المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 19/05/2009, 12:14 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
بــاب ( مــاجـــاء فـي الــخـــرفـنــة ) ,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

’’

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

,,

أهلاً بمن لهم بالقلب معزة وتقدير ,,, مكانهم سويداء القلب ,, وغطاهم جفن العيون ,, نظر الله وجه كل قارئٍ لموضوعي وغفر له ولوالديه ,, قد أكون مُقلّاً التواجد والفاعلية مؤخرًا ولكن هي المشاغل إذا ما كبُر الإنسان واستوى على عوده زادت وشمّخت كان الله بعون الجميع ,

ولكنني في هذا اليوم عزّمت الكتابة وثني الرجل عسى أن يحالفني التوفيق والسداد :

,,

أرى ألسنًا شمّخت وآذانًا صمّت وعيونًا أطرقت ورؤوسًا أينعت وحان لي أن أجتزّ ماصعب منها وأن أقطف بهون مالان وخفّ ,, ساءني وأقضّ مضجعي ونغّص حياتي , مالاحظته من كثرة الحديث واللغط أو الهمز واللمز تلميحًا أو تصريحًا عن جوادٍ أصيلٍ كان لي معاه تاريخ مجيد وأحداث خالدة لا يمكن أن ينسيني الدهر إياها ولا يمكن أن يغيرني البعد والجفاء عنها ولا الوفاء لها , حين أسترجع طفولتي وأحلى لحظات العمر فيها وأسعدها هي تلكم التي أمتطي وأعتلي ظهره ممسكّا بإحدى يديّ بتلابيب علباته أو أذانه , مطلقًا الأخرى تسبح في بحرٍ لجي من الدماء قابظةً ذلكم السيف الشطير من سعف النخل أو عرجون النخل ( الصنخ ) , أجوب بجوادي الحظيرة وأعتلي الهضاب في المزرعة , أقفز الأحواض وقد تنغرس أرجل الجواد داخله فأرتوي من ماءه , هو تاريخ مجيد وماضً تليد لا يمكن أن أنساه ولا يحق لي أن أتجاهله أو أجفاه , ولذا يستحيل أن أغض الطرف عن ماأسمع تلميحًا أو تصريحًا , لذا قررت أن أقدم للجميع بحثًا شاملاً عن ما يكثر توارده وأعني كلمة ( الخرفنة ) التي يجهلها الكثيرين ويجهل ماهيتها ومعناها ومصدرها , يذهب ريع هذا البحث إلى أفضال ذلكم الجواد وسدادًا لديونه وتكفيرًا للذنوب التي ارتكبتها بحقه من كسر ظهر أو ماشابه ذلكـ ,,


,,,,

أبدأ مستعينًا بالله :






* الخرفنة : مصدر خرفن يخرفن على وزن فَعلَل يُفعلل فعلَلةً , إذ خرفن يُخرفن خرفنةً فهو متخرفن ,
قالت العرب قديمًا , تخرفنت الناقة بمعنى استفحلت فبدأت تلاحق البعارين ! . وعندما يقال أخرف من جمل فيعني أنه بلغ المدى في الوله والهيمان بُغية الناقة , ولذلك تشاهد الجمال مُعقّلة ومقيدة الأيدي خوفاً من خرفنةٍ بالوقت الخطأ والغيرمناسب ,


* تسميتها : نسبة إلى الخروف المعروف وهو حيوانٌ أليف يستفاد من لحمه وصوفه ويُذبح للضيوف في المناسبات ,

* معناها إصطلاحاً : مر معنى الخرفنة بعدة مراحل وتبدل بحسب الزمان وثقافة كل مجتمعٍ معاصرٍ لها ,

ـ في القدم كان منتهى المدح وغاية كل ممدوح حين يقال له خروف أو مافي معناها ! ولذا لانستغرب عندما يتسابق الشعراء لإنتقاء واختيار مثل هذه الكلمة عند وصف ممدوح كأمير أو وزيرطلباً لجزيل عطاء وإغداقٍ لثراء ,

وقد يورد الشاعر التيس أثناء مدحه للخليفة وتأتي بمعنى الخروف لكونها ذات مغزىً ودلالةٍ واحدة مثال على ذلك :
(( قصة علي بن الجهم حين دخل على الخليفة المتوكل مادحا فقال
أنت كالكلب في حفاظك للود ... و كالتيس في قرع الخطوب

فأستهجنة من كان حاضرا مجلس الخليفة ، فقال المتوكل لمن حوله : إن هذا البدوي فصيح اللسان ذكي الجنان ))


* ومن ثم ومن عوامل التعرية والتأثر بالغزو الفكري وآثار غزو بني البشر للفضاء تحوّل معناها وتبدل ,إلى أن أصبحت تعني في زماننا : ( الشاب الذي تكون غاية مناه ومرامه التقرب من البنات . بأي طريقة وبأي صورة . فيتزلف ويجامل ويتميلح ويعمل كل شيء فقط لاغواء واسترضاء البنات وجرهن إلى حيث مراده وأهواءه )

لكن ما وجه الشبه بين الخروف الكائن الاليف .. وبين الخروف الانسان ؟؟
وجه الشبه ان كليهما يقادون ويساقون .. فالخروف يقوده راعييه الى حيث المرعى والمْراح أو الحظيرة .. كذلك الخروف البشري يساق من البنات ويقاد كيف ومتى شِيئن هنّ , ويجرّ بإذنه إلى حيث مرادها ومبتغاها , لذا فهو يجازف ويضحي ويجامل ويكذب ويتودد وما إلى ذلكـ ,

* ولكن مالذي يدفعه أو يجره لذلكـ :

ـ يعدها أي الخرفنة قطرةً ينهمر بعدها الغيث فترتوي قفاره الممحلة المجدبة من الحنان والعاطفة وما أدنى من ذلكـ أو أكثر , مما تجعله يربع ويُزهر ويغدق , فيُرضي شهوات نفسه وملذات روحه ( هذا بنظره وأمله ) مهما كان الحكم ومهما كانت العواقب , لا يتوانى في سبيل ذلكـ من إذلال نفسه , وتقديم كل مايملكـ من التغلب على كلّ العواقب وقهر كلّ الصعاب التي تتعرض له ,, يدفعه لذلكـ همّةً لا تتعدى أخمص قدميه , وطموحًا لا يتجاوز أرنبة أنفه , وتفكيرًا سقيمًا شهوانيًا لا يفكر بالأضرار ولا يُحسّب للعواقب ,,


