدقيقة 13.. وحاول المنتخب الكوري أن يضع نفسه في المقدمة وتوغل هون من خلال الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية تجاوزت الجميع أمام المرمى وذلك في الدقيقة 20، وظهرت المباراة سجالا بين الفريقين وكاد أحمد عطيف أن يضع الأخضر في المقدمة عندما حصل على كرة من الجهة اليمنى لمرمى كوريا وهو خارج المنطقة وسددها بشماله قوية بجانب العارضة.

المباراة استمرت سجالاً بين الفريقين وكانت الكرات العرضية للكوري الجنوبي خطرة في حين أن الأخضر تحصل خطورته عندما تتناقل الكرات البينية بين لاعبيه وحصل ذلك في الدقيقة 38 عندما لعب محمد نور كرة (ون تو) مع ياسر القحطاني ليسددها الأول قوية تعتلي العارضة.

وتألق حارس منتخبنا وليد عبدالله مرتين وأنقذ الأخضر من أهداف محققة عندما تصدى لتسديدة قوية من داخل المنطقة لتي شونج في الدقيقة 41 ولم تنته خطورة الكرة التي انتقلت بعد أن صدها وليد إلى الجهة اليسرى لكوريا ليتوغل بارك ويمرر لزميله شووان الذي سدد كرة صعبة يصدها وليد إلى ركلة ركنية لم يستفاد منها وذلك في الدقيقة 42..

ولم يتحصل بعد ذلك أي من الفريقين على فرص خطرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

(الشوط الثاني)

لم تشهد بداية هذا الشوط أي تغيير من قبل مدربي الفريقين قبل أن يضطر بوسيرو لإبعاد عبده عطيف المصاب وإدخال عبدالرحمن القحطاني بدلاً منه لتتغير إستراتيجية بوسيرو مع الدقيقة الثامنة بتقدم القحطاني لخط المقدمة من الجانب الأيسر.. وكادت كوريا أن تتقدم عند الدقيقة العاشرة عندما لعب بارك شي يونج كرة برأسه بعد أن تحصل على كرة عرضية رائعة ولكن رأسيته اعتلت العارضة.

ومع الدقيقة الـ15 واجه ناصر الشمراني المرمى بعد تمريرة رائعة من عبدالرحمن القحطاني ولكن الشمراني سددها لترتطم في الحارس إلى ركلة ركنية لم يستفاد منها.

وحصلت للأخضر في الدقائق التالية لخبطة على مستوى التمرير بين اللاعبين وكاد عدم التفاهم بين نور وشهيل أن يضع الأخضر في خطر عندما توغل المنتخب الكوري من الجهة الشمال بكرة عرضية خطيرة لم يتعامل معها بارك لي يونج بالشكل المطلوب بعد أن ضايقه المبدع أسامه هوساوي لتصل لوليد عبدالله كرة سهلة.

(هزازي بديل للشمراني)

ومع الدقيقة 23 من أحداث الشوط أدخل بوسيرو نايف هزازي بديلا لناصر الشمراني نحو تنشيط النواحي الهجومية للأخضر، وكادت كوريا أن تباغت المنتخب بهدف عندما تحصل لي شونج يونج على كرة ماكرة توغل بها وسددها بجانب القائم في الدقيقة 25.

وكاد ياسر القحطاني أن يفتتح التسجيل عند الدقيقة 26 عندما راوغ شويون هونج وسددها القحطاني بجوار القائم كأخطر الفرص.المدرب الكوري استبدل يونج دونج ببارك يونج ومع دخوله تحصلت كوريا على ضربة ركنية وكاد نفس اللاعب أن يسجل بيد أن وليد عبدالله كان على الموعد فصد الكرة الخطرة لكوريا.

(طرد عطيف وتغيير)

ظهر الحكم الأسترالي حازماً مع أحمد عطيف الذي أعاق لاعب كوريا من الجهة اليسرى لمرمى منتخبنا ليحصل عطيف على ورقة صفراء ثانية ومن ثم الحمراء.. ليضطر بوسيرو بعد ذلك لتغيير ياسر القحطاني ليدخل بدلا عنه خالد عزيز وفي المقابل قام مدرب كوريا بتغيير آخر بدخول شوي تاي يوك بدلا من لي يو هيون.. وكادت كوريا أن تتقدم في الدقيقة 41 بعد أن لعبت كرة من ركلة ركنية للمدافع القادم من الخلف تشويون هون ليسددها قويه بجانب القائم.وفي الوقت بدل الضائع يتحصل عبدالرحمن القحطاني على كرة طويلة في الجهة اليسرى ويعكسها مباشرة لنايف هزازي الذي سددها برأسه اعتلت العارضة كآخر الكور الخطرة في المباراة ليطلق حكم المباراة بعدها صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي.

(مقتطفات من المباراة)

- المباراة كانت سريعة وصعبة وحاول الكوريون كثيراً التقدم ولكن!

- وليد عبدالله حارس المنتخب السعودي نجم المباراة الأول ويشاركه في النجومية وبقوة المدافع العملاق أسامة هوساوي.

- فرص كثيرة شهدتها المباراة وهي مباراة الفرص الضائعة.

- أدار المباراة تحكيمياً طاقم تحكيم من أستراليا ونجح حكم الساحة بنيامين وليام في قيادة المباراة بشكل جيد وإن كان حازما وبقوة في طرد أحمد عطيف.

- الأخضر ينتظر جماهيره يوم الأربعاء المقبل في الرياض بمباراة الحسم مع كوريا الشمالية على استاد الملك فهد الدولي.

- بهذا التعادل ارتفع رصيد المنتخب السعودي لـ11 نقطة في حين وصلت كوريا للنقطة 15.

- عانى المنتخب من غياب المحور التقليدي وكذلك تراوح مستوى اللاعبين بين الشوط الأول والثاني.

- حصل نايف القاضي وعبدالله شهيل على بطاقات صفراء ومعهم أحمد عطيف الذي حصل على بطاقتين صفراء وبالتالي ورقة حمراء.

- المنتخب السعودي بشكل عام لم يظهر بالشكل المنتظر وإن كانت الفرصة مواتية الآن لعمل الفارق في الرياض.



الأخضر يصل اليوم ويبدأ تدريباته مساء



كتب - فهد السبيعي:

ينتظر أن تصل صباح اليوم الخميس إلى الرياض بعثه منتخبنا الوطني قادمة من سيؤل بعد فراغهم من لقاء منتخب كوريا الجنوبية. وسيدخل أفراد المنتخب معسكراً داخلياً بالرياض مباشرة على أن تقام أولى التدريبات مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد استعداداً للقاء المقبل امام منتخب كوريا الشمالية في آخر مباريات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بعد أن قرر الجهاز الفني عدم منح اللاعبين استراحة نظراً لضيق الوقت.



آخر خبر
سيخسره المنتخب في المحطة الأهم
الرباط الصليبي يبعد عطيف عن الملاعب ستة أشهر



كتب - نبيل العبودي:

أشارت النتائج الأولية للكشوفات الطبية التي خضع لها لاعب المنتخب الأول ونادي الشباب عبده عطيف تعرضه لقطع في الرباط الصليبي بركبته، وبالتالي تأكد غيابه عن لقاء المنتخب القادم أمام المنتخب الكوري الشمالي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وسيخضع اللاعب عبده عطيف إلى كشف طبي آخر يوم السبت المقبل للتأكد من الإصابة، وإذا ما تأكد بالفعل تعرضه لقطع في الرباط فإن ذلك يعني غيابه عن الملاعب لمدة قد تصل إلى ستة أشهر.

الجدير بالذكر أن اللاعب قد تعرض للإصابة في لقاء الأمس الذي جمع منتخبنا أمام المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة التي جمعت المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، حيث خرج بعد مرور سبع دقائق تقريباً من بداية الشوط الثاني.

وبلا شك فإن غياب اللاعب عبده عطيف عن منتخبنا في لقائه الأخير في التصفيات أمام كوريا الشمالية الأربعاء القادم يعد خسارة كبيرة خصوصاً وأن المواجهة حاسمة ومهمة وستعلن تأهل منتخبنا إلى المونديال مباشرة إذا خرج بنقاط المباراة الثلاث.



لا يوجد توحيد لمباريات الجولة الأخيرة
فارق الأهداف يحسم التأهل



كتب - طارق العبودي:

يحسم فارق الأهداف صراع التأهل إلى مونديال 2010 المقرر انعقاده الصيف المقبل في جنوب إفريقيا.. وبحسب نظام التصفيات فإنه عند تساوي فريقين في النقاط يتم اللجوء إلى حصيلة الأهداف (ما له وما عليه) لتحديد الفريق الأحق.

وينظر منتخبنا إلى هذه المسألة عندما يستضيف نظيره الكوري الشمالي الأربعاء المقبل في خاتمة مباريات المجموعة الثانية حين يتساوى المنتخبان في رصيد النقاط ولكل منهما 11 نقطة خلف المنتخب الكوري الجنوبي الذي ضمن التأهل منذ الجولة السابقة ولديه 15 نقطة.. وأمام المنتخب الإيراني (10 نقاط) الذي مازال لديه أمل في بلوغ التأهل في حال فوزه مع تعادل منتخبنا والكوري.

وسيكون الأخضر بحاجة للفوز لضمان التأهل؛ لأن كوريا الشمالية كسبت لقاء الذهاب 1% في فبراير الماضي، كما أن فارق الأهداف يصب لمصلحتها.. لها 7 وعليها 5 (+2) بينما منتخبنا له 8 وعليه 8 (-).

من جهة ثانية، ووفقاً لأنظمة الدول والحالة المناخية وفوارق التوقيت فلن يكون هناك توحيد لوقت انطلاق مباريات الجولة الأخيرة، حيث سيلعب منتخبنا في الرياض وكما هو معروف بعد صلاة العشاء.



إصابة القحطاني بشج في رأسه وكدمة في الساق لعبده عطيف



تعرض مهاجم منتخبنا الوطني ياسر القحطاني إلى شج في مؤخرة الرأس إثر احتكاكه مع أحد مدافعي المنتخب الكوري في المباراة التي انتهت بتعادل الطرفين دون أهداف، فيما بينت الكشوفات الأولية إصابة عبده عطيف بكدمه في الساق سيتم إجراء الكشف عليها فور وصول المنتخب السعودي إلى الرياض ومعاينة إمكانية استمراره ضمن معسكر المنتخب الذي سيقام استعداداً للقاء كوريا الشمالية.



محلل الجزيرة القانوني يقيّم أداء حكام لقاء السعودية وكوريا الجنوبية
لجنة حكام آسيا نجحت في اختيار الطاقم الأسترالي



تحليل «الجزيرة» الفني:

عرض وتحليل الحكم سابقاً والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم أحمد الوادعي

المناسبة: التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا

المكان: سيئول بكوريا الجنوبية

اليوم والتاريخ: الأربعاء 17-6- 1430هـ الموافق 10-6-2009م

المنتخبان: كوريا الجنوبية والسعودية

الحكام: بنجامين جون، ويليامس دولي أسترالي حكم ساحة، هاكان اتار دولي أسترالي حكم مساعد أول

دليس سلك دولي أسترالي حكم مساعد ثاني، بيتر قرين دولي أسترالي حكم رابع، توروس ميكاوا ياباني مراقب الحكام، محمد مزعل محمد سنغافوري مراقب المباراة.

النتيجة النهائية: التعادل بين الفريقين بدون أهداف.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول

د 8 و38 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة لكوريا الجنوبية، هذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء للاعب نايف القاضي للسلوك غير الرياضي بعد أن أعاق مهاجم كوريا ولديه هجمة واعدة, الحكم اكتفى بالخطأ وهو قرار ناقص.

د9 و53 ثانية الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الكوري بارك ثيو لتأخير استئناف اللعب، وهي بطاقة مستحقة.

د3 و41 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للسعودية، هذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء للاعب الكوري رقم 15 للتهور. الحكم اكتفى بالخطأ فقط.

د39 و50 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة لكوريا، وبطاقة صفراء مستحقة للاعب السعودي أحمد عطيف للتهور.

أهم الملاحظات التي رصدها خلال الشوط الثاني

د52 و14 ثانية اختلاف بين الحكم ومساعده الثاني، الذي أعطى إشارته على أن الكرة ركلة مرمى للسعودية، عكس الحكم الذي احتسبها ركنية لكوريا. وقرار الحكم هو الصحيح، ورغم موقف الحكم المساعد إلا أن قراره خاطئ.

