30/05/2009, 08:37 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/10/2007 المكان: الفضاء الصامت . .
مشاركات: 812
| |
بطلٌ !! . . رغم الـ " مكاائد " !! و الـ " شداائد " !! و الـ " صعااب " !!! *
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته . .
* * *
( مدخل )
عندما كنا صغاراً !! . .
كنا . .
كغيرنا ممن يحب !! و يعشق !! . .
ولم تكن حياتنا كذلك
مجرَّدَ حبٍ و عشقٍ . .
كما لم تكن أبداً
مجردةً منهما . .
لكنها !!
كانت حياةً سهلةً خاليةً من أيِّ تعقيد . .
تنتهي عندما تبدأ . .
و لا يبقى في القلب البريء أثر . .
(( وما تنكته الأياام القااحلاات شيء آخر . .
يبتعد عن ( يوم كنا ) في الأعلى
أميالا طواالا )) . .
*
أعود !!
وبقيَ الحب عنواناً بارزاً . .
في حياتنا . .
حتى أدركنا في الكبر
أن للحب أخاً لا يفاارقه
و متى كان الحب هنا . . كان في الضفة الأخرى
أخاه . .
*
أدركنا . .
أن الحب جزءً من حياة
و ليس حياةً بحدِّ ذاتها
كما أدركنا أيضاً . .
أن ما تعلمنااه يختلف جذرياً عما رأينااه
واقعاً !!
وأن الحياة مدرسة . .
و أيُّ مدرسه . .
*
ورأينا البشر بلا قنااع أو ردااء
يغطي !! أحدهما " وجهاً " . . والآخر يكسو !! " سلوكاً "
*
( قسوةُ بشرْ ) . .
عندما يملئ أحدهم قلبه الصغير . . حقداً
فاعلم !!
أنه حقدٌ يسع الدنيا بأسرها
و يُغْرِقُ كل الحياة . .
ويطوي مع مدَّااتِ أموااجه السوداء
بريقَ كل المدن. .
ويُخَلِّفُ في وجهها المشرقِ عبوساً قاتماً
و يترك في قلبها ألمٌ . .
و لن يفاارق قلبها
الـ " ألم "
*
ويشتمونك !! . .
وانت برجاً من ذهب . .
و يشتمونك !! . .
وأنت النبض و الإحساس
و الذهب . .
و يشتمونك !! . .
دائساً . .
على رأس المحن . .
و يشتمونك !! . .
صامداً . .
في وجه الصعاب . .
و مبتسماً رغم الظروف . .
و الكدر . .
و يشتمونك !! . .
وهم أراذل قومنا . . و صغاره
و يشتمونك !! . .
وهم رموزاً . . للدناءة و الانحطاط . .
وعنواناً . . لكل رذيلة
و آلاتِ عزفٍ
لكل نشاز . .
*
وأتوسلَّ المولى !!
أن يمد بعمرك
لترى القتر يعلو وجه منتقديك حقداا
و يغرقون في دموع الأسى عمرا . .
*
( من هو ؟ )
إنه البطل !!
رغماً عن تيارٍ قاومه . .
وإن لم ينتصر عليه
إلا أنه نازله . .
ووقف في وجهه . .
ولم يركن إليه . .
*
فاستنهض الهمم . . و أثاار الشجن
وتوكل على الله . . البطل
فلم يرهب !! . . و لم يهن !!
بل ظل في السفينة محركاً . .
ومَسيِّرَاا . .
رغم الـ " عواصفِ " و الـ " خطوب " . .
و رغم الـ " نوائبِ " و الـ " شدائدِ " و الـ " ظروف " . .
فتارت هو أعلا من الأمواج . .
ومن كل أبرااج الظلم الإجحااف . .
و تارة أخرى
يكون الموج أعلا . .
و الـ " حروبَ " سجالٌ . . و الـ " جروحَ " قصاص
*
ومهما كانت النتائج . . ضحى !!
إلا أنها في المساء !! . .
تستحيل إلى كبوة جواد
ينهض بعدها وقد ركب الموج . .
جوادا
فيطير في الفضااء الشاسع . .
وقد افرد جناحاً غطى السمااء . .
*
فبرغم
الجهالة و الضحالة
التي تطفح من مبنى اتحادنا الموقر
الذين يتفنن فيه الأشاوس الصفر
في نحت الفضاء بقرارات قذره
ليستحيل إلى ذات زواياً
أربعة
تمتلئ إلى آخرها ضيقا . . و ظلاااماا
كدهاليز قراراتهم . .
*
إلا أنه كان فارساً مقداما . .
هرول للمجد فسبق من كان راكباً صهوة الظلم و الاجحااف
و متكئاً على ما اشترى من قراراتٍ
و أن لم تدعمه . .
فقد فتت الساعد الأزرق . . و ذاك ديدنهم
لا كثرهم الله
*
فسيكون له الظفر !!
ولو بعد حين. . و ستدين له البطولة !!
وان طال الزمن . .
*
و قدر الابطال دائما ما ارتبط
بأوبااش صغاار . .
يتعلقون بأهداب منافسته . . و يتباركون فيما خلف وراءه
و يعضون من الغيظ الأناامل . .
و تجري عيونهم دماً . . و تحترق أكبادهم كمدا
و تلوك ألسنتهم الكذب . . لتطفئ لهيباً
خلقوه بأنفسهم . . و على نفسها تجني البراقش
بنباح لا يملوه . .
قَطَّع أنياط قلوبهم و مزَّقَ أحشائهم
و في النهاية دموعهم و هم بها . .
أدرى
حقد لا مبرر له . .
إلا الذهب المُزْرَقِ عنوةً و بطوله . .
*
و يشتمونك سيداً . .
فأنت العلامة الفاارقة في رياضتنا محلياً
*
أيها الشهم المميز . . ايها البطل المقدام
لا تخف . .
و لا تقف . .
فالمجد قد بنيت
و الانجاز قد صنعت
و انت كما قيل هنا في الزعيم . .
بطولتنا الأغلى