إذًا الخرفنة هي شرارة قد تجرّه أو تؤدي به إلى علاقة غير شرعية لا قدّر الله , قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : " إنَّ اللهَ َ كتبَ عَلَى ابنِ ءادم حَظَّهُ مِنَ الزِّنا أدركَ ذلكَ لا مَحَاَلَةَ، فالعينُ تَزني وزِناها النظرُ، واليَدُ تَزني وزِناها اللمسُ، والرِّجلُ تَزني وزِناها الخُطى، واللسانُ يزني وزِنَاه المَنطِقُ، والفَمُ يَزني وزناهُ القُبَلُ، والنفس تَمَنَّى وتشتَهي، والفَرجُ يُصَدِّقُ ذلكَ أو يكذبهُ "

* الحكم :

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي أمامة قال : إن فتى شابًا أتى النبي فقال : يا رسول الله ، ائذن لي بالزنا ، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه ! فقال ( أتحبه لأمك ؟ ) قال لا والله جعلني الله فداءك قال ( ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ) قال ( أفتحبه لابنتك ) قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال ( ولا الناس يحبونه لبناتهم ) قال ( أفتحبه لأختك ) قال لا والله جعلني الله فداءك قال ( ولا الناس يحبونه لأخواتهم ) قال ( أفتحبه لعمتك ) قال لا والله جعلني الله فداءك قال ( ولا الناس يحبونه لعماتهم ) قال ( أفتحبه لخالتك ) قال لا والله جعلني الله فداءك قال ( ولا الناس يحبونه لخالاتهم ) قال فوضع يده عليه وقال ( اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ) فلم يكن بعد ذلك يلتفت إلى شيء ,
فإن كنت لا تحبه أهلكـ , فما الذي يبيحه لكـ مع غيرهم ؟!


* العواقب :

قال ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم :
(( البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت وكن كما شئت فكما تدين تدان ))

تذكر كتب العلم قصة من عالم الواقع عن رجل كان يعمل صائغا و كان رجلا عفيفا ,., لم تمتد يده يوما الى امرأة لم تحل له طول حياته , و لم يرفع بصره الى امرأة لا تحل له و في يوم من الأيام جاءته امرأة طاهرة شريفة , تعرف بأنه طاهر و شريف, و طلبت منه أن يصنع لها اسورة من ذهب, و مدت يدها لأخذ المقاس, و هي واثقة أن الرجل كما علمته و عهدته عفيفا و أمينا و لكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها , فغمزها في يدها غمزة مريبة أحست منها بالخيانة , فسحبت يدها, و تفلت في وجهه وقالت : قاتلك الله, كنا نظنك طاهرا وعفيفا ثم خرجت وتركته وبعد أن خرجت المرأة, لام الرجل نفسه و عاتبها على هذا الفعل, و عاد الى بيته حزينا مهموما فلما دخل الى بيته وجد امرأته في غاية القلق والاضطراب وهي تبكي قال لها : ما الذي حدث قالت : حدث شئ هذا اليوم, لم يحدث من قبل قال لها : و ما الذي حدث ؟ قالت : السقا الرجل الذي نأمنه ونثق فيه, و يدخل بيتنا و يصب لنا من الماء من سنين, ما رفع بصره يوما من الأيام الي وفي هذا اليوم نقض عهده, و قام بايصال الماء, وفي طريقه و هو ينزل, مر بي وغمزني في يدي فقال الرجل : دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا ,,


ـ كما أنها وأعني العلاقة الغير شرعية تعمي القلب وتطمس نوره ، وتحقّر النفس وتقمعها وتسقط كرامة الإنسان عند الله وعند خلقه ، وتمحق بركة العمر، وتضعف في القلب تعظيم الله وخشيته.

,,,

* قصص :

ذكر الشيخ سعيد بن مسفر في كتابه ( عندما ينتحر العفاف ) عددًا من القصص المؤثرة لأناس غلبتهم الشهوة فكانوا عظةً وعبرة لغيرهم , فلا تكون أو تكوني كما هم عبرةً وعظةً يُتعظ بها:

ـ القصة الأولى :