د53 و45 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للسعودية، وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الكوريا رقم 4 شوين للتهور.

د78 و41 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة لكوريا، وبطاقة صفراء أشهرها الحكم للاعب السعودي أحمد عطيف بعد أن أعاق المهاجم الكوري ولديه هجمة واعدة، وقرار سليم وبناء على ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء؛ نظراً لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية له في اللقاء.

د89 و57 ثانية خطأ ركلة حرة مباشرة للسعودية وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الكوري كيم جين دم 5 للسلوك غير الرياضي.

باختصار

* قائد الفريق السعودي فاز بالقرعة فحصل على اختيار الملعب فكانت ركلة البداية لكوريا الجنوبية.

* أول إنذار أشهره الحكم كان للاعب الكوري رقم 10 بارك.

* المباراة صعبة، ولكن الحكم استطاع بخبرته أن يجعلها سهلة عادية ولم يجد صعوبة في قيادتها.

* الحكم طبق القانون بالشكل الصحيح خلال المباراة.

* أجاد في تطبيق المسافة القانونية.

* أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.

* استطاع أن يسيطر على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية.

* استطاع أن يفهم التكتيك الفني لأداء الفريقين وهذا ساعده في تحركاته داخل الملعب.

* شخصيته بارزة ومظهره لائق، وكان هادئاً طوال فترة المباراة.

* تعامل مع اللاعبين والإداريين بشكل حضاري وفق قانون اللعبة، وأيضا تعامل بالشكل الصحيح مع إصابة اللاعبين.

* لياقته عالية ولديه القدرة على التحمل واتخذ الطريقة القطرية والشاملة في تحركاته.

* تمركزه أثناء تنفيذ الأخطاء والركنية كان صحيحا، وكذلك مواقفه أثناء كان اللعب نشطاً فعالاً كانت مناسبة ما عدا موقفه في الدقيقة 5 و29 ثانية لم يكن مناسباً والدليل ارتطام الكرة بجسمه.

* متعاون مع مساعديه ومنتبه لإشاراتهم ومتجاوب معهم ومع المركز الرابع.

* لا يوجد هناك ملاحظات جوهرية أو أخطاء واضحة، واستطاع أن يقوم بمجهود رائع خلال أداءه لهذا اللقاء.

* الحكام المساعدون قاموا بواجبهم، وكانت إشاراتهم واضحة وصحيحة وتحركاتهم أيضاً صحيحة وإن كان المساعد الثاني لم يركز في الحالة التي حصلت في الدقيقة 52 و14 ثانية، وهذا لا يقلل من دوره في هذا اللقاء.

* الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب فيه نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 24 دقيقة و56 ثانية أما باقي الوقت وهو 21 دقيقة و4 ثوان كان اللعب خلالها متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* الحكم قدر الوقت بدل الضائع لهذا الشوط بدقيقة واحدة وهو تقدير مقبول.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب فيه نشطاً فعالاً خلال الشوط الثاني هو 23 دقيقة و12 ثانية، أما باقي الوقت هو 25 دقيقة و48 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* الحكم احتسب أربع دقائق بدل ضائع للشوط الثاني وهو تقدير مقبول لوجود إصابات كثيرة وحصول تبديلات.





تصفيات كأس العالم..
نقطة كوريا الجنوبية تفرض على «الأخضر» الفوز أمام الشمالية في الجولة الأخيرة


ياسر خضع لرقابة كورية مكثفة ألحقت به إصابة في الرأس

نقطة كوريا الجنوبية تفرض على «الأخضر» الفوز أمام الشمالية في الجولة الأخيرة

بات منتخبنا بحاجة الى الفوز في مباراته الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 أمام منتخب كوريا الشمالية في الرياض الأربعاء المقبل، بعد تعادله بدون اهداف أمس مع مضيفه الكوري الجنوبي وهو مارفع رصيده الى 11 نقطة متساوياً مع كوريا الشمالية.

منذ بداية اللقاء اتضحت رغبة الكوريين بتهدئة اللعب وانتظار لاعبي المنتخب السعودي للتقدم إلى ملعبهم بحثاً عن الكرة؛ فيما حاول أفراد منتخبنا المحافظة على هدوئهم ورباطة جأشهم حتى تحين فرصة الانقضاض وهو الامر الذي بدت ملامحه في الدقيقة 12 حينما هبت عاصفة هجومية سعودية انطلقت من ركلة ركنية ولم تنته إلا بعد محاولات عدة للتهديف لم تكن آخرها تصويبة الشمراني ناصر العنيفة التي ارتدت من الحارس الكوري لي وون جاي حيث حاول القحطاني ياسر متابعتها برأسه إلا أنها ذهبت ضعيفة في أحضان الحارس. بعد ذلك أحس الكوريون بالخطر وحاولوا تهدئة اللعب قليلاً مع شن بعض الهجمات التي كانت تصل للمرمى السعودي على استحياء وبدون خطورة تذكر.

في الدقيقة 38 تبادل محمد نور الكرة مع ياسر وصلت له أخيراً فصوبها قوية اعتلت القائم وذهبت إلى ركلة مرمى، وبعدها بدقيقة أنقذ وليد عبدالله كرة خطرة كادت أن تلج المرمى بعد كرة عرضية سقطت أمام المرمى واكتفى المدافعون السعوديون بالفرجة أمامها حتى انقض المهاجم الكوري لي هون عليها وسددها بقوة من مسافة قريبة طار لها وليد وأخرجها إلى ركلة ركنية.

الدقائق المتبقية من الشوط الأول شهدت تناقل الكرة في وسط الملعب مع كثرة الأخطاء حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل بدون اهداف.



الشوط الثاني بدأ بشكل مختلف مع الرغبة من قبل المنتخبين بحسم اللقاء، وان كان الكوريون هم الأكثر إصراراً من خلال تقدمهم بشكل أكبر للهجوم وتحديداً في اللحظات التي شهدت خروج عبده عطيف المصاب وإشراك عبدالرحمن القحطاني (52)، وتحصل الكوريون على عدة فرص أبرزها تسديدة بارك سونج التي أخرجها وليد عبدالله بصعوبة.

وفي الدقيقة 61 أهدر ناصر الشمراني فرصة هدف محقق بعد تلقيه تمريرة رائعة من القحطاني سددها في جسم الحارس الكوري.

وفي الدقيقة 68 اجرى بيسيرو تغييراً ثانيا بإشراك المهاجم نايف هزازي بديلاً للشمراني، وكاد ياسر القحطاني ان يفتتح التسجيل عندما راوغ مدافعين اثنين ثم سدد كرة نحو الزاوية البعيدة اخطأت هدفها ومرت بجوار القائم (72)، ورد الكوريون مباشرة بهجمة تصدى لها وليد على دفعتين.

وفي الدقيقة 79 أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للاعب الوسط احمد عطيف بعد حصوله على الإنذار الثاني إثر إعاقته للمهاجم الكوري بارك هيون ما اجبر بيسيرو على إجراء تغيير اجباري آخر بإخراج المهاجم ياسر القحطاني وإشراك لاعب المحور خالد عزيز، النقص العددي أجبر منتخبنا على التراجع مما فتح المجال أمام الكوريين لتكثيف هجماتهم ومع ذلك كاد مهاجم الأخضر نايف هزازي أن يهز الشباك الكورية لولا أن رأسيته الرائعة اعتلت العارضة بقليل (94).

قطر تودع والبحرين تؤجل الحسم

فقدت قطر فرصة الحصول على المركز الثالث في المجموعة الاولى بعد تعادلها مع مضيفتها اليابان 1-1، فيما اجلت البحرين حسم المركز الثالث لصالحها بخسارتها امام استراليا 2 - صفر وباتت بحاجة للتعادل امام اوزبكستان في المنامة في الجولة الاخيرة من التصفيات.



بعثة المنتخب تصل اليوم وتستعد لكوريا الشمالية غداً



الرياض سطام النفيسة:

ينتظر ان تصل الى الرياض صباح اليوم (الخميس) بعثة المنتخب السعودي على متن طائرة خاصة بعد أن خاض المنتخب لقاءه أمام كوريا الجنوبية والذي انتهى بالتعادل السلبي في اطار التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا، وسيمنح اللاعبون راحةً اليوم على ان يبدأ المنتخب استعداداته غداً الجمعة للمباراة الاخيرة من التصفيات امام المنتخب الكوري الشمالي يوم الاربعاء المقبل على ارض استاد الملك فهد الدولي بالرياض. وسيخسر المنتخب خدمات لاعب الوسط احمد عطيف بعد نيله للبطاقة الحمراء في مباراة الامس، من جهته اوضح طبيب المنتخب الدكتور جمال خليفة بأن الإصابة التي تعرض لها لاعب الوسط عبده عطيف خلال المباراة كانت عبارة عن التواء في الركبة اليمنى مشيرا إلى أن التشخيص النهائي سيتحدد عقب الاشعة التي ستجرى للاعب بعد العودة الى الرياض. ورفض مدرب المنتخب السعودي بيسيرو الحديث عن أسباب مشاركة قائد المنتخب حسين عبدالغني على حساب زميله لاعب الوسط خالد عزيز في مباراة الامس امام المنتخب الكوري الجنوبي، وقال: "اشركت عبدالغني بناء على معطيات فنية لا اريد الكشف عنها، واعتقد ان المنتخب قدم مستوى جيداً وجميع اللاعبين ظهروا بصورة ممتازة ولكن الأهم لديَّ الآن المباراة الحاسمة امام المنتخب الكوري الشمالي يوم الاربعاء المقبل لأن الفوز في المباراة سيضمن تأهل المنتخب السعودي بشكل مباشر".

وطالب رئيس الجهاز الفني للمنتخب الجماهير السعودية بالحضور في اللقاء الاخير "نريد من الجماهيرالسعودية المؤازرة والدعم القوي في هذه المباراة لأنها الاهم في مشوار المنتخب، كما حصل في مباراة المنتخب الاماراتي لأن الجماهير السعودية هي اهم اسلحتنا في هذه المباراة".





