عندما تتحدث بصدق عن مشاعرك وخلجات قلبك ويأتيك الرد ممن تتحدث معه : أقول (خل عنك الخرابيط)!
صفعة !
**
عندما يحدثك أحدهم عن محاسن الأخلاق ، وينصحك بتلبس الجميل من الطباع ، ثم تكتشف أنه مع أهله القريبين منه على الضد من ذلك !
صفعة !
**
عندما تعاشر شخصاً لسنوات ، وتثبت له الأيام والمواقف صدقك وأمانتك ونصحك ، ثم يقول لك بعد كل هذه السنوات : أنا لا أثق بك !
صفعة !
**
عندما يحدثك شيخ عن حرمة خروج موظف بسيط سويعات من دوام ؛ لأن في هذا أكل للمال العام ، ثم يخرج من برنامج الإفتاء ليتجه إلى أراض وهبها إياه ولي الأمر من المال العام !
صفعة !
**
عندما تجتهد في خدمة شخص لا يمت لك بصلة ، ولكنها المروءة والرجولة والديانة تدفعك ، ثم يقابل هذا كله بعدم امتنان ونسيان !
صفعة !
**
عندما تحسن للقريبات من حولك دهراً ، ثم تعتورك ظروفٌ تجبرك على التقصير قهراً ؛ فتقول إحداهن : لم نرى منك خيراً قط !
صفعة !
**
عندما تكون تحت وطئة ظروف قاهرة فتبحث عن إنسان تثق به ليسمعك ، وحين تجد شخصاً كثيرا ما كنت تسمعه ؛ تجد منه استماعاً مشروطاً !
صفعة !
**
عندما تغالب نفسك ووقتك في المذاكرة بأمانة، وفي غدك تفرغ ما خزنته مخلصاً في ورقة الإجابة ، وتبدو ورقتك للناظر غاية في الحسن والصحة والعناية ، ومن ثم تظهر النتيجة خلاف المأمول بسبب عنجهية (دكتور)!
صفعة !
**
عندما يكون فيك من الصدق ما يستعصي على التصديق ، وفيك من البراءة حد السذاجة ما تزعج كل صديق ، فيقابل صدقك بانتقاص ، وبراءتك باستغلال !
صفعة !
**
عندما يلقي أحدهم محاضرة على طلابه في وجوب تعلمهم الرقي والسلوك الحضاري ، ثم ينافسهم في تصرفات التخلف وقلة الأدب!
صفعة!
**
عندما تعري عواطفك أمام من تثق بعقله وقلبه ، وتكون على شفا جرف هار من العواطف الحميمية تخشى أن ينهار بك في أي لحظة ، فتجده غير مكترثٍ بك ولا بعواطفك !
صفعة !
**
عندما يدبج أحدهم مقالاتِ في المثالية والصدق والطيبة والذوق والإحساس والإنسانية والمروءة والجمال ، حتى يخيل إليك أنه مَلَكٌ قد مسك قلماً ، وبعد سبرٍ لواقعه تكتشف أنه على الضد من ذلك !
صفعة !
**
عندما تكون صادقاً في زمن شح فيه الصادقون ، وتعامل على أساس أنك لست منهم!
صفعة !
**
عندما تكتب هذه الصفعات لترسل عبرها كلاماً لا تتمكن في الحديث المباشر من إيصاله ثم بعد ذلك لا يصل !
صفعة !
**
عندما يكون كاتب هذا الكلمات أعلاه في وقت الاختبارات هو : فولكانو !
صفعة !