يقول أحدهم كان لي صديق أحبه لفضله وأدبه، وكان يروقني منظره، ويؤنسني محضره، قضيت في صحبته عهدا طويلا، ما أنكر من أمره ولا ينكر من أمري شيئا حتى سافرت وتراسلنا حينا ثم انقطعت بيننا العلاقات.
ورجعت وجعلت أكبر همي أن أراه لما بيني وبينه من صلة، وطلبته في جميع المواطن التي كنت ألقاه فيها أجدله أثرا، وذهبت إلى منزله فحدثني جيرانه أنه نقل منذ عهد بعيد.
ووقفت بين اليأس والرجاء بغالب ظني أني لن أراه بعد ذلك اليوم، وأني قد فقدت ذلك الرجل.
وبينما أنا عائد إلى منزلي في ليلة من الليالي دفعني جهلي بالطريق في الظلام إلى سلوك طريق موحش مهجور يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان إذ لا وجود للإنس فيه.
فشعرت كأني أخوض في بحر، وكأن أمواجه تقبل بي وتدبر، فما توسطت الشارع حتى سمعت في منزل من تلك المنازل أنة تتردد في جوف الليل، ثم تلتها أختها.
فأثر في نفس هذا الأنين وقلت في نفسي يا للعجب كم يكتم هذا الليل من أسرار؟
وكنت قد عاهدت الله أن لا أرى حزينا إلا وساعدته، فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل، وطرقت الباب طرقا خفيفا، ثم طرقته طرقا أكثر قوة، وإذا بالباب يفتح من قبل فتاة صغيرة.
فتأملتها وإذا في يدها مصباح، وعليها ثياب ممزقة، وقلت لها هل عندكم مريض ؟
فزفرت زفرة كادت تقطع نياط قلبها، قالت نعم، افزع فإن أبي يحتضر.
والدها، ثم مشت أمامي وتبعتها حتى وصلت إلى غرفت ذات باب قصير، ودخلتها فخيل إلى أني أدخل إلى قبر وليس إلى غرفة، وإلى ميت وليس إلى مريض.
ودنوت منه حتى صرت بجانبه، فإذا قفص من العظام يتردد في نفس من الهواء، ووضعت يدي على جبينه ففتح عينيه وأطال النظر في وجهي، ثم فتح شفتيه وقال بصوت خافض:
أحمد الله لقد وجدتك يا صديقي.
فشعرت كأن قلبي يتمزق وعلمت أنني قد عثرت على ضالتي التي كنت أنشدها وإذا به رفيقي الذي كنت أعرفه، لكنني لم أعرفه من مرضه وشدة هزاله.
وقلت له قص علي قصتك، أخبرني ما خبرك.
فقال لي أسمع مني:
ثم ساق القصة فقال منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتي بيتا، ويسكن بجوارنا رجل من أهل الثراء، وكان قصره يضم بين جنباته فتاة جميلة ألم بنفسي من الوجد والشوق إليها ما لم أستطع معه صبرا.
وما زلت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها في شباكي، وأتى في قلبها ما أتى إلى قلبي، وعثرت عليها في لحظة من الغفلة عن الله بعد أن وعدتها بالزواج فاستجابت لي واسلست قيادها وسلبتها شرفها في يوم من الأيام.
وما هي إلا أيام حتى عرفت أن في بطنها جنينا يضطرب، فأسقط في يدي، وطفقت أبتعد عنها، وأقطع حبل ودها، وهجرت ذلك المنزل الذي كنت أزورها فيه، ولم يعد يهمني من أمرها شيء.
ومرت على الحادثة أعوام، وفي ذات يوم حمل إلي البريد رسالة مددتها وقرأت ما بداخلها وإذا بها تكتب إلي (هذه البنت) تقول:
لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهدا دارسا أو حبا قديما ما كتبت والله سطرا ولا خططت حرفا، لأنني أعتقد أن رجلا مثلك رجل غادر وود مثلك ودا كاذبا يستحق أن لا أحفل به وآسف على أن أطلب تجديده.
إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي نارا تضطرب وجنينا يضطرب.
تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف على المستقبل، فلم تبالي بي وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤنة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه، ولا تكلف يدك مسح دموعا أنت الذي أرسلتها.
فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور مجرد أنك إنسان، إنك ذئب بشري لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا وجمعتها في نفسك.
خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعهدك.
ونظرت في قلبك فقلت كيف تتزوج من امرأة مجرمة ؟ وما هذه الجريمة إلا صنعت يدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت في أمرك وسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير.
سرقت عفتي فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل وأي لذة لعيش امرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجة لرجل ولا أما لولد، بل لا أستطيع أن أعيش في مجمع من هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة الرأس مسبلة الجفن، واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب أحشائي خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.
سلبتني راحتي وقضيت على حياتي، قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات أبي وأمي وما أظن موتهما إلا حزنا علي لفقدي.
لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي وأصبحت في فراش الموت كالذبابة تحترق وتتلاشى نفسا بعد نفس.
هربت من بيت والدي إذ لم يعد لي قدرة على مواجهة بيتي وأمي وأبي وذهبت إلى منزل مهجور وعشت فيه عيش الهوان، وتبت إلى الله وإني لأرجو أن يكون الله قد قبل توبتي واستجاب دعائي وينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء.
وهاأنا أموت وأنت كاذب خادع ولص قاتل ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك.
ما كتبت والله لأجدد بك عهدا أو أخطب لك ودا، فأنت أهون علي من ذلك، إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقائها فلا أمل لي في ودها، ولا متسع لي في عهدها، وإنما كتبت لك لأني عندي وديعة لك هي أبنتك فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها رحمة الأبوة فأقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل.
طبعا هي ماتت وتركت البنت في هذا المكان المهجور وليس لها عائل.
يقول هذا الرجل:
ما أتممت قراءة الكتاب حتى نظرت فرأيت مدامعه تنحدر من جفنيه ثم قال:
إنني والله ما قرأت هذا الكتاب حتى أحسست برعدة تتمشى في جميع أوصالي وخيل إلي أن صدري يحاول أن ينشق عن قلبي فأسرعت إلى منزلها الذي تراني فيه الآن (هذا البيت الخرب).
ورأيتها في هذه الغرفة وهي تنام على هذا السرير جثة هامدة لا حراك بها، ورأيت هذه الطفلة التي تراها وهي في العاشرة من عمرها تبكي حزنا على أمها.
وتمثلت لي جرائمي في غشيتي كأنما هي وحوش ضارية هذا ينشب أظفاره وذاك يحدد أنيابه، فما أفقت حتى عاهدت الله أن لا أبرح هذه الغرفة التي سميتها غرفت الأحزان حتى أعيش عيشة تلك الفتاة وأموت كما ماتت.
وهاأنا ذا أموت راضيا اليوم مسرورا وقد تبت إلى الله وثقتي بربي أن الله عز وجل لا يخلف ما وعدني، ولعل ما قاسيت من العذاب والعناء وكابدت من الألم والشقاء كفارة لخطيئتي.
يقول: يا أقوياء القلوب من الرجال رفقا بضعاف النفوس من النساء.
إنكم لا تعلمون حين تخدعوهن في شرفهن أي قلب تفجعون، وأي دم تسفكون، وأي ضحية تفترسون وما النتائج المرة التي تترتب على فعلكم الشنيع.
ويا معشر النساء والبنات تنبهوا وانتبهوا ولا تنخدعوا بالشعارات الكاذبة والعبارات المعسولة التي تلوكها الذئاب البشرية المفترسة، وتذكروا عذاب ربكم وقيمة أعراضكم، وأعراض آبائكم وإخوانكم وأسرتكم وقبيلتكم.
تذكروا الفضيحة في الدنيا، والعار والدمار والهوان في الآخرة.
هذه القصة من واقع الحياة ولكم أن تتصورون نتائجها المرة أيها الأخوة على هذه الفتاة وعلى أسرتها من أم وأب حينما فقدوا ابنتهم ولم يعرفوا أين ذهبت.
وعلى هذا الفتى حين فقد حياته وكان بالإمكان أن يسعد لو أنه سار في الطريق المشروع وخطب هذه الفتاة من أهلها وتزوج بها أو بغيرها وعاش حياة أسرية كاملة يعبد فيها ربه، ويريح فيها قلبه، ويسعد فيها بدنياه وأخرته.