نقطة سول الوحيدة تؤجل حسم التأهل
الأخضر يتعادل مع كوريا الجنوبية بدون أهداف



أبها: محمد الدعفيس
ترك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة لمرة خامسة على التوالي في تاريخه للجولة الأخيرة من التصفيات النهائية الحاسمة، وخرج متعادلاً أمس مع مضيفه الكوري الكوري دون أهداف ليرفع رصيده إلى 11 نقطة أبقته في المركز الثالث لترتيب فرق المجموعة الثانية خلف كوريا الجنوبية التي تأهلت رسمياً منذ الجولة الماضية والتي رفعت رصيدها إلى 15 نقطة، وخلف كوريا الشمالية التي تمتلك أيضاً 11 نقطة لكنها تتقدم بفارق هدفين عن الأخضر.
وسيلتقي الأخضر في الجولة الأخيرة والحاسمة الأربعاء المقبل مع كوريا الشمالية، ما يعني أن فرصته ستكون قائمة لانتزاع ثاني بطاقات التأهل المباشر عن المجموعة حيث سيستفيد من أسلحة الأرض والجمهور وكذلك الحرارة المرتفعة التي تشهدها الرياض هذه الأيام.
وجاءت مباراة أمس بين الأخضر ومضيفه الكوري الجنوبي تكتيكية على مستوى رفيع من التنظيم والتركيز من كلا المنتخبين، وبدأها الأخضر بمنهجية هجومية آملاً في هز شباك مضيفه مبكراً فأتيحت له أكثر من كرة خطرة على مشارف منطقة الجزاء الكورية كان خلفها ناصر الشمراني ومحمد نور وياسر القحطاني، رد عليها الكوريون بالتركيز على الكرات الثابتة التي فاح منها الخطر على مدار كل دقائق المباراة.
وبدا تركيز لاعبي الأخضر في أحسن حالاته عند البداية، ونجح عبدالله شهيل في رسم مشوار طويل في الجبهة اليمنى، ومرر عرضية للشمراني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 13 استقبلها الأخير ودار حول نفسه وسددها قوية ارتدت من قبضتي الحارس وتابعها ياسر القحطاني برأسه ضعيفة فعادت من جديد للحارس.
وركز مدرب الأخضر، البرتغالي خوزيه بيسيرو على طريقة 4/4/2، فارضاً تعليمات صارمة بعدم تقدم الظهيرين وعلى الأخص عبدالله الزوري، مع إسناد الشهيل بنور وأحياناً أحمد عطيف، وإسناد الزوري بعبدالغني.
وفرض الأخضر وفق هذه المنهجية أفضليته ميدانياً في النصف الأول لشوط المباراة الأول، لكن الكوريين بدؤوا يعدلون تكتيكهم، وأخذوا يمارسون ضغطاً أكبر وسط الميدان، ويدفعون بأكثر من عنصر للضغط على حامل الكرة السعودي، فبدا حضورهم أوضح وأجبروا لاعبي الأخضر على ارتكاب هفوات عدة، وعلى الوقوع في أخطاء التمرير في أكثر من مناسبة.
وركز الكوريون على تنفيذ الكرات العرضية، وفشل كي سيونج في الوصول لكرة عرضية تخطت معظم اللاعبين في الدقيقة 26، رد عليها القحطاني بتمريرة عرضية لأحمد عطيف الذي أطلق كرة يسارية مرت قريباً من القائم الكوري الأيسر.
ووسط الضغط الكوري بات بناء الهجمات السعودية أكثر صعوبة، وانعزل القحطاني والشمراني تقريباً في المقدمة، وإن كان القحطاني حاول مرات ومرات العودة للخلف للحصول على الكرة، فيما كان بقية لاعبي الوسط يتراجعون للخلف لمساندة الدفاع في التعامل مع سرعة الكرات الكورية وعرضياتهم ونجح نور في إبعاد كرة عرضية حملت الخطر قبل تدخله في الدقيقة 29.
وقبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول تدخل وليد عبدالله بكلتي قبضتيه لإبعاد كرة كورية سددها كي سيونج، تبعتها دربكة كورية داخل منطقة الـ6 أمتار نجح وليد عبدالله في إنهائها محتضناً الكرة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني اضطر مدرب الأخضر لإجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 52 لإصابة عبده عطيف الذي تم تعويضه بعبدالرحمن القحطاني الذي أعطى حيوية إضافية للوسط السعودي، ونجح في بناء عدة اختراقات في الجبهة الهجومية اليسرى وحول أكثر من كرة عرضية، لكن الكوريين بدورهم أبقوا على تكتيكهم في أحسن حالاته، فارتقى بارك جي سونج لكرة عرضية وسددها رأسية علت عارضة وليد عبدالله بسنتيميترات قليلة جداً في الدقيقة 56، قبل أن ينجح وليد من جديد في تعطيل كرة ثابتة أطلقها سونج نفسه في الدقيقة 60، رد علي عبدالرحمن القحطاني بتمريريه بينية قاتلة للشمراني الذي تخلص من ظله لكنه سدد كرته بجسم الحارس لي وونج جي الذي كان قد ارتمى أرضاً فتحولت إلى ركنية.
وبحث بيسيرو عن التعزيز الهجومي، فأخرج الشمراني وزج بنايف هزازي للاستفادة من قتاليته وطول قامته أمام المدافعين الكوريين وذلك في الدقيقة 69، فانتعش الهجوم قليلاً وتخلص ياسر القحطاني بمهارة من مراقبيه وسدد كرة جاورت القائم الأيسر للمرمى الكوري الجنوبي في الدقيقة 73، تلاها ارتباك أمام مرمى الأخضر أنهاه وليد بسلام.
وزادت متاعب الأخضر في الدقيقة 79 من المباراة حينما تعرض أحمد عطيف بالعرقلة لخصم كوري فنال بطاقة صفراء ثانية وخرج مطروداً، ليتدخل بيسيرو في الدقيقة 82 لمعالجة الوضع فأخرج ياسر القحطاني واكتفى بالهزازي مهاجماً وحيداً ودفع بخالد عزيز في المحور لإيقاف المد الهجومي الكوري الذي لم تتوقف محاولاته، فيما كان هزازي يرسم اللوحة الأخيرة لمحاولات الفوز السعودي حينما تلقى في الدقيقة 93 عرضية من عبدالرحمن القحطاني حولها رأسيه فوق المرمى الكوري.



بيسيرو مطمئن لمستوى الأخضر

الرياض: عبدالله البراك
أبدى مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرتغالي جوزيه بيسيرو ارتياحه الكامل للمستوى الذي ظهر عليه الأخضر أمس أمام نظيره الكوري الجنوبي في سول، وقال "كان المستوى جيداً، وروح اللاعبين كانت عالية ومعنوياتهم مرتفعة، وعلى الرغم من النقص إلا أننا شاهدنا جميع اللاعبين يقاتلون بشكل رجولي".
وعن المباراة المقبلة التي ستجمع الأخضر بالمنتخب الكوري الشمالي في الرياض الأربعاء المقبل، قال "وصلنا لمرحلة مهمة، لذا لا بد علينا من الفوز كون المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، وأعتقد أنه لا بد من إعداد المنتخب من اليوم للمباراة، كما أنني أدعو كافة الجماهير السعودية للحضور وأن تكون بمثابة الوقود الذي يشحذ همم اللاعبين، كما فعلت في مباراة الإمارات الماضية"، مبيناً أن اللاعبين قدموا مستويات يستحقون من خلالها وقفة الجماهير ومساندتها.
وأخفى بيسيرو سر إشراكه للاعب المنتخب السعودي الأول لاعب نيوشاتل السويسري حسين عبدالغني في المحور مع جاهزية اللاعب خالد عزيز.



محللا "الرياضية" السعودية يجمعان على أن الأخضر لعب تحت الضغوط واستنزف ذهنيا
خميس: افتقدنا لسلاح المهارة وهوساوي ووليد والقاضي في قمة الحضور



جدة: محمد عطية
اقتنع محللا القناة الرياضية السعودية يوسف خميس وحسين الصادق بالنتيجة التي آلت إليها مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام كوريا الجنوبية في سول أمس ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وجاءت تلك القناعة حسب الثنائي قياساً بالظروف التي مرت بها المباراة خاصة بعد طرد لاعب خط الوسط أحمد عطيف.
وقال يوسف خميس "وضح من خلال المباراة أن منتخبنا كان يعيش تحت ضغط نفسي كبير، مما أثر على عطاء اللاعبين خاصة أن المباراة كانت تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لهم، فاللاعبون يعتبرون المباراة مفصلية عكس منتخب كوريا الذي لعب للمتعة، بعد أن ضمن التأهل لكأس العالم ولم يكن يلعب تحت أي ضغط إضافة إلى أن المباراة أتت في نهاية الموسم حيث وضح الإجهاد على اللاعبين".
وأضاف "مع ذلك حصلنا على 4 فرص محققة لم نوفق في تسجيلها".
وأشاد خميس بلاعبي خط الدفاع والحراسة السعودية، وقال "الدفاع عانى كثيراً في المباراة، وكان أسامة هوساوي ونايف القاضي ووليد عبد الله في قمة حضورهم وأدوا المباراة بشكل ممتاز، فيما أرهق حسين عبدالغني كثيراً، بعد أن بذل مجهوداً كبيراً في الشوط الأول، وافتقدنا للتفكير الجماعي في المباراة خاصة في الفرص التي تهيأت لناصر الشمراني، ولم نكن بمستوانا في المهارة الفردية التي تعتبر أحد الحلول بالنسبة للاعبي منتخبنا، واللاعب المستحوذ على الكرة كان يفتقد المساندة في ظل الضغط على حامل الكرة من لاعبي منتخب كوريا، ونحن نعد محظوظين بخروجنا متعادلين في المباراة وهذا مهم بالنسبة لنا بعد تساوينا في عدد النقاط مع كوريا الشمالية وسنلعب مباراتنا المقبلة في الرياض من أجل الحسم ولاعبونا قادرون على الفوز على كوريا الشمالية ويعتبر الضغط أخف على اللاعبين في مباراة الأربعاء".
وأوضح أن المنتخب افتقد للمدافع أسامة المولد الذي كان صاحب حضور في الكرات الثابتة.
فيما، أشار الصادق إلى أن تفكير اللاعبين بنتيجة المباراة ساهم في استنزافهم ذهنياً، مما كان له تأثيره على الأداء العضلي للاعبين.
وأضاف "اللاعب السعودي وضح عليه الضغط والتفكير في نتيجة المباراة خاصة مع مرور الوقت، واتضح ذلك في شوط المباراة الثاني بإعطاء مساحة للكوريين الأمر الذي أوجد صعوبة على لاعبينا في الاستحواذ على الكرة حتى في حال استلام الكرة، وكان هناك بطء في الحركة".
وتابع "مشكلتنا في ضياع الفرص أمام المرمى، ففي هذه المواجهة حصلنا على 4 فرص وكنا نحتاج إلى تسجيل فرصة وحيدة للخروج بنقاط المباراة"، لافتاً إلى أن "المنتخب ظهر في أول 10 دقائق من المباراة وتقدم للأمام، وحصل على فرص أخطرها فرصة ناصر الشمراني التي ضاعت بسبب عدم التركيز، وهذا نتيجة الضغط والخوف من ضياع الفرص فيما اعتمد منتخب كوريا على الكرات المرتدة والطويلة في المساحات الخالية التي كانت تشكل خطورة على مرمى وليد عبدالله، بعد ذلك أجبر المنتخب الكوري الأخضر على التراجع إلا في بعض المحاولات".
وختم الصادق "يجب على اللاعبين نسيان المباراة والتفكير في اللقاء المقبل، والمدرب لديه فرصة لإيجاد البديل لأحمد عطيف الذي سيغيب عن المواجهة المقبلة بسبب الإيقاف، ونتمنى أن تكون الإصابة التي تعرض لها عبده عطيف بسيطة ولن تعيقه عن المباراة".
كما أشاد الصادق بالمستوى الذي قدمه البديل عبدالرحمن القحطاني، وقال "تغير أداء المنتخب بعد نزول القحطاني للأفضل وشكل جبهة قوية من الجهة اليسرى ومرر أكثر من كرة كانت كفيلة بحسم المواجهة إضافة إلى إجادته للتغطية الدفاعية في حال ارتداد الكرة"، مؤكداً أن المنتخب يحتاج إلى مساندة الجماهير السعودية التي سيكون لها تأثير على عطاء اللاعبين.



الشنيف: سوء الحظ حرم الأخضر من الفوز
رحيمي: عيب المنتخب عدم التعامل الجيد مع الكرات العرضية

جدة: عبدالرحمن زيد
اتفق محللا قناة ART خالد الشنيف ومدني رحيمي على أن خروج المنتخب السعودي متعادلاً أمس أمام مضيفه الكوري الجنوبي كان أمراً إيجابياً.
وأكد الشنيف أن الأخضر قدم مستوى جيداً خاصة خلال نصف الساعة الأولى من الشوط الأول، وقال "المنتخب السعودي كان يلعب بحذر، لكنه قدم مستوى جيداً، ولولا سوء الحظ الذي لازم المهاجمين لانتهى اللقاء سعودياً".
وعن اللقاء المقبل أمام كوريا الشمالية، قال "هو لقاء صعب، وهناك عوامل عدة ستسهم في فوز الأخضر فيه إن شاء الله لعل أبرزها الأرض والجمهور إضافة لعدم تعود لاعبي منتخب كوريا الشمالية على أجواء الرياض الحارة".
وأوضح الشنيف أن الأمر السلبي الوحيد في المباراة المقبلة أمام كوريا الشمالية هو غياب اللاعب أحمد عطيف الذي حصل على بطاقة حمراء أمس أمام كوريا الجنوبية، وقال "أحمد عطيف لاعب كبير وأتمنى أن لا يؤثر غيابه على أداء الأخضر الأربعاء المقبل".
من جهته طالب رحيمي الجهاز الإداري للمنتخب عدم إعطاء اللاعبين أي إجازة، معللاً ذلك بقرب موعد مباراة كوريا الشمالية (الأربعاء المقبل)، إضافة لتعويد لاعبي المنتخب من جديد على أجواء الرياض التي افتقدوها قبل أسبوعين تقريباً، والتي ستكون أحد أهم الأوراق التي يجب أن يلعب عليها المدرب بيسيرو.
وعن مباراة كوريا الجنوبية التي خرج المنتخب فيها متعادلاً دون أهداف، أوضح رحيمي أن "اللقاء كان قوياً من المنتخبين، وعلى بيسيرو أن يجد حلاً لمشكلة الكرات العرضية التي أوضحت مباراة كوريا الجنوبية أن هناك خللاً واضحاً في تعامل لاعبي الأخضر معها، فقد شاهدنا 12 كرة عرضية على منطقة الدفاع السعودي، وهذا يدل على خلل، ومع ذلك فبيسيرو قدم لنا منتخباً قوياً يلعب بأسلوب تكتيكي فريد من نوعه".
وأشاد رحيمي بقلب الدفاع أسامة هوساوي وذكر أنه أحد أهم اللاعبين في خارطة المنتخب السعودي. وعن غياب اللاعب أحمد عطيف عن اللقاء المقبل أمام كوريا الشمالية ذكر أن عطيف لاعب كبير وقال "أعتقد أن البدلاء القادرين على تعويض عطيف موجودون ولن يكون هناك أي مشكلة إن شاء الله".



