عشق الجنس المماثل
عشق الجنس المماثل



إن الاتصال الجنسي مع الغلمان كان أمراً شائعاً في بلاد اليونان في العصور القديمة (عاد والله مهوب من الشين اللي في حريمهم) ، فقد كانوا يعتقدون بأن الغرام بالجنس المماثل يؤدي إلى تقوية الذهن و البدن معاً (كثّر لي منها هذي) ، و كانوا يذكرون أن جيشاً من المحاربين قوامه محاربون يتصفون بهذا النوع من العشق و الغرام هو جيش لا يمكن قهره (إلا و الله من الفركات بتجي بعد).



كما كان الغرام بالجنس المماثل و الغلمان أمراً شائعاً في مصر القديمة (إخس عليك يا اسطه) ، و قد اتخذ فيه شكلاً قانونياً فيما بعد ، حيث نجد أن المشرع "صولون" و قد كان من المعروفين بغرامهم بالغلمان قد ضمّن تشريعاته الكثير من النصوص الخاصة بهذا الموضوع منها أنه محرم على العبيد أن تكون لهم علاقات جنسية مع الغلمان الذين ولدوا أحراراً (زين ما قال إنه حرام على الكل إلا على نفسه).



و كان عشق الغلمان موجوداً بين آلهة اليونان كما كان الحال بين الناس (ما فيش حد أحسن من حد .. كله حياخذ) فنجد مثلاً أن "جيوبتر" كبير الآلهه لديهم يقع في غلام راع جميل اسمه "جانيميد" و قد تعلق به تعلقاً كبيراً بالرغم من علاقاته الكثيره مع النساء (اعنبوه حريم و وراعين .. ادهري يالفياجرا). كما كان "نيتون" إله البحر يعشق غلاماً يسمى "بيلوبس" كما أن "أبولو" إله الشعر يعشق "هياكنتس" و هكذا (الحمد لله .. على نعمة الاسلام).



__________
النورس