,,


ـ القصة الثانية :

على فرس الرهان، قصر جميل هو حلم كثير من اللاهثين خلف بريق الدنيا.
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر.
وتقوم الأم وهي مثقلة الخطى وترفع السماعة، مستغربة هذا المتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل.
وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغي والد ابنتك بمراجعتنا.
قالت من ؟ ابنتي فال الله ولا فالك، أنت أخطأت في الرقم، ابنتي نائمة في غرفتها، أخطأت في الرقم، وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور.
وبع لحظة يعيد الاتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول:
أليس هذا البيت بيت فلان ؟، قالت نعم.
قال أنا لم أخطئ، ابنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا.
قالت العجوز:
يا بني إن ابنتي نائمة في غرفتها منذ البارحة.
أكد لها بإبلاغ والدها.
أقفلت السماعة وصعدت لغرفت ابنتها، وطرقت الباب بشدة وهي تنادي يا فلانه، وتصرخ وتضرب الباب بقدمها، ولكن لا حياة لمن تنادي.
أيقظت والدها، طرقا الباب سويا ولكن بدون جدوى.
بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء، وفتحا الباب وإذا ليس بالغرفة أحد.
عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها.
والأب يقول ما الخبر؟
قالت الأم لقد اتصل بنا…، وأخبرته الخبر.
ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب ما الخبر؟
قال اهدأ قليلا.

قال قلت لك ما الخبر ؟ أخبرني.
قال إن لله ما أخذ وله ما أعط وكل شيء عنده بقدر.
قال الأب إن لله وإن إليه راجعون، كيف خرجت بنتي ؟ كيف ماتت ؟ أين ماتت، أخبرني ؟
قال له إنها قصة مأساوية اجتمع فيها نفر من الشباب في فلة والد أحدهم، وأخذ كل فارس (عفوا بل كل خائب نذل قذر)، أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثا يقطع به الركبان سيرهم، ويستأنس به السمار في سمرهم.
جلس هؤلاء الأوغاد وعندها قال أحدهم:
أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال.
فسارع أحدهم إلى الهاتف وأتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت ندائه على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان، وليفوز بالجائزة، فقد هامت به ولا تستطيع له رد أي طلب.
إنه فارس أحلامها الذي سوف يتزوج بها ورسمته في خيالها، وتصورت أنه سوف يأتيها على فرس أبيض ليرحل بها من عالم الواقع إلى دنيا السعادة.
أحلام وردية ينخدع بها كثير من الفتيات، وما علمت المسكينة أن المغازل ذئب يغري الفتاة بحيلة.
ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الأخير الذي لم تعد من بعده ، وتسللت من باب البيت.
وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمة وانطلق بها كالرصاصة ليكون أول من يحضر صديقته، لأن فيه أناس قالوا نحن نحضر.
زملائه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف، فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعا في كسب الرهان.
وفي منتصف الطريق، ونظرا لسرعته العالية انحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني، والفتاة التي امتلئ قلبها حنانا بالشاب المغامر ماتت ومات هو بجوارها.
وكانت النهاية المؤلمة والنهاية المحزنة.
أغمض عينيك يا أخي وعد إلى الوراء قليلا.
وأغمضي عينيك أيتها الفتاة.
وضع نفسك أيها الشاب، وضعي نفسك أيتها الفتاة في مثل هذه المأساة.
وانظري إلى الخاتمة السيئة، وإلى هول المفاجأة.
المفاجأة على الأب الذي كان يظن أن ابنته في فراشها وحينما جاء يوقظها لصلاة الفجر لم يجد في الغرفة أحد، فذهب إلى الشرطة يسأل ويبلغ عن أبنته.
وما إن دخل حتى قيل له هناك حوادث مرورية بالإمكان أن تتعرف على ابنتك.
وحينما دخل المستشفى وجد ابنته تحتل آخر موقع من ثلاجة المستشفى، ووجد بجوارها صاحبها وعشيقها وهو الذي ادخل قبلها في الثلاجة وهي بجواره.
وقال هذه ابنتي وتنكشف الفضيحة بعد ذلك.
فإن لله وإن إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس، وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا.
انظر أخي، وانظري أختي إلى من نجى كيف نجى ؟
فأسلك وأسلكِ سبيله.

وتفكر في من هلك كيف هلك؟
وتجنب طريقه.
جعلنا الله وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
وحينها انتحر العفاف.

,,

ـ القصة الثالثة :

يقول الشاعر:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا…..وحسب المنايا أو يكون أماني

يقول يكفي من عظم المصيبة أن ترى الموت هو الشفاء، وأن تكون المنية هي الأمنية.
نعم أيها الأخوة لقد تمناها ذلك الرجل المسكين الذي جاءه خبر وفاة ابنتيه وهما في عمر الزهور.
الأولى زواجها بعد أشهر، والثانية في الجامعة تنتظر فارس الأحلام.
أقبل ذلك الرجل وهو يصرخ بأعلى صوته ماتت! ماتت.
أما الأخرى فلا تزال في المستشفى، ويرفع الرجل يديه:
يارب، يارب، يارب!
أتدرون بماذا يدعُ ؟
هل تظن أنه يدع بشفاء ابنته بعد ما فجع بموت شقيقتها؟
لا… والله، إنه يدع على ابنته المصابة بالموت فاستجاب الله دعائه، وما هي إلا لحظات حتى وصله الخبر أنها ماتت فحمد الله.
ولكن ما القصة ؟
وما الذي جعل الوالد يدع على ابنتيه ؟
إنه العار، إنه الفضيحة التي لطخته بنزوة شيطانية من فتاة مراهقة لم تظن يوما أنها ستكون سببا في هذه الكارثة، ولكن النار من مستصغر الشرر.