محللو الجزيرة الرياضية: الكرة في ملعب الأخضر


ياسر القحطاني يسدد كرة على المرمى الكوري أمس

جدة: علي معيض
منح ثلاثي التحليل بقناة الجزيرة الرياضية، السعوديان محمد عبدالجواد ونواف التمياط والكويتي فيصل الدخيل، نجومية مباراة الأخضر أمام كوريا الجنوبية أمس، للخماسي نايف القاضي وأسامة هوساوي وحسين عبدالغني وأحمد عطيف والحارس وليد عبدالله من جانب المنتخب السعودي واتفقوا على أنهم تحملوا عبء المباراة.
وقال ثلاثتهم أيضا إن المنتخب السعودي بات في وضع أفضل وباتت الكرة في ملعب لاعبيه لتحقيق التأهل إلى كأس العالم 2010 ولاسيما أنه معتاد على المرور بمثل هذه الظروف التي سبق أن عاشها من قبل.
واتفقوا على نجاح المدرب بيسيرو في تحقيق نتيجة إيجابية وهي التعادل أمام منتخب قوي لم يخسر أي مباراة.
وامتدح الثلاثي تعامل بيسيرو مع المباراة وبالذات بعد طرد لاعبه أحمد عطيف بإخراجه لياسر القحطاني وإشراكه لخالد عزيز لمساندة المدافعين لاسيما بعد المجهود الكبير الذي قدموه في المباراة، مرجعين أسباب تفوق المنتخب الكوري الجنوبي خلال معظم المجريات إلى دخوله المباراة دون ضغوط عكس المنتخب السعودي الذي كان يحتاج على الأقل إلى الخروج بالتعادل.
وقال الثلاثي أيضا إن دخول نايف هزازي أضاف قوة للهجوم السعودي وكان قريباً من ترجيح كفة الأخضر لولا سوء التوفيق الذي لازمه في الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع في الكرة الرأسية التي لعبها له عبدالرحمن القحطاني وحولها فوق العارضة.



الأخضر يحافظ على التنافس المتكافىء في كلاسيكو القارة الصفراء
شهيل يتألق باجتهاد وبيسيرو يفاجئ خصمه بتكتيك جديد

الرياض: سعد السبيعي
أحسن طرفا كلاسيكو الكرة الآسيوية السعودي والكوري الجنوبي أمس في إظهار لقاء القمة الذي جمعهما في سول بصورة جميلة، وظهر الأخضر في هذا اللقاء الحاسم في مشوار الصعود المونديالي بحلة جديدة لم تعهدها الـ»الكلاسيكيات» السابقة بالذات على أرض وبين جمهور المنتخب الكوري الجنوبي الصعب، من حيث الحركة والحماسة والإثارة التي أبدتها عناصر المنتخبين الصديقين، فكانت نتيجة المباراة (مقنعة) فنياً ومنطقياً من واقع ما حصلا عليه من فرص متاحة للتسجيل.وزاد الأخضر من فرص تأهله بمشيئة الله تعالى وواصل رغبته بالظفر بالصعود الخامس في مواجهة صاحب الأرض والجمهور الذي لعب المباراة وقد حسم صعوده الثامن من لقائه أمام الإمارات 2/صفر.

النهج التكتيكي للمدربين
تمكن مدرب المنتخب السعودي جوزيه بيسيرو من فرض إيقاع لعب لم يعتده المدرب الكوري الجنوبي هيو هيونج من منافسه من قبل، وليس ذلك فحسب، بل اتسم أداء لاعبي الأخضر بالجرأة بدءاً من ظهير الجنب الجديد المتألق عبدالله الشهيل الذي فاجأ المتابعين بأنه يؤدي وكأنه مهاجم صريح، وتفوق على نفسه وأعطى دلالة على قدرة أنديتنا على التخريج المتميز متى كان هناك منهج مقنن فنياً ومعنوياً.
وهذا التميز لشهيل يضاف إلى جانب تألق زملائه الثلاثي الدفاعي الذين لعبوا واحدة من أفضل المباريات في هذه التصفيات القارية التأهيلية، زيادة على وجود نقطة أساسية لا تخفى على أحد من متا بعي مباريات هذين العملاقين منذ أكثر من عقدين كون كل لاعب من المنتخبين قادرا على المشاركة في أي لقاء كبير مثله حيث يتلقى مستوى تدريبيا عاليا وعناية إدارية لا تتوفر في سواهما عدا قلة قليلة من المنتخبات القارية الأخرى على وزن اليابان و إيران وأستراليا.
ويعد الشهيل نجم اللقاء من حيث الأداء طيلة الوقت الذي لعبه، فيما يعد المهاجم بارك تشو يونج - قائد المنتخب الكوري الجنوبي لاعب فريق مانشستر يونايتد - أفضل لاعب بفريقه من خلال تحركاته المزعجة لمتوسطي دفاع الأخضر وقدرته المهارية العالية جداً والتي كادت تثمر عن هدف (نادر)!والتألق العناصري من قبل الأخضر وتحديداً في شوط المباراة الأول ساهمت فيه دون أدنى شك طريقة التعاطي التكتيكية التي فرضها بيسيرو والذي تمكن من قراءة نقاط قوة الأزرق الأحمر وضعفه، فكانت خطته (محكمة) و(مؤثرة) ليس على فريقه فقط بل على الفريق المقابل، ويؤكد ذلك بجلاء حالة الارتباك التي ظهر عليها (ظاهرة مونديال 2002) في خطوطه الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم، ولم يستطع الخروج من الصدمة والتوتر الذي اتسم به أداء الأحمر طيلة الـ20 دقيقة الأولى من شوط المباراة الأول بالذات, ولكن عدم تركيز اللاعبين السعوديين ونهج البعض منهم للأسلوب الفردي أنقذ المنتخب الكوري من ورطة الحركة البطيئة التي أبداها لاعبو المستضيف.

منافسة متكافئة
ليس هناك أجمل مما ظهر به لقاء الكلاسيكو القاري الكبير من تلك الندية التي سر بها المتابعين والمتعاطفين مع الأداء التنافسي المرتبط بين فرق الكلاسيكيات في كل مكان، فتلك الندية مهمة على مستوى الأداء والتنافس العام للكرة الآسيوية، فعندما يكون هناك تنافس على مستوى كما شاهدناه عليه أمس، فإن ذلك سينعكس حتماً على محصلة التنافس للكرة الصفراء ككل.

الرؤية التحكيمية
وإن كنا أصبحنا معتادين حديث مسؤولي المنتخبات القارية في السنوات الأخيرة تجاه التحكيم بسبب أو بدون سبب ووصفه بالتقصير حيناً وبالتحامل على منتخبات في أحايين أخرى، إلا أن كلمة الحق تقول بأن حكم المباراة الدولي الأسترالي بنيامين ويليامز - 32 سنة - لم يتخذ قراراً ساهم بدرجة قريبة أو بعيدة فيما آلت إليه المباراة من نتيجة.
فقد كانت قراراته في وقتها وفي محلها، ومتابعته مجتهدة منسجمة مع قرارات ومتابعات مساعديه، ومسألة عدم وجود أي أخطاء من حكم مباراة كبيرة كهذه يرصدها الآلاف من الجماهير يعد من المثاليات التي لم تقع بعد في النشاط الكروي.
وساهم التحكيم بهذه الاجتهادات والرغبة الجادة في إظهار المباراة بصورة رائعة ومساعدة اللاعبين في ذلك، في هذه الصورة المتكاملة في الجمال للمباراة التي كانت محل ترقب الجمهور السعودي و الكوري, وحتى مسألة منحه البطاقة الحمراء لضابط إيقاع وسط الأخضر السعودي أحمد عطيف ( أفضل لاعب سعودي هذا ا لموسم) كانت محقة ومستحقة.

خريجو مباراة كلاسيكو آسيا 2009
في كل مباراة ديربي أو كلاسيكو كروية تجمع فريقين أو منتخبين متنافسين كالسعودية وكوريا لابد من نجوم متميزين (خريجين) يظهرون على سطح الصورة الجمالية والإبداعية في نظر الشريحة الأكبر من المتابعين ويؤكد عليهم محللو القنوات الفضائية التي ترصد كل صغيرة و كبيرة في اللقاء الكبير، وكما برز من قبل في مثل هذه اللقاءات نجوم كبار لم يبرحوا الذاكرة السعودية والكورية، فقد كانت المباراة الأخيرة فرصة مواتية للنجوم وليد عبدالله وعبدالله الشهيل و حسين عبدالغني (السعودية) و بارك تشو يونج (كوريا الجنوبية).





الأخضر ينفذ بجلده من الكوري الجنوبي.. وأبناء عطيف يلخبطان أوراقه.. وتأهله مربوط بـ "الشمالي".. والخطر الإيراني قادم
مرت بسلام ..موعدنا في "الدرة"



عبد الله الجريان من الرياض و"الفرنسية"

نفذ المنتخب السعودي لكرة القدم بجلده من مضيفه الكوري الجنوبي إثر تعادله معه سلبيا أمس على ستاد كأس العالم في سيئول ضمن منافسات المجموعة الثانية، من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وبذلك ربط مصير تأهله بمباراته الأخيرة مع نظيره الكوري الشمالي منافسه المباشر الأربعاء المقبل، ولا سيما أنهما أصبحا متعادلين في النقاط 11 نقطة لكل منهما، في حين رفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى 15 نقطة، وهي كانت ضامنة تأهلها إلى النهائيات من الجولة الماضية.

وسيكون الأخضر بحاجة إلى الفوز في الجولة الأخيرة لضمان تأهله مباشرة إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، لأن كوريا الشمالية كانت قد فازت في لقاء الذهاب بهدف، كما أن فارق الأهداف يصب في مصلحتها (سجلت سبعة أهداف واهتزت شباكها خمس مرات)، في حين أن المنتخب السعودي سجل ثمانية أهداف وتلقت شباكه عددا مماثلا.

وأكمل الأخضر المباراة في الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد أحمد عطيف لنيله إنذارين من قبل الحكم الأسترالي بنجامين وليامس.

بسط الأخضر السعودي سيطرته الميدانية في الدقائق الأولى مع تصميم واضح على اختراق المنطقة الكورية والتسجيل مبكرا، فكانت تحركات مدروسة بين محمد نور، ناصر الشمراني، وياسر القحطاني، أخطرها كانت من الثاني عندما تلقى كرة عند نقطة الجزاء تماما فاستدار وسددها قوية أبعدها الحارس لي وونغ جاي لتتهيأ أمام ياسر على مقربة من القائم الأيمن فحضرها أمام المرمى لم تجد من يتابعها (14).

بعد مضي 25 دقيقة، فرض الكوري أسلوبه وحصل على أكثر من فرصة إلا أن الحارس وليد عبد الله والمدافعين تكفلوا بإبعاد الخطر.

في المقابل، عاب المنتخب السعودي البطء وسوء الانتشار في الملعب ما سمح للكوريين بقطع تمريراته وإفشال خطورته، وتدخل وليد عبد الله لإبعاد كرة قوية من لي كيون هو (40)، ثم أبعد كرة هدف أكيد لكيون هو نفسه بعد ثوان إثر معمعة في منطقة الدفاع.

عمد بيسيرو إلى إحداث توازن أكبر في خط الوسط، خصوصا بعد إصابة عبد عطيف فأدخل عبد الرحمن القحطاني بدلا منه.

وكاد الكوري الجنوبي يضرب شباك الأخضر بهدف حين تلقى بارك شو يونغ كرة ارتقى لها وأكملها برأسه فوق العارضة (56)، ثم سدد بارك شو يونغ نفسه كرة من ركلة حرة من نحو 20 مترا فأبطل وليد عبدالله مفعولها على دفعتين (60).