وكم مثلها كثير هذه الفتاة التي جعلت أمنية والدها أن تموت هي.
وحسب المنايا أن يكون أماني.
تعرفت هذه الفتاة الكبيرة على شاب، وإن قلت فهو ذئب، ودارت علاقة شيطانية واتصالات هاتفية في ساعات متأخرة، وتبادلت العواطف وتداعبت المشاعر، وتأججت الشهوة عبر الأسلاك.
وكانت هذه هي الخطوات الأولى، مكالمات بعد مكالمات، ولكن هل بقي الأمر على المكالمات؟ كلا…فقد نقلهم الشيطان إلى الخطوة الأخرى.
لأن الشيطان يقود الإنسان خطوات:
(يا أيها الذين أمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، إنه لكم عدو مبين، إنما يأمركم بالسوء والفحشاء، وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون).
أنتقل هذا الهتاف، وهذا النداء، أنتقل إلى طلب موعد ولقاء، ولكن بدون أي شيء، مجرد رؤية ومجرد جلسة نزيهة.
الثقة متوفرة، وأنا أحرص على عرضي، وأحرص على عرضك، كيف ونحن سنكون زوجين في المستقبل، لكن نجلس يرى بعضنا بعض، نحقق لنا شيء من الراحة، بهذه العبارات أغرى هذه المسكينة، وحدد لها موعدا زمانا ومكانا عبر الثقة التي تتوق إليها النفوس المريضة، ويخطط لها الأوغاد، حتى إذا وقعت الفريسة في الشباك أمسك بزمام الأمر وباع واشترى في العرض.
خرجا مرارا وتقابلا تكرارا، وفي المرة الأولى وهي تركب في السيارة مدت يده من باب الفضول عليه، فقال لها:
لا.. حرام عليك هذا لا يجوز… نحن الآن نستغفر الله عن هذه الجلسة.
فتزداد ثقة البنت وقالت هذا الذي أثق فيه.
وبعد ذلك أوقعها في شراكه ثم بدل أن تمد يدها هي أنزلها من السيارة وأدخلها في البيت ووقع معها في الفاحشة، اغتال بكارتها وأوقعها في حبائله، وصادف قلبها الخالي من ذكر الله فأحتله.
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى……فصادف قلبا خاليا فتمكن.
وفي مغامرته مع أختها، أردت الأخت أن تستدرج الصغيرة، أن تعلمها لتطبق لها دروسا نظرية قد أعطتها في البيت، لتطبقها عمليا في عالم الواقع.
وركبت مع أختها مع العشيق وليتهما ما ركبا، فانطلقا بسيارته وأصبح لديه بدل الفريسة فريستين، وبدل العشيقة عشيقتين.
ولكن الله يمهل ولا يهمل، وفي الطريق والسيارة مسرعة يقع الحادث، وتموت الكبرى في الحال، وتنقل الأخرى إلى العناية المركزة، ويدعوا عليها الأب والأم والأهل قاطبة بأن لا يبقيها، وتلحق بأختها وتموت.
إنهم لا يستطيعون رأيتها أو معايشة من دنست عرضهم ونكست رؤوسهم في الرمال.
إن هذا الأمر مستحيل.
وأسدل الستار على مسرحية دامية فلا زواج بعد شهر، ولا فرح مدى الدهر، فقد راحت البنت ضحية والأسرة ضحية والشرف ضحية.
وحسب المنايا أن يكون أماني حين ينتحر العفاف .

,,

ـ القصة الرابعة والأخيرة:

خضراء الدمن، كان كل شيء طبيعي في البيت الصغير الهادئ الذي لم يمضي على إنشائه سوى عام والمكون من زوج في مقتبل العمر يكدح من الصباح إلى المساء، ويحلم أن يكون في مسائه في ظل زوجة حنون شريفة يقضي معها ليلا في سعادة وهناء، أحلام ولكنها أحلام اليقظة وإلا فمن أراد السعادة فليسلك مسالكها.
فإن السفينة لا تمشي على اليبس.
كان هذا البائس المسكين له امرأة جميلة المظهر خبيثة المخبر، وهي نتيجة لترك وصية الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال للشباب:
(فأظفر بذات الدين تربت يداك).
بعض الشباب إذا أراد أن يتزوج جعل تركيزه الأول والأخير على الجمال.
كيف طولها ؟ كيف عرضها؟ كيف لونها؟ كم وزنها؟ طول شعرها؟ بس!
لكن نية دينها لا يسأل، بل ربما أن بعض الشباب إذا قيل له أنها ذات دين قال لا أريدها، هذه معقدة، لا أريد واحدة معقدة، أريد واحدة مفلوتة.
هذا من هذا الطراز، الشاب هذا بحث عن واحدة جميلة (فأضفر بذات الدين تربت يداك)، وقد تربت يدا هذا حين لم يظفر بذات الدين، ولكن حين لا حياة لمن تنادي.
ظفر هذا الشاب بهذه المرأة الجميلة وهي طالبت في الجامعة، وأصبح هذا المسكين بمنزلة السائق لها.
روتين ممل، يستيقظ في الصباح فيوصلها إلى الجامعة، ويذهب إلى عمله ثم يعود إليها بعد الظهر ويأخذها من الجامعة، وهكذا دواليك.
وفي أحد الأيام أحضرها إلى الجامعة، وذهب إلى عمله، وبعد ساعة وهو على مكتبه، يرن الهاتف، وإذا على الطرف الآخر رجل الأمن:
أنت فلان؟ قال نعم.
قال فلانة قريبتك؟ قال نعم زوجتي.
قال أحظر إلى المستشفى كرما.
قال ماذا جرى؟
قال الأمر بسيط..أحظر وأسرع إلينا.
وضع السماعة، وخرج المسكين بسيارته، وتزاحمت الأفكار والخيالات في رأسه.
وما أن وصل إلى المستشفى، وترك سيارته في موقف غير نظامي.
ونزل منها وهو يركض كالمجنون، ودخل غرفة الطوارئ، ووجد رجال الأمن.
قال ما الخبر؟
أخذوه إلى غرفت الإنعاش ويا للهول، لقد وجد زوجته التي أحضرها إلى الجامعة، وقد غطتها الدماء، وهي تأن تحت وطأة الآلام والجراحات المبرحة التي عمت جميع جسدها، ولكن ألم الفضيحة أدهى وأمر.

أخذ يصيح ويصرخ ويقول:
ماذا حدث ؟
قال له الضابط وقد أخبره الخبر.
هنا تلعثم لسانه، واضطربت به الأرض ودارت به الدنيا، وأخذ يجري ويصرخ ويتحرك اتجاه زوجته غير مصدق أنها خائنة، ووسط سيل منهمر من السباب والشتائم على هذا الوجه الخبيث الذي طعنه في كرامته.
قال لها أنت طالق، أنت طالق، ثم طالق، ثم أتبعها ببصقة في وجهها الدامي.
ومضى تاركا لها، كل هذا العار والهوان والضنك وكل هذه الآلام.
من يهن يسهل الهوان عليه…. ما لجرح بميت إلام
الآم وفضيحة وطلاق وموت.
مات عشيقها، وطلقها زوجها، وفضحت أهلها، وبقيت هي معوقة كسر ظهرها، وقطع النخاع الشوكي لها. وأصبحت مصابة بشلل رباعي.
تمنت أنها ماتت، وتمنى والدها وأمها أنها ماتت.
لم يذهبوا بها إلى البيت، وإنما وضعوها في غرفة المعاقين، وفي دار العجزة لتقضي حياتها في بئس وشقاء.
وصدق الله عز وجل:
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ).
ويسدل الستار أيها الأخوة على هذه القصص وغيرها كثير، ولكن ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
اللهم أجعل لنا من الناس عبرة، ولا تجعلنا للناس عبرة.
( لقد كان في قصصهم عبرة) لكن لمن ؟
(لأولي الألباب ).