وأهدر الشمراني فرصة على طبق من ذهب، عندما تلقى كرة من القحطاني إلا أنه سددها في جسم الحارس.

تحسن أداء الأخضر بعد دخول نايف هزازي بدلا للشمراني، وتخلص ياسر من المدافعين وسدد كرة قوية قريبة جدا من القائم الأيسر (73)، واستبسل وليد عبد الله بعد لحظات قليلة في إبعاد كرة هدف كوري أكيد على ثلاث دفاعات إثر ركلة ركنية.

دفع بيسيرو بخالد عزيز بلاً من ياسر بعد طرد عطيف لرتق ثغرة المحور، وكاد الأخضر يخطف هدفا قاتلا حين مرر القحطاني كرة من الجهة اليسرى ارتقى لها هزازي وتابعها برأسه علت العارضة.

في المباراة الثانية، أنعش المنتخب الإيراني "10 نقاط" آماله في التأهل بعد تغلبه على ضيفه الإماراتي "نقطة وحيدة" بهدف علي كريمي (53).

وتملك إيران فرصة التأهل إلى النهائيات مباشرة في حال فوزها على كوريا الجنوبية وتعادل الأخضر مع كوريا الشمالية، أما في حال فوز الأخضر على كوريا الشمالية، فإنه يكفيها التعادل مع كوريا الجنوبية لاحتلال المركز الثالث الذي يضمن لها خوض مباراة الملحق.

وفي المجموعة الأولى، فشلت البحرين في ضمان احتلال المركز الثالث وخوض الملحق مع ثالث المجموعة الثانية بسقوطها أمام أستراليا "17 نقطة" بهدفين سجلهما ستيريوفسكي (55) وكارني (88)، في حين فقدت قطر "6 نقاط" فرصتها الأخيرة في المنافسة على احتلال المركز الثالث إثر تعادلها مع اليابان "15 نقطة" بهدف لمثله، سجل لليابان أحمد فارس (21 خطأ في مرمى منتخب بلاده)، ولقطر علي حسن عفيف (53 من ركلة جزاء).

وكانت أستراليا واليابان قد ضامنتا تأهلهما إلى النهائيات من الجولة الماضية، وتأجل حسم المركز الثالث إلى الجولة الأخيرة، حيث تلتقي البحرين مع أوزبكستان في المنامة، حيث تحتاج البحرين (7 نقاط، لها خمسة أهداف وعليها ستة) إلى نقطة لاحتلال المركز الثالث، وخوض الملحق، لكن فوز أوزبكستان (أربع نقاط، لها خمسة أهداف وعليها تسعة) 2/0 يؤدي إلى تأهلها بنتيجة المواجهتين المباشرتين وفارق الأهداف أيضا (فازت البحرين ذهابا في طشقند 1/0).

يخوض الفائز في الملحق الآسيوي نيوزيلندا ممثلة أوقيانا في ملحق آخر قبل معرفة المتأهل إلى المونديال.



رفض الحديث عن مركز عبد الغني
مدرب الأخضر: نسيت الكوري الجنوبي .. والشمالي يشغلني

عبد الله الجريان من الرياض

أبدى البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي الأول لكره القدم، رضاه التام عن المستوى الذي قدمه نجوم الأخضر أمام مضيفهم الكوري الجنوبي أمس ضمن الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وقال "قدمنا مباراة جيدة، لكن لم نستثمر الفرص التي سنحت لنا بالتسجيل، ونظيرنا الكوري الجنوبي ليس المنتخب السهل ومن أقوى المنتخبات على مستوى القارة الآسيوية وصاحب تجربة كبيرة في التصفيات ويلعب على أرضه وبين جماهيره ودون أي ضغط بعد أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا".

وتابع "يبقى الخروج بنقطه خارج أرضك في عرف كره القدم نتيجة إيجابية، ومباراة كوريا الجنوبية انتهت بالنسبة لي، وتفكيري منصب حاليا على نقاط مباراة كوريا الشمالية، وسنسعى بقوه للحصول عليها والوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010".

واستدرك "نتيجة المباراة تعد لصالحنا إذا ما نظرنا إلى الظروف التي صاحبت المباراة فنحن لعبنا من أجل تحقيق التقاط الثلاث ولكن الحصول على نقطة كان جيدا وستكون كافية للتأهل إذا ما فزنا بالمباراة المقلبة أمام كوريا الشمالية التي لن تكون سهلة بطبيعة الحال، ولكن سنجهز اللاعبين ونلعبها من أجل تحقيق هذا الهدف".

وشدد مدرب الأخضر على أن المباراة كانت متوازنة في بدايتها، وأضاف "تهيأت لنا عديد من الفرص كما كان الوضع ذاته للمنتخب الكوري، لكن خطورة كوريا جاءت عن طريق الكرات الثابتة في حين اعتمدنا على بناء الهجمات، وأنا راض عن أداء اللاعبين والروح القتالية التي لعبوا بها والانضباطية داخل الميدان، ونحن نعلم أنه يتوجب علينا الفوز في المباراة المقبلة أمام ضيفنا الكوري الشمالي من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010، وإسعاد الجماهير الرياضية كافة التي ننتظر وجودها في ستاد الملك فهد الدولي الأربعاء المقبل لموآزرة اللاعبين في هذه المرحلة الأخيرة والمهمة والمصيرية في تاريخ كرة القدم السعودية"

ورفض مدرب السعودي الحديث عن إشراكه حسين عبد الغني في مركز المحور الجديد عليه مع الاحتفاظ بخالد عزيز على مقاعد البدلاء، واكتفى بالقول "أنا المسؤول عن المنتخب، وأعتقد أني صاحب اختيار الأنسب لكل مباراة".



وليد: ننتظر موقعة كوريا الشمالية بفارغ الصبر
هوساوي: قهرنا الظروف .. الحسم في الرياض

عبد الله الجريان من الرياض

أكد النجم الدولي أسامة هوساوي مدافع المنتخب السعودي الكروي الأول، أن الأخضر قدم مستوى جيدا أمام مضيفه الكوري الجنوبي أمس في سيئول ضمن الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وقال "يجب أن نكون واقعيين فنحن لعبنا أمام منتخب من أقوي المنتخبات الآسيوية، ويلعب على أرضه وبين جماهيره ويلعب دون أي ضغوط بعد أن ضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010".

وزاد "تعرضنا لظروف صعبة جدا خلال مجريات اللقاء ونجحنا في قهرها، كما أكملنا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أحمد عطيف، ولذلك تبقى النتيجة ليست سيئة لنا وعلى الرغم من ذلك حصلنا على عدد من الفرص السانحة للتسجيل لم نستثمرها كما حصل الكوريون على فرصة سانحة للتسجيل وهذا حال الكرة، لكن نعد جماهيرنا الوفية بالتأهل الأربعاء المقبل من درة الملاعب في الرياض".

من جهته، أكد النجم العملاق وليد عبد الله حارس مرمى الأخضر، أنه كان وزملاؤه يبحثون عن تحقيق الفوز على مضيفهم الكوري الجنوبي، وأبان "لكن لم يحالفنا التوفيق في استثمار الفرص التي سنحت لنا بالتسجيل وبإذن الله سنقاتل بقوة في مواجهة الأربعاء المقبل التي ننتظرها بفارغ الصبر أمام ضيفنا الكوري الشمالي لتحقق الحلم بالوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي بإذن الله ثم بدعم ومؤازرة قيادتنا الرياضية وجماهيرنا الوفية".



الشريف يمنح الأسترالي 9.5 من 10 .. ويطالب حكام آسيا بالاقتداء به
محللو الفضائيات: الأخضر قدم مستوى كبيرا .. والدفاع والحارس مبدعون



بندر الرشود من الرياض

أجمع عدد من محللي القنوات الفضائية على المستوى الفني الكبير الذي قدمه المنتخب السعودي الكروي الأول في لقائه أمام مضيفه الكوري الجنوبي أمس في سيئول ضمن الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، ووصفوه بالجيد قياساً بالأحداث التي صاحبت اللقاء وأهمها النقص العددي الذي تعرض له الأخضر بعد طرد أحمد عطيف لاعب خط الوسط قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، وصمود دفاع وحارس المنتخب السعودي في وجه الهجوم الكوري الشرس جدا.

وأشاد خالد الشنيف محلل قنوات "art الرياضية"، بمستوى المنتخب السعودي، قائلا "المنتخب السعودي قدم مستوى جيدا وكان يلعب بطريقة متوازنة أمام مضيفه الكوري الجنوبي المنظم الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره ودون ضغوط بعد تحقيقه التأهل من الجولة الماضية".

وأضاف "خرج المنتخب السعودي بعدد من المكاسب من أهمها عدم ولوج هدف في شباكه وهي المباراة الأولى للمنتخب السعودي في هذه التصفيات التي لا تتعرض شباكه لهدف فيما كان من المكاسب الصمود السعودي والبحث عن تحقيق الفوز رغم أنه افتقد لاعب وسطه أحمد عطيف بداعي الطرد، فيما مازالت سلبيات الأخضر تتمحور حول عدم استغلال الهجمات وترجمتها إلى أهداف".

كما أكد الدكتور مدني رحيمي محلل قنوات "art الرياضية" أن المنتخب السعودي بات أمامه خيار وحيد إذا أراد التأهل إلى مونديال 2010 إلا وهو الفوز على كوريا الشمالية الأربعاء المقبل، وأبان "هذا ما يجب على لاعبي الأخضر فعله في اللقاء المقبل، والمنتخب قدم مباراة كبيرة في لقاء كوريا الجنوبية الذي لعب بجدية كبيرة وبكامل قوته إلا أن البرتغالي بيسيرو مدرب الأخضر، نجح في التعامل مع ظروف المباراة، وكان الفوز قريبا من المنتخب لو أحسن عدد من المهاجمين ترجمة الفرص التي سنحت لهم أمام المرمى الكوري".

أما المدرب الوطني يوسف خميس محلل القناة الرياضية السعودية، فأوضح أن المنتخب السعودي قدم مباراة كبيرة وتعامل مع المباراة كما يجب رغم الظروف الصعبة التي واجهها، وزاد "هوية المنتخب القوي كانت موجودة وشكل خطورة على المرمى الكوري، وكاد نايف هزازي يستثمر آخر فرص المباراة، ولكنها لم تكن مكتوبة".

وأوضح النجم الدولي السابق حسين الصادق محلل القناة "الرياضية" السعودية، أن الجهاز الفني السعودي بقيادة بسيرو وفق في إيجاد الأسلوب الأمثل أمام نظيرهم الكوري الجنوبي، وأردف "كانت الكفة متوازية بين الجانبين رغم أفضلية الأرض والجمهور الكورية إلا أن المنتخب السعودي كان نداً عنيدا وحاول مباغتة الكوريين بخطف هدف إلا أن ذلك لم يتحقق له".

من جهتهم، أجمع كل من محمد فودة الخبير التحكيمي في قنواتart" الرياضية"، وعمر المهنا الخبير التحكيمي في القناة"الرياضية" السعودية، والسوري جمال الشريف محلل قناة "الجزيرة الرياضية"، على أن الحكم الأسترالي بن يمين الذي أدار موقعة الأخضر والكوري الجنوبي، كان موفقاً جدا وكان قريبا من الأحداث حين وقوعها وصائباً في كثير من القرارات التي اتخذها وتحديداً طرده أحمد عطيف لاعب وسط المنتخب السعودي، وأوضح الشريف أنه يستحق علامة 9.5 من عشرة على المستوى الذي قدمه، وقال "يجب أن يكون نموذجاً للحكام الآسيويين بطريقته السلسة والمميزة في قيادة المباريات القوية واتخاذه القرارات التحكيمية الصائبة".





تعادل أمس مع الشمشون الجنوبي
الأخضر أنهاها سلبية والتأهل أصبح عبر كوريا الشمالية



تعادل منتخب المملكة الأول مع نظيره الكوري الجنوبي 0 / 0 في المباراة التي أقيمت أمس بإستاد كأس العالم بسيئول ضمن التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010م
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد المنتخب الى 11 نقطة وتتبقى له المباراة الاخيرة امام كوريا الشمالية يوم الاربعاء القادم بالرياض فيما اصبح رصيد المنتخب الكوري الجنوبي 15 نقطة وسيلاقي ايران الاربعاء في سيئول.



بعثة الأخضر غادرت بعد المباراة مباشرة الى الرياض
بسيرو: لعبنا من اجل تحقيق الثلاث نقاط ولكن الحصول على نقطة كان جيدا
المنتخب يفقد عطيف أخوان أمام كوريا الشمالية للطرد والإصابة





محمد التويجري – سيئول
اشار مدرب المنتخب السعودي خوسيه بسيريو بان نتيجة المباراة تعد لصالحنا اذا ما نظرنا للظروف التي صاحبت المباراة نحن لعبنا من اجل تحقيق الثلاث نقاط ولكن الحصول على نقطة كان جيدا وستكون كافية للتاهل اذا ما فزنا بالمباراة القادمة امام كوريا الشمالية والتي لن تكون سهلة بطبيعة الحال ولكن سوف نجهز اللاعبين ونلعبها من اجل تحقيق هذا الهدف
واكد بسيرو بان المباراة كانت متوازنة في بدايتها تهيات لنا العديد من الفرص كما كان الوضع للمنتخب الكوري لكن خطورة كوريا جاءت عن طريق الكرات الثابته في حين اعتمدنا على بناء الهجمات وانا راض عن اداء اللاعبين والروح القتالية التي لعبوا بها والانضباطية داخل الميدان ونحن نعلم بانه يتوجب علينا الفوز في المباراة القادمة من اجل التاهل للنهائيات واسعاد الجماهير الرياضية كافة التي ننتظر تواجدها في الملعب ومؤزارة اللاعبين في هذه المرحلة الاخيرة والهامة
من جهته اوضح طبيب المنتخب الدكتور جمال خليفة بان الاصابة التي تعرض لها اللاعب عبده عطيف خلال المباراة كانت عبارة عن التواء في الركبة اليمنى مشيرا بان التشخيص النهائي سيتحدد عقب الاشعة التي ستجرى للاعب بعد العودة الى الرياض مطمئنا على الاوضاع الصحية لباقي لاعبي المنتخب
على صعيد اخر تاكد غياب اللاعب احمد عطيف عن المباراة القادمة امام كوريا الشمالية بعد حصوله على الكرت الاحمر
وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد غادرت سيئول بعد نهاية المباراة مباشرة متوجهة للرياض لاستكمال بقية المعسكر استعدادا للقاء كوري الشمالية يوم الاربعاء المقبل .



فارق الأهداف يصب في ملحة الكوريين
الفوز على كوريا الشمالية طريقنا الوحيد للنهائيات



اليوم - الدمام

كتب ـ علي السلمي
أصبح منتخبنا الوطني في حاجة ماسة لتحقيق الفوز على منتخيب كوريا الشمالية في المباراة الاخيرة التي ستقام على ملعب الملك فهد الدولى بالرياض في الجولة الاخيرة من التصفيات لضمان التأهل للمرة الخامسة على التوالى لنهائيات كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام هذه المرة بجنوب افريقيا العام المقبل .
وسيكون منتخبنا بحاجة الى الفوز في الجولة الاخيرة لضمان تأهله مباشرة الى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، لان كوريا الشمالية كانت فازت في لقاء الذهاب في بيونغ يانغ 1-صفر مطلع فبراير الماضي، كما ان فارق الاهداف يصب في مصلحتها (سجلت 7 اهداف واهتزت شباكها 5 مرات)، في حين ان منتخبنا سجل ثمانية اهداف وتلقت شباكه عددا مماثلا.



الطريق إلى جنوب أفريقيا بات سالكا
الأخضر يخطف نقطة ثمينة من «الجنوبية» ويحتاج للفوز على «الشمالية»
أضعنا فرصا بالكوم ووليد عبد الله أنقذ مرمانا



كتب ـ علي السلمي
اقتنص الأخضر السعودي نقطة ثمينة من مضيفه منتخب كوريا الجنوبية في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس في سيؤول ضمن منافسات المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. وبهذا التعادل رفع الأخضر رصيده إلى 11 نقطة وبات بحاجة إلى الفوز على ضيفه منتخب كوريا الشمالية يوم الأربعاء 17 يونيو الحالي في الرياض، بينما ضمن منتخب كوريا الذي تأهل رسميا صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة، ولم يظهر الأخضر بمستواه المعروف في كثير من فترات المباراة التي دانت خلالها السيطرة لأصحاب الأرض والجمهور. وقد تأثر الأخضر بإصابة عبده عطيف وخروجه في بداية الشوط الثاني قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء لأحمد عطيف قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
وجاءت بداية الشوط الأول حذرة من المنتخبين لكن الأخضر أخذ المبادرة الهجومية وكاد يفتتح باب التسجيل لولا تدخل الدفاع الكوري الذي حول الكرة للركنية ( 12 ) وبعدها تهيأت فرصة خطرة لناصر الشمراني، لكن الحارس الكوري لي وون جاي تصدى للكرة قبل أن تعود لياسر القحطاني الذي لعبها برأسه، لكن الحارس لم يجد صعوبة في إمساكها ( 13 ) ونشط المنتخب الكوري بعد أن شعر بالخطر وبادل الأخضر الهجمات التي شكلت خطورة على مرمى وليد عبد الله .
وكاد أحمد عطيف يضع الأخضر في المقدمة لكن كرته القوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن (26) ولاحت فرصة لمحمد نور الذي صوب كرة قوية اعتلت العارضة بقليل ( 38 ) وكاد المنتخب الكوري يسجل هدفا قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق لولا براعة الحارس وليد عبد الله الذي تصدى للتسديدة القوية ( 40 ) وبعد ذلك واصل حارس الأخضر تألقه وأنقذ هدفا محققا حيث أبعد الكرة بصعوبة للركنية ( 41 ).
وبعد مرور 5 دقائق من انطلاقة الشوط الثاني أجرى مدرب الأخضر تغييرا اضطراريا بدخول عبدالرحمن القحطاني بدلا من عبده عطيف المصاب وكاد بارك شو يضع منتخب بلاده في المقدمة لكن كرته الرأسية اعتلت العارضة ( 56 ) وفوت ناصر الشمراني فرصة محققه للتهديف عندما انفرد بالحارس الكوري لي وون جاي ولعب الكرة في جسمه بعد من إيداعها المرمى ( 61 ) وصوب لي هو كرة قوية مرت من أمام المرمى ( 71 ) رد عليها ياسر القحطاني بتصويبه قوية كادت أن تعانق الشباك الكورية ( 72 ) وواصل الكوريون هجومهم الخطر لكن وليد عبد الله واصل نجوميته وتصدى لكل الهجمات الخطرة ببراعة. وقبل نهاية المباراة بـ «10» دقائق أكمل الأخضر المباراة بعشرة لاعبين بعد إشهار البطاقة الحمراء للاعب أحمد عطيف إثر حصوله على بطاقتين صفراوين. وشدد المنتخب الكوري من ضغطه في الدقائق الأخيرة مستغلا النقص لكن دفاع الأخضر ومن خلفه وليد عبد الله تصدوا لكل المحاولات قبل أن يهدر نايف هزازي هدفا محققا في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع. بعدها أعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي.

مشاهدات من المباراة
متابعة: ياسر الشهري
- انطلق اللقاء وسط حضور جماهيري غفير للمنتخب الكوري الجنوبي وحضر عدد لا بأس به من الجماهير السعودية والطلاب الذين يدرسون في كوريا الجنوبية.
- ضربة البداية كانت لمصلحة المنتخب المستضيف والذي لعب على يسار المشاهدين فيما لعب منتخبنا على الجهة اليمنى.
- رمية التماس الأولى في اللقاء كانت لمصلحة المنتخب الكوري وكذلك أول ضربة مرمى.
- أول حالة تسلل في المواجهة كانت على مهاجمي منتخبنا الوطني في الدقيقة السادسة وكذلك كانت الركنية الأولى لمصلحة الأخضر.
- أول خطأ في اللقاء كان لمصلحة المنتخب الكوري بعد إعاقة نايف القاضي لأحد لاعبي كوريا الجنوبية.
- تحصل لاعب المنتخب الكوري بارك يانق على أول البطاقات الصفراء في المباراة.
- ضغط منتخبنا الوطني على المرمى الكوري بشكل مكثف وسنحت العديد من الفرص لم تستغل بالشكل المطلوب.
- كان اللعب محصورا في منتصف الملعب طوال مجريات الشوط الأول مع بعض المناوشات الهجومية التي لم تفلح للمنتخبين.
- نال احمد عطيف أول بطاقة صفراء للمنتخب في اللقاء قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.
- أبدع وليد عبدالله في الذود عن مرمى منتخبنا عندما تصدى لتسديدتين خطيرتين.
- احتسب الحكم دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
- أجرى مدرب منتخبنا الوطني بيسيرو تبديلا إجباريا بخروج المصاب عبده عطيف وحل اللاعب عبدالرحمن القحطاني مكانه.
- واصل بيسيرو محاولة الضغط على المنتخب الكوري بإشراكه لنايف هزازي عوضا عن الشمراني.
- سنحت فرصتان لياسر القحطاني ونايف هزازي إلا أن الحظ وقف ضدهما بمرور الكرتين بجانب القائمين الأيمن والأيسر على التوالي.
- حصل احمد عطيف على البطاقة الصفراء الثانية وتم إقصاؤه من الملعب بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 80.
- سيطر المنتخب الكوري على مجريات اللقاء بعد طرد عطيف.
- أجرى بيسيرو التغيير الثالث بنزول خالد عزيز بدلا من المهاجم ياسر القحطاني لتعويض النقص.
- تبادل الدفاع والحراسة السعودية نجومية المباراة بعد إبعادهم للكثير من الكرات الخطرة.
- ضاعت على نايف هزازي كرة المباراة عندما لم يحالفه التوفيق في تتويج رأسيته الرائعة لهدف سعودي.
- احتسب الحكم أربع دقائق كوقت بدل ضائع للشوط الثاني كان اللعب فيها هادئا لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل السلبي, وسيلعب صقورنا الخضر اللقاء القادم أمام كوريا الشمالية بالرياض والفوز بحول الله سيطير بالأخضر الى جنوب إفريقيا.



تفاعل إعلامي عربي كبير مع الأخضر أمس

متابعة – فيصل الشوشان

دأبت معظم القنوات الفضائية العربية والاذاعات المحلية على بث الاهازيج الوطنية المساندة للمنتخب السعودي قبل خوضه مباراة الامس امام منتخب كوريا الجنوبية وذلك من اجل رفع همم لاعبي المنتخب وهم يشاهدون الاعلام المحلي والعربي يقف في صفهم ويؤازرهم في مباراتهم المهمة . وسجلت القناة الرياضية السعودية وقناة ابوظبي الرياضية والكويت الرياضية وروتانا واذاعة ام بي سي اف ام حضورا قويا جدا لمساندة المنتخب السعودي في مباراته امس وذلك من خلال استعراض المباريات القديمة للاخضر وعرض الكليبات الخاصة بلاعبي الجيل الحالي للمنتخب السعودي المصحوبة ببعض الاهازيج الوطنية والاغاني الخاصة بالمنتخب السعودي .



بعثة الأخضر غادرت إلى الرياض بعد المباراة مباشرة

متابعة ـ فيصل الشوشان

غادرت بعثة المنتخب السعودي العاصمة الكورية سيؤل فور نهاية مباراة الامس أمام المنتخب الكوري ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، حيث اتجهت البعثة السعودية فور نهاية المباراة الى المطار وعادت الى الرياض عبر طائرة خاصة، وكان في مقدمة مودعي بعثة المنتخب السفير السعودي بسيؤل عبد الله الجيفان وأعضاء السفارة السعودية.



بوسيرو سبب طرد عطيف



متابعة -علي القعيمي

يتحمل مدرب المنتخب السعودي بوسيرو مسئولية تعرض اللاعب أحمد عطيف لحالة الطرد التي تعرض لها قبل نهاية المباراة بعشر دقائق عندما تمادى في استبداله على أقل تقدير في منتصف شوط المباراة الثاني خاصة أن اللاعب تلقى بطاقة صفراء في شوط المباراة وكان من المؤكد أن يحصل على البطاقة الثانية من خلال مشاركته في مركز المحور الذي عادة ما يقوم بتغطية تقدم مدافعي الأطراف للهجمة .