,,,,

(( أعلم أننا في هذا المنتدى بمنأى عن الخرفنة المشينة , المقصودة في هذا الموضوع , بفضل ما اصطفانا به سبحانه من أعضاء كرام أعلم وأثق أنهم أشرف من الخرفان الذين أقصدهم , وأُدركـ أن كلّ مايتوارده الأعضاء هو على سبيل المزاح والمرح , ولكن حياتنا كشباب محفوفةٌ بالمخاطر , وكل واحد لايضمن نفسه , ولا يمتلكـ مايردعه , فإبليس وشياطينه حريصين , والنفس تبحث عن ملذاتها وأهواءها , أسأل الله الكريم وبمنه العضيم أن يستر علينا وأن يحفظنا ))

,,,,


أعتذر عن الإطالة وأتمنى للجميع الفائدة


0000
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/05/2009, 12:33 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 30/09/2007
المكان: في قصر الحكم
مشاركات: 142
مشكور ه عالموضوع الشيق

سعيده اني اكون اول من يرد

دمتم
من دون شمع
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/05/2009, 12:36 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/12/2006
المكان: المجلس العام
مشاركات: 2,495
هلا وغلا هـــ الشماسيةـــلالي ..

موضوعك بطل يابطل ..
ويشرفني تسجيل حضوري بموضوعك ..
كفيت ووفيت , وبيض الله وجهك , وجمل حالك ..


اللهم استرنا فوق الارض , وتحت الارض , ويوم العرض ..
يعطيك ربي الف عافية على الموضوع الرائع ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19/05/2009, 12:47 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/04/2008
المكان: ابيانو جنتيلي
مشاركات: 2,686
الله يجزاك خير أخوي على الموضوع و الله يعطيك العافيه

قصص مؤثرة و نهايات حزينة و مؤلمة

و ان شاء الله اننا ممن يسمع أحسن القول و يتبعه

اللهم أستر علينا و اغفر لنا و توفنا و انت راض عنا

شكراً لك أخوي
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19/05/2009, 01:00 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/12/2006
المكان: وش دخل ابوك
مشاركات: 4,231
يمديني احجز......؟؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هلا وغلا بالطيب الغالي..عزيز وشوفته منوه..

اولاً:شاكر لك على هالموضوع اللي راح يفيد فئه معينه بالمنتدى ولعل ابرزهم شيخ الخرفان..


إقتباس
أرى ألسنًا شمّخت وآذانًا صمّت وعيونًا أطرقت ورؤوسًا أينعت وحان لي أن أجتزّ ماصعب منها وأن أقطف بهون مالان وخفّ ,, ساءني وأقضّ مضجعي ونغّص حياتي , مالاحظته من كثرة الحديث واللغط أو الهمز واللمز تلميحًا أو تصريحًا عن جوادٍ أصيلٍ كان لي معاه تاريخ مجيد وأحداث خالدة لا يمكن أن ينسيني الدهر إياها ولا يمكن أن يغيرني البعد والجفاء عنها ولا الوفاء لها , حين أسترجع طفولتي وأحلى لحظات العمر فيها وأسعدها هي تلكم التي أمتطي وأعتلي ظهره ممسكّا بإحدى يديّ بتلابيب علباته أو أذانه , مطلقًا الأخرى تسبح في بحرٍ لجي من الدماء قابظةً ذلكم السيف الشطير من سعف النخل أو عرجون النخل ( الصنخ ) , أجوب بجوادي الحظيرة وأعتلي الهضاب في المزرعة , أقفز الأحواض وقد تنغرس أرجل الجواد داخله فأرتوي من ماءه , هو تاريخ مجيد وماضً تليد لا يمكن أن أنساه ولا يحق لي أن أتجاهله أو أجفاه , ولذا يستحيل أن أغض الطرف عن ماأسمع تلميحًا أو تصريحًا , لذا قررت أن أقدم للجميع بحثًا شاملاً عن ما يكثر توارده وأعني كلمة ( الخرفنة ) التي يجهلها الكثيرين ويجهل ماهيتها ومعناها ومصدرها , يذهب ريع هذا البحث إلى أفضال ذلكم الجواد وسدادًا لديونه وتكفيرًا للذنوب التي ارتكبتها بحقه من كسر ظهر أو ماشابه ذلكـ ,,

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يسعدك والمقدمه الخنفشاريه..متعوب عليها بجد..

إقتباس
قالت العرب قديمًا , تخرفنت الناقة بمعنى استفحلت فبدأت تلاحق البعارين !

تلاحق البعارين وش تبي منهم..؟؟؟
تعرفون يالربع من زمان وانا بالغربيه فشغل البدو هادا ما لي فيه..فأتمنى توضيح النقطه السابقه
هل الناقه لما تستحفل ..هي تكون حالتها مثل الجمل لما يبي الاحم احم والا فيه فرق..؟؟


إقتباس
وعندما يقال أخرف من جمل فيعني أنه بلغ المدى في الوله والهيمان بُغية الناقة , ولذلك تشاهد الجمال مُعقّلة ومقيدة الأيدي خوفاً من خرفنةٍ بالوقت الخطأ والغيرمناسب ,


فيه كم واحد على بالي...شكل يبيلهم ربط مثل الجمال..
شيخنا..


إقتباس
أنت كالكلب في حفاظك للود ... و كالتيس في قرع الخطوب

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اجل كلب وتيس خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
والله انه يسمع بالمديح..والخليفه يسلك له ..

إقتباس
وجه الشبه ان كليهما يقادون ويساقون .. فالخروف يقوده راعييه الى حيث المرعى والمْراح أو الحظيرة .. كذلك الخروف البشري يساق من البنات ويقاد كيف ومتى شِيئن هنّ , ويجرّ بإذنه إلى حيث مرادها ومبتغاها , لذا فهو يجازف ويضحي ويجامل ويكذب ويتودد وما إلى ذلكـ ,

اختلف معك ..
الخرفنه فن..وليس كأي فن..
انا علمني شيخ الخرفان قبل لاتوب عدة امور اثبتت لي ان الخرفنه فن ولا يتقنه الا القليل
فلذا نجد الكثير من الدلوخ الذين يشوهون هذا الفن..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتمنى من اخواني الاعضاء والزوار ان يقرأوا لو قصه واحده..ولا يتجاهلونها لطولها
فلا نعلم ..قد تكون سبباً بعد الله في الهدايه والامتناع على فعل قد تندم عليه مدى حياتك

عبدالله..

الله يعطيك العافيه يالغالي ..وجزاك الله خير..






سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام


اخر تعديل كان بواسطة » abo_nasser في يوم » 19/05/2009 عند الساعة » 02:38 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19/05/2009, 01:06 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/04/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 418
موضوع اطخم

على كذا اجل اغلب الرجال خرفانين

حتى النظر للمرأه مجرد نظره نسميها خرفونه صغيره

اهم شى اسفدت منه معنى الخرفنه اسمعها كثير

بس كان على بالي معناها الي يحب يستهل ويمزح

واضح بذلت مجهود بموضوعك

لان ماشالله كامل العناصر


يعطيك العافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19/05/2009, 01:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ...][ هلالي الخبر ][...
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2005
المكان: قـــريــح.. قطعة 14 ~
مشاركات: 831
أشكرك يا أخي الفاضل





اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19/05/2009, 01:35 AM
قلم تربوي بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 30/11/2008
مشاركات: 1,912
وعظت وأحسنت ...جزاك ربي خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك ....




والله نحتاج لهذه المواضيع كل فترة ..لقد كثرت الفتن وأستهان بها الناس ...إذا نصحنا وقلنا البنت لا تخرج




مع زميلة وصديقة لا ..لا ... قالوا معقدين !!! وإذا نصحنا البنت لاتجلس لوحدها في غرفتها وتكلم




فلانه وعلانه ...قالوا عدم ثقة ....اللهم ثبتنا على قوله الثابت وأسترنا فوق الأرض وتحت




الأرض ويوم العرض وأحبابنا وجميع المسلمين آميييييييييييييييييييييين ...




الله يوفقك ويسعدك في الدنيا والآخرة والجميع ...
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19/05/2009, 04:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
بصراحة الحروف جميلة جداً وأسلوب راقي

جعله الله في ميزان حسناتك

كل الشكر على الموضوع الهادف كما تعودنا دائما منك

الخرفنه في منتدانا نسمع أنها موجوده لكن ولله الحمد ما شفناها

ولكن لايمنع من وجود مثل هالحروف التوعوية الراقية

كل الشكر لقلمك الراقي

بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19/05/2009, 04:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الكلاسيكي
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي
تاريخ التسجيل: 06/04/2003
المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711
اهلاً وسهلاً بك هلالي الشماسيه ..

انرت المجلس " عبدالله " بطلتك الجميله , ..
وبطرحك الرآٌقي , النقي , كنقاء قلبك ..

طرح جميل , باسلوب ممتع ومحبذ لي , واشبعت الموضوع من كل الجهات ,
حقيقه استمتعت كثيراً وانا اتجول بين حروفك , اسلوب توعي رائع جداً ..

شكراً لك .. ولطرحك القيّم , وتقبل فائق احترامي وتقديري.
دمت بخير
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19/05/2009, 10:25 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
اهلا وسهلا باخينا العزيز الاستاذ عبدالله

ما شاء الله لقد وفقت في طرح هذا الموضوع بشكل جميل وممتع منذ المقدمة حتى الخاتمه فجزاك الله كل خير



استوقفني كثيرا قصة الرجل الذي أتى الى سيدي نبي الله عليه الصلاة والسلام وهو يطلب منه : ان يأذن له بالزنا !! ما شد انتباهي هو الكيفية التي تعامل معه رسول الرحمة المهداه وهنالك من يطلب منه ان يعطيه الأذن ان يستحل ما حرم الله ومن من ؟ من رسول الله عليه الصلاة والسلام ،،،

لم يزجره .. لم يغضب عليه .. لم يطرده من مجلسه .. لم يأمر بحبسه او قتله او نفيه .. فقط أكتفى بالحديث معه وبالحسنى !! هل نجد هذه المدرسة النبوية لا زالت باقية في اخلاقنا ؟!!




إقتباس
وكل واحد لايضمن نفسه , ولا يمتلكـ مايردعه , فإبليس وشياطينه حريصين , والنفس تبحث عن ملذاتها وأهواءها

سأقول لك يا صديقي ماهو خير مما تفضلت به بحيث لا يفقد الانسان ثقته بنفسه ولا احترام الاخرين له كشخص مسلم على خلق عظيم

في بادئ الأمر انا لا احبذ مثل هذه العبارات التي يرددها كثيرين كأنها تؤكد حقيقة اننا جميعا مشاريع ( زناة ) اذا ما اتيحت لنا الفرصة ،،،

لا تسافروا الى الخارج فانتم سوف تزنون .. لا تحدثوا النساء فانتم سوف تزنون .. لا تشاهدوا التلفاز فانه مدعاة الى الزنا .. لا تذهبوا الاسواق فهو مدعاة الى الزنا .... الخ النواهي التي اكتفت بقول ( لا ) ولم تبذل شئ او تجتهد في الكيفية التي تهذب وتوثق مشاعر العفة والشرف في نفوسنا

من تمتلئ روحه بالشرف والعفة .. لن يستطيع الاقدام على هذا الجرم مهما كانت حاجته ومهما كانت السبل امامه متاحه ،،،




شكرا جزيلا لك اخي العزيز

وبارك الله فيك

والله يعطيك العافية ،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19/05/2009, 10:27 AM
ناقد اجتماعي
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
مشاركات: 2,053
أهلاً وسهلاً بالغالي


ما كنت أتصور إن هالمصطلح له أصل بلغتنا العربية! خصوصاً وأني ما سمعت به إلا هنا، والحقيقة إنه مصطلح كريه بالنسبة لي وتحوم تسبدي منه!، لذا أفضل لو نقول "غزل" أو "مغازل"..

نبيل جداً هدفك من كتابة هذه السطور، وعسى الله ينفعنا بها ويكتب لك الأجر..


اسمح لي بأن لا أكون على درجة من اللطف الذي كنتَ عليه أنت وأختنا الكريمة رائدة، وشخصياً أؤمن تماماً بأن أول الخطوات نحو علاج المشكلة أو الحد من انتشارها هو الاعتراف صراحةً بوجودها وإبراز واقعها..