الهجوم السعودي يتحول إلى دفاع في دقائق



متابعة – فيصل الشوشان

شكل المنتخب السعودي ضغطا هجوميا مكثفا على لاعبي المنتخب الكوري منذ بداية المباراة حيث ظهر لاعبو الوسط والهجوم بحيوية كبيرة الامر الذي نتج عنه تشكيل ضغط هجومي كبير ومكثف على المرمى الكوري ، واضاع ياسر القحطاني وناصر الشمراني الكثير من الهجمات امام المرمى الكوري ، وسرعان ما تحول الهجوم السعودي الى دفاع مستميت وذلك بعد ان تحولت الكفة لصالح الكوريين الذين شكلوا هجوما كبيرا على مرمى المنتخب السعودي مستغلين الثغرات في الدفاع السعودي وبطء المدافعين في تخليص الكرات من امام المرمى .



نور أفسد المتعة بكثرة الاحتفاظ



اليوم – مكة المكرمة

أفسد الدولي محمد نور متعة أدائه في المباراة التي خاضها الاخضر يوم امس امام نظيره الكوري الجنوبي في الجولة ما قبل الاخيرة من التصفيات الاسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بكثرة احتفاظه بالكرة حيث ان الاحتفاظ بالكرة من قبل نور وعدم التسليم السريع تكرر اكثر من مرة الامر الذي لعب دوره في افتقاد الهجمات التي كان يرسمها الاخضر فعالياتها المطلوبة لان معظم الكرات التي تكون في متناول اقدام نور يكون مصيرها الانقطاع لكثرة احتفاظه بالكرة.





«الصقور الخضر» يخطفون نقطة من فم «الشمشون الكوري»



الرياض – صالح الصالح

لم يجد أحد الطلاب السعوديين المبتعثين في كوريا، والذي حضر أمس في سيول لمساندة «الأخضر» سوى تعليق لافتة بيضاء كبيرة خلف المرمى الجنوبي، كُتِبَ في وسطها بخط أخضر صغير «النعيرية»، وهي إحدى محافظات المنطقة الشرقية في مظهر من مظاهر الولاء لمحافظته التي غاب عنها طويلاً، تعليق اللوحات التي تحمل أسماء المدن والمحافظات مشهد غاب عن الملاعب السعودية ليظهر مجدداً لكن في كوريا الجنوبية التي حرمت «الأخضر» من خطف المركز الثاني أمس ورد اعتباره من مواجهة الذهاب، واستطاع المنتخب السعودي إبقاء آمال جماهيره التي ساندته في الملعب وخلف الشاشات، وعاد من سيول إلى الرياض في السادسة فجراً وفي جعبته نقطة يتيمة ساوته بنظيره الكوري الشمالي نقطياً برصيد 11 نقطة مع أفضلية هجومية كورية أبقته ثانياً والسعودي ثالثاً.

التعادل السلبي الذي انتهت به مواجهة الأمس، منح منتخب «الصقور» فرصة المساواة النقطية، وبالتالي أصبحت موقعة الأربعاء المقبل في الرياض غير قابلة لأية خيارات أخرى للمنتخبين سوى الفوز لضمان التأهل مباشرة، ومرافقة «الشمشون الكوري» الذي حجز البطاقة الأولى إلى جنوب أفريقيا منذ فترة باكرة، في ظل منافسة إيرانية لهما.

مواجهة الأمس كانت مسرحاً لاستعراض قدرات حارسيّ المرمى، والتي كانت الغلبة فيها للسعودي وليد عبدالله الذي نجح في التصدي لمحاولات كورية متواصلة، إذ فشل مهاجمو الضيوف في هز شباك مضيفهم، وتحديداً ياسر القحطاني الذي عجز عن متابعة تصدي حارس كوريا لي وونغ لتسديدة الشمراني القوية، إذ أعادها ياسر له برأسية ضعيفة احتضنها الحارس بسهولة، وكانت هذه هي الهجمة «الخضراء» الوحيدة في الثلث الأول، قبل أن يسدد نور كرة قوية أواخر الحصة الأولى لم تسفر عن شيء، وأبقت نتيجته سلبية.

الشمراني لم يكن بأفضل حال من ياسر إذ شهد الثلث الأول من الحصة الثانية محاولة هجومية مميزة له واجه بها مرمى لي وونع لكنه بدلاً من تسديدها في الشباك أو تمريرها للقحطاني المتمركز في شكل جيد فضّل اختيار جسد الحارس مكاناً لتسديدته الضعيفة، ليخسر المنتخب السعودي فرصة التقدم.

محـــاولات مــــدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو لترجيح كفة منتخبه بدأت في عبدالرحمن القحطاني بدلاً من عبده عطيف الذي أصيب، فيما حل بعدها نايف هزازي مكان الشمراني.

هذه التبديلات أسهمت نوعاً ما في تنشيط الشق الهجومي، وهو ما مكّن القحطاني من التلاعب بدفاع الكوريين وتسديد كرة جميلة نجت منها شباك أصحاب القمصان «الحمراء» بإعجوبة.

الإثارة كانت تطل برأسها في هجمة وأخرى مع مرور وقت المواجهة، وكاد البديل الكوري الناجح أن يهز الشباك السعودية لولا براعة وليد عبدالله.

وأسقط في يد مدرب «الأخضر»، وهو يرى خروج لاعب الارتكاز أحمد عطيف مطروداً بالبطاقة الصفراء الثانية قبل النهاية بـ12 دقيقة فقط، وهو ما دفع بيسيرو إلى استبدال القحطاني وإدخال المحور خالد عزيز في سبيل إقفال منطقة المحاورة بلاعب خبير وهو ما يتوافر في البديل الأخير.

رمق المواجهة الأخير كاد يشهد لحظة صناع الفرح السعودية بواسطة رأسية هزازي لكنها جاوزت العارضة الكورية بقليل ليطلق الحكم الاسترالي المميز بنجامين وليامس صافرة النهاية بالتعادل السلبي.

الأربعاء المقبل سيكون لحظة الحسم التاريخية للمنتخب السعودي الذي يستضيف في آخر موجهاته على أرضه وبين أنصاره نظيره الكوري الشمالي، والفوز وحده بأية نتيجة سيكون كفيلاً بالتأهل المباشر إلى كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.



المدافع هوساوي وصف المباراة بـ «الصعبة»



الرياض - «الحياة»

أكد مدافع المنتخب السعودي أسامة هوساوي أن مباراة أمس لم تكن سهلة على الطرفين، مشيراً إلى أن منتخب السعودية استطاع أن يخرج من اللقاء بنتيجة إيجابية، وقال: «المباراة كانت صعبة على الطرفين ولم تكن متواضعة، وكانت مفتوحة بين المنتخبين وكان طموحنا كبيراً في تحقيق نتيجة إيجابية».

وأضاف: «تبقت لنا مباراة مهمة جداً على أرضنا وبين جماهيرنا أمام كوريا الشمالية، وسنسعى للتعويض وتحقيق الفوز لإسعاد جماهير السعودية كافة والتأهل إلى كأس العالم»



عبده عطيف تعرض لـ «التواء» في الركبة



الرياض - «الحياة»

شخص طبيب المنتخب السعودي الدكتور جمال خليفة الاصابة التي تعرض لها اللاعب عبده عطيف بـ«التواء في الركبة اليمنى»، وأكد بأن التشخيص الطبي النهائي سيتحدد عقب إجراء اللاعب لفحص بـ«الأشعة» فور عودة المنتخب اليوم الى العاصمة السعودية الرياض، فيما أشار خليفة بأن الجانب الصحي لدى بقية اللاعبين جيد ومطمئن.



بيسيرو: كان طموحنا الفوز ولم نوفق



سيول – «الحياة»

وصف مدرب المنتخب البرتغالي خوسيه بيسيرو التعادل السلبي الذي خرج به «الاخضر» من أمام نظيره منتخب كوريا الجنوبية بـ«الجيد» مشيراً إلى أن هناك ظروفاً في اللقاء أسهمت في تعثر المنتخب السعودي، وقال: «إذا ما نظرنا إلى تلك الظروف التي صاحبت المباراة فنحن لعبنا من اجل تحقيق النقاط الثلاث، ولكن الحصول على نقطة كان جيداً وستكون كافية للتأهل اذا فزنا بالمباراة المقبلة امام كوريا الشمالية، والتي لن تكون سهلة».

وأوضح بيسيرو ان مباراة أمس كانت متوازنة في بدايتها من المنتخبين، مبيناًأن هناك فرصة تهيأت للاعبيه لم يتم استثمارها جيداً، وقال: «تهيأت لنا فرصة عدة ولم نوفق في استثمارها بالشكل السليم، وخطورة المنتخب الكور كانت عن طريق الكرات الثابتة، في حين اعتمدنا على بناء الهجمات من جهات عدة، ونجحنا كثيراً في بلوغ منطقة الحظر الكورية، لكن لم نوفق».

وزاد: «راضٍ عن أداء اللاعبين كافة، وعن الروح القتالية التي لعبوا بها والانضباطية التى كانوا عليها داخل الميدان، ونحن نعلم بأنه يتوجب علينا الفوز في المباراة المقبلة من اجل التأهل لنهائيات كأس العالم، لذا مهم جداً وجود وحضور الجماهير الرياضية كافة في السعودية لمؤازرة اللاعبين في هذه المرحلة الاخيرة والمهمة».





الأخضر يعود بنقطة من سيئول
الرياض ــ جوهانسبرج .. انتظار



باشا محمد ــ جدة
أجل المنتخب السعودي لكرة القدم تأهله إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، إلى الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية، حينما يستضيف في السابع عشر من الشهر الجاري كوريا الشمالية، وذلك بعد أن تعادل أمس مع مستضيفه الكوري الجنوبي بدون أهداف، وتساوى الأخضر بهذه النتيجة مع كوريا الشمالية في النقاط، برصيد 11 نقطة لكل منهما. فيما رفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى 15 نقطة. ويشترط على منتخبنا تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة لضمان تأهله مباشرة إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، لأن كوريا الشمالية كانت فازت في لقاء الذهاب في بيونغ يانغ 1-0 فبراير الماضي، كما أن فارق الأهداف يصب في مصلحتها (سجلت 7 أهداف واهتزت شباكها 5 مرات)، في حين أن المنتخب السعودي سجل ثمانية أهداف وتلقت شباكه عددا مماثلا. أحداث مباراة الأمس شهدت تفوقا سعوديا في فترات عدة من المباراة لاسيما في شوط المباراة الأول، مع تصميم واضح على اختراق المنطقة الكورية والتسجيل مبكرا، فكانت التحركات مدروسة بين محمد نور وناصر الشمراني وياسر القحطاني في المقدمة، في حين استطاع الدفاع السعودي بقيادة أسامة هوساوي ونايف القاضي إحتواء بعض الكرات المرتدة الكورية. الفرصة الأولى كانت من ركلة حرة سددها لي كيون هو مرت كرته على قريبة من القائم الأيمن لمرمى السعودية. أخطر المحاولات لمنتخبنا بدأت حينما تلقى ناصر الشمراني، كرة من الجهة اليمنى عند نقطة الجزاء تماما، فاستدار وسددها قوية أبعدها الحارس لي وونغ جاي لتتهيأ أمام ياسر القحطاني على مقربة من القائم الأيمن فحضرها أمام المرمى لم تجد من يتابعها، وكانت انطلاقات منتخب كوريا الجنوبية من الهجمات المرتدة خطيرة على مرمى وليد عبد الله خصوصا عبر المتألق بارك جي سونغ. وفي الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط الأول، فرض أصحاب الأرض سيطرتهم وحصلوا على أكثر من فرصة للتسجيل لكن الحارس وليد عبد الله والمدافعين تكفلوا بإبعاد الخطر.
في المقابل عاب أداء الأخضر البطء وسوء الانتشار في الملعب، ماسمح للكوريين بقطع تمريراته، وإفشال خطورته باستثناء بعض المحاولات ككرة قوية لمحمد نور مرت على يمين المرمى.
وتدخل وليد عبد الله لإبعاد كرة قوية من لي كيون هو، ثم أبعد كرة هدف أكيد لكيون هو نفسه بعد ثوان إثر معمعة في منطقة الدفاع.
عمد بيسيرو إلى إحداث توازن أكبر في خط الوسط خصوصا بعد إصابة عبد عطيف فأدخل عبد الرحمن القحطاني بدلا منه أملا في أن يتمكن من مد ياسر القحطاني وناصر الشمراني بالكرات المتقنة لترجمتها إلى أهداف.
سنحت فرصة لكوريا الجنوبية لافتتاح التسجيل، في حين تلقى بارك شو يونغ كرة من الجهة اليسرى ارتقى لها وأكملها برأسه فوق العارضة، ثم سدد بارك شو يونغ نفسه كرة من ركلة حرة من نحو عشرين مترا فأبطل وليد عبد الله مفعولها على دفعتين.
وانطلق المنتخب السعودي بهجمة مرتدة بعد ثوان قليلة مرر على إثرها عبد الرحمن القحطاني كرة أمامية رائعة إلى ناصر الشمراني الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس فحاول إيداعها داخل المرمى لحظة خروج الأخير لكنها ارتطمت به وتابعت طريقها بعيدا عن الخشبات.
تحرك الهجوم السعودي في الدقائق العشرين الأخيرة بعد أن زج بيسيرو بنايف هزازي بدلا لناصر الشمراني، فحصل «الأخضر» على بعض الفرص أبرزها لياسر القحطاني الذي تلقى كرة داخل المنطقة فتخلص من مدافعين وسددها قوية قريبة جدا من القائم الأيسر (73).
واستبسل وليد عبد الله بعد لحظات قليلة في إبعاد كرة هدف كوري أكيد على ثلاث دفاعات إثر ركلة ركنية.
وأكملت السعودية المباراة في الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد أحمد عطيف لنيله إنذارين من قبل الحكم الاسترالي بنجامين وليمس.
وكاد «الأخضر» يخطف هدفا قاتلا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حين مرر عبد الرحمن القحطاني كرة من الجهة اليسرى ارتقى لها هزازي وتابعها برأسه علت العارضة بقليل.



نور: بحثنا عن الفوز أمام الكوريين



عادل الماس ــ جدة
وصف لاعب منتخبنا الوطني محمد نور، التعادل السلبي مع المنتخب الكوري الجنوبي بأنه نتيجة جيدة، رغم المستوى الفني الذي ظهر به وزملائه خلال مجريات اللقاء، وأن جميع اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسؤولية. وقال:كنا نبحث عن الفوز في لقاء الأمس ولكن لم نوفق ولكن حدثت بعض الظروف التي ساهمت في عدم تحقيق الفوز وسنسعى للتعويض في اللقاء الحاسم أمام المنتخب الكوري الشمالي من أجل حسم أمر التأهل لكأس العالم والظفر بالبطاقة الثانية. وأوضح نور أن تركيز ه وزملائه سينصب بشكل كبير على هذه المباراة الحاسمة يوم الأربعاء المقبل والتي نطمح من خلالها لحصد الفوز وهدفنا إسعاد الجماهير السعودية و تحقيق الانتصارات والوصول للمونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010م.



الأشعة تحدد سلامة ركبة عطيف
القحطاني: الإصابة لن تمنعني من المشاركة



عبد الله الثبيتي ــ مكة المكرمة
أكد مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني، بأن الإصابة التي تعرض لها في الرأس لن تعيقه عن مشاركة الأخضر في اللقاء المقبل أمام كوريا الشمالية في الرياض، مطالبا الجماهير السعودية بوقفة صادقة في هذا اللقاء ليفرحوا سويا بالتأهل الخامس للمونديال، ممتدحا في نفس الوقت أداء المنتخب في لقاء أمس أمام كوريا الجنوبية رغم التعادل السلبي الذي انتهت عليه المباراة، مشيدا بزملائه اللاعبين والروح التي ظهروا عليها طوال شوطي اللقاء رغم أن اللقاء يقام على أرض الكوريين. ومن جانبه طمأن عبده عطيف الجماهير السعودية على إصابته التي تعرض لها في الركبة أثناء مباراة أمس أمام كوريا الجنوبية والتي تعادل فيها الأخضر بنتيجة سلبية، كاشفا بأنه سوف يجري فحوصات طبية في الرياض اليوم للتأكد تماما من نوع الإصابة ومدى إمكانية مشاركته في اللقاء المقبل أمام كوريا الشمالية.



امتدحت عطاء اللاعبين في مواجهة كوريا الجنوبية
الجماهير للأخضر: كلمة التأهل في درة الملاعب



عادل الماس ــ جدة
أبدى عدد من الجماهير السعودية، ارتياحها للمستوى الفني الجيد، والروح القتالية التي ظهر بها لاعبو الأخضر خلال مواجهتهم المنتخب الكوري الجنوبي أمس في سيئول. وجددت الجماهير ثقتها في فوز منتخبنا في الجولة الحاسمة أمام كوريا الشمالية في السابع عشر من يونيو الجاري، وتحقيق حلم الوصول لنهائيات كأس العالم المقبلة للمرة الخامسة على التوالي، في جنوب أفريقيا عام 2010م. وأكدت الجماهير السعودية دعمها ووقوفها مع الأخضر، في اللقاء المقبل أمام المنتخب الكوري الشمالي في الرياض. في البداية اعتبر جبارة الجهني التعادل السلبي، الذي حققه منتخبنا أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بأنه بمثابة التأكيد على قدرة لاعبي الأخضر على الوصول للمونديال العالمي للمرة الخامسة، وتبقى نقاط مباراة المنتخب الكوري الشمالي هدفنا المقبل، والمرحلة المقبلة تحتاج لمواصلة العمل على ذات الوتيرة التي تحظى بمتابعة الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، مؤكدا أن هذا الدعم سيساهم، في وصول منتخبنا لنهائيات كأس العالم المقبلة. واعتبر رمزي الزهراني النتيجة التي حققها صقورنا الخضر، بأنها إيجابية وستقود الأخضر لتخطي الصعاب، وتبقى ثقتنا كبيرة، في اللاعبين في تحقيق الفوز على المنتخب الكووري الشمالي، وسنسعى لمساندة اللاعبين، في حصد بطاقة التأهل لكأس العالم في جنوب أفريقيا.
ووصف عبد الله الشمراني مباراة منتخبنا أمام المنتخب الكوري الشمالي بأنها تمثل منعطفا هاما، ولا خوف على الأخضر السعودي في ظل وجود نجوم قادرة على مواصلة الانتصارات، وتحقيق الفوز على المنتخب الكوري الشمالي في اللقاء المقبل، والوصول لكأس العالم جنوب أفريقيا.
وحذر علي القرني من المواجهة المقبلة أمام المنتخب الكوري الشمالي لأنها تحتاج لإعداد فني ونفسي جيد خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن المدرب بيسيرو يجب أن يعمل على تجهيز اللاعبين من الناحيتين الفنية والنفسية، وتقع المسؤولية على اللاعبين بشكل أكبر، من أجل حسم هذه المواجهة وحصد الفوز والتأكيد على قوة المنتخب السعودي على الصعيد القاري، وأحقيته بالوصول لكأس العالم المقبلة، في ظل الوجوه الجديدة التي تقدمها الكرة السعودية، وستقود الأخضر للمونديال العالمي للمرة الخامسة على مر التاريخ والتأكيد على التواجد السعودي في كافة المحافل الدولية.



المنتخب يصل الرياض ويعاود معسكره غدا



عادل الماس ــ جدة
تصل إلى الرياض في السادسة من صباح اليوم بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، من سيئول على متن طائرة خاصة، عقب الفراغ من مواجهة منتخب كوريا الجنوبية في الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا صيف 2010، وتحقيق التعادل مع مستضيفه البارحة سلبيا رافعا رصيده إلى 11 نقطة محتلا المركز الثالث في المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن كوريا الشمالية، وسيمنح المدير الفني بيسيرو اللاعبين إجازة ليوم واحد، على أن يعودوا للانتظام في معسكر الرياض عصر غد استعدادا للمباراة الأخيرة أمام منتخب كوريا الشمالية، التي ستقام الأربعاء المقبل على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وضمت البعثة السعودية، مدير المنتخب فهد المصيبيح ومدرب المنتخب خوسيه بيسيرو وأجهزة المنتخب الإدارية والفنية والطبية، إضافة إلى ستة وعشرين لاعبا هم وليد عبد الله، مبروك زايد، منصور النجعي، رضا تكر، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، محمد نامي، نايف القاضي، ماجد بلال، عبد الله شهيل، عبد الله الدوسري (الزوري)، حسن معاذ، حسين عبد الغني، خالد عزيز، صاحب العبد الله، تيسير الجاسم، محمد نور، عبد اللطيف الغنام، أحمد عطيف، عبده عطيف، محمد الشلهوب، عبد الرحمن القحطاني، ياسر القحطاني، ناصر الشمراني، عبد العزيز السعران، ونايف هزازي.





الأخضر يكسب نقطة ويخسر أبناء عطيف



الرياض: عماد المفوز
اقتنص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نقطة ثمينة من فم الأسد, بتعادله أمس مع المنتخب الكوري الجنوبي سلبيا, في المواجهة التي جمعتهما على أرض ملعب سيئول, ضمن مواجهات المجموعة الثانية, في المرحلة ماقبل الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



محللو القنوات الرياضية يتفقون على أن التعادل دفعة معنوية للاعبي المنتخب السعودي



الرياض: أحمد الدوسري و مسفر الحسيني
أكد يوسف خميس اللاعب السعودي السابق المحلل في القناة السعودية الرياضية أن المنتخب السعودي لم يقدم المستوى المأمول أمام مضيفه الكوري الجنوبي ضمن الجولة قبل الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 أمس والتي انتهت بالتعادل السلبي، مشيراً إلى أن الخروج بنقطة واحدة يعتبر أمرا منطقيا من خلال مجريات المباراة، وقال «المباراة كانت مفصلية، والفوز كان مهما جداً للأخضر، خاصة أنه ينافس للحصول على البطاقة الثانية من المجموعة الثانية للوصول للمونديال للمرة الخـــامسة على التــوالي، فنجد الضغـوط أثرت على لاعبينــا، ووضح ذلك خلال مجريات المباراة، وشاهدنا طرد أحمد عطيف بسببها، عكس المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان يلعب بكل أريحية، لأنه ضمن التأهل للمونديال منذ الجولة الماضية، والمباراة كانت تحصيل حاصل، بل إن الكوريين لعبوا للتاريخ.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



الأخضر بشعار الفوز لا غيره أمام كوريا الشمالية الأربعاء المقبل



الرياض: عبد العزيز الغيامة
سيكون «الفوز ولا غيره» هو شعار مواجهة السعودية وكوريا الشمالية التي ستجرى في 17 من الشهر الجاري, في ملعب الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض، وبحسب نتائج مباراتي أمس بين كوريا الجنوبية والسعودية في العاصمة سيئول وإيران والإمارات في ملعب ازادي بطهران فإن السعوديين مطالبون بتحقيق النقاط الثلاث حتى يضمنوا التأهل فيما لن تكون الخسارة أو التعادل سبيلا لخروج الأخضر من المولد بلا حمص.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



حافظ المدلج: مباريات الجولة الأخيرة لن توحد زمنيا



الرياض: عبد العزيز الغيامة
أكد الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو لجنة المسابقات الآسيوية أن الأمانة العامة في اتحاد القارة لم يردها أي خطابات رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا» بشأن توحيد مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستجرى في جنوب أفريقيا في صيف عام 2010 المقبل.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



المصيبيح: التعادل عزز حظوظنا للتأهل



الرياض: عماد المفوز
أكد فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي لكرة القدم، أن نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها المنتخب في مباراته أمام نظيره الكوري الجنوبي أمس تعتبر ايجابية، حيث عززت هذه النتيجة حظوظ الأخضر للتأهل لنهائيات كأس العالم.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::

بالتوفيق للأخضر
لكن أتمنى يرجع حسين لمركزه اللي عرفناه فيه وأذا كان عندك ظهير ايسر ممتاز يابيسيرو لعب حسين هجوم والا في الاحتياط

يعطيكم العافيه على النقل .

وبالتوفيق لمنتخبنا ..

بالتوفيق لرجالنا .. الله يكرمهم يا رب..

بالتوفيق للصقور الخضر....
والله يحفظهم من الإصابات

مشكوووورين وماقصرتوا ع الاخباار
وبالتووفيق للاخضر السعووودي

يعطيكم الف عافيه على الاخباااااااااااااااار

بالتووووووووووووفيق لمنتخبنا

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/compunet/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-8.jpg[/IMG]يعطيكم العافيه على النقل .

وبالتوفيق لمنتخبنا ..

يعطيكم العافيه على النقل .

وبالتوفيق لمنتخبنا

الله يعطيكم العافيه
وبتوفيق للأخضر أما كوريا الشماليه

يعطيهم العافيه ماقصروا الصقور الاخضر والوعد الرياض

ان شاء الله يكون التأهل من ارض الرياض