الخرفنة مصطلحاً وواقعاً موجودة في المنتدى ، بل إنها في بعض الأحيان تبرز بشكل يفرض على من يحترم نفسه وذائقته بأن يهرب عن المنتدى ليعود في وقت لاحق على أمل أن تخف حدة بجاحة عدد من المتغازلين والمبربسين على صفحاته..

الشواهد ظاهرة لمن يريد قراءتها مباشرةً، وأجزم بأن من يريد ذلك فلن يكون بحاجة إلى الاستقراء أو البحث بين السطور، وكثيراً ما اتفق معي على ذلك عدد من الأعضاء الكرام هنا ممن أحسبهم أهلاً للثقة والمشورة..

الاعتراف بهذا لا يعني أن المنتدى بحال سيء أو أن جل أعضاءه هم من تلك الفئة، فالمنتدى قدم ويقدم الكثير من الأعضاء المحترمين والمميزين في كتاباتهم ومشاركاتهم وتواصلهم، ولأجلهم وإعجاباً بما يقدمونه أحببننا هذا المنتدى وشعرنا بالانتماء له، وتقديراً لهم ولسمو أخلاقهم وصدق أهدافهم واحتراماً لذائقتهم ومشاعرهم يجب أن نحارب تلك الفئة-وهي فئة موجودة في أي مجتمع – وأن لا نتستر عليهم وننفي وجودهم فنجعل الأرض خصبة أمامهم يرعوا فيها دون أن يشعر بعض الغافلين بجور شهوتهم، ومن المؤسف والمؤذي حقاً أن تجد بعضنا يدافع عنهم بل ويتعامل معهم بطريقة من شأنها أن تعلي قدرهم أمام مجموعة تميزها حسن النية!!

زوجاتنا وأخواتنا يشاركن في الكثير من المنتديات ويتفاعلن مع أحداثها، وإذا كن متسمات بالحياء والأدب والحشمة، فماذا فعلنا في سبيل مواجهة من يسعى وبنفس طويل لإيذائهن؟؟

ربما كان تناول مثل هذا الموضوع بشفافية هو إحدى السبل.


عسى الله يصلح الحال ويرحمنا برحمته.


في أمان الكريم
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19/05/2009, 12:22 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2007
مشاركات: 2,241
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن

في بادئ الأمر انا لا احبذ مثل هذه العبارات التي يرددها كثيرين كأنها تؤكد حقيقة اننا جميعا مشاريع ( زناة ) اذا ما اتيحت لنا الفرصة ،،،

لا تسافروا الى الخارج فانتم سوف تزنون .. لا تحدثوا النساء فانتم سوف تزنون .. لا تشاهدوا التلفاز فانه مدعاة الى الزنا .. لا تذهبوا الاسواق فهو مدعاة الى الزنا .... الخ النواهي التي اكتفت بقول ( لا ) ولم تبذل شئ او تجتهد في الكيفية التي تهذب وتوثق مشاعر العفة والشرف في نفوسنا

من تمتلئ روحه بالشرف والعفة .. لن يستطيع الاقدام على هذا الجرم مهما كانت حاجته ومهما كانت السبل امامه متاحه ،،،

هلا بصديقي

انا خالفك الراي في ما تفضلت به في السطور السابقه..
انا اتفق معك ان الثقه موجوده في انفسنا واننا لدينا من الوعي ما يبعدنا عن الزنا والوقع فيه..

قال تعالى وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً
فالمفسرون قالوا ان هذه الايه لا تنهى عن الزنا وانما عن الاقتراب من اسبابه والاقتراب من خطواته
وما هو الاقتراب الا السفر ومخاطبة النساء ومشاهدة القنوات الفضائيه...

لهذا (لا) لم توجد لخلل في الثقه ولا لوجود شك في النفس وانما هي (لا) لاجل ان لا تقع لان الوقعه تعتبر (فاحشه وساء سبيلا)

ختاما::

اذكر تابعي لا يحضرني اسمه كان يقول لو امنوني على كنوز الارض طيلة الدهر لضمنتها وضمنت نفسي منها لكن لو امنوني على فتاه سوداء في ظلمة الليل ليله واحده لم امن نفسي..


..........


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رائدة الزعيم

الخرفنه في منتدانا نسمع أنها موجوده لكن ولله الحمد ما شفناها





ولكن لايمنع من وجود مثل هالحروف التوعوية الراقية





كل الشكر لقلمك الراقي






بالحب والإشراق




الخرفنه ليست بالضروره ان تكون بهذا () او هذا() فقد تاتي بصوره هذا() او هذا ()




شكرا للجميع

اخر تعديل كان بواسطة » marsal في يوم » 19/05/2009 عند الساعة » 01:05 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19/05/2009, 12:27 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 03/01/2006
المكان: الحبيبة الرياض
مشاركات: 421
أخي هلالي الشماسية موضوع رائع جداً جزاك الله خيراً وجعله في موازين حسناتك

أسأل الله أن يسترنا ويحفظنا من شياطين الإنس والجن

اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19/05/2009, 01:03 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589

قرأت ما تفضل به اخي العزيز عبدالرحمن حول ما يشغل تفكيره وما يتمناه من خير للأعضاء الكرام والمنتدى الذي ينتمي اليه وهذا امر غير مستغرب على شخص كريم مثله ،،،


الا انني ايضا أخشى من أمر آخر .. تلك الاتفاقيات التي يجتمع البعض حولها لكي يقيموا اخلاقيات فلان وفلانه وماذا تعني ما قالته علانه وما لمح اليه علان !! بحيث نبتعد عن الغاية التي وجدنا من اجلها هنا وفق قوانين وانظمة المنتدى لكي نبحث ونقيم في اخلاقيات الاخرين .. وأخشى ان يتحمس البعض ونجده يخوض في اعراض الآخرين والأخريات فينهى عن منكر لكي يقع في كبيرة !!



من وجهة نظري يا صديقي ان العمل دائما خير من الكلام .. فالكلام ليس هنالك ماهو أسهل منه

في الختام المنتدى هنا رساله .. ومن كانت لديه رغبة بصناعة الخير فليتفضل مشكورا والمساحة امامه واسعه وذلك أعظم وأنبل من تتبع شبهات الآخرين وعوراتهم ،،،




قال عليه الصلاة والسلام : ( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ) ..



يعطيكم العافية ،،،






اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:50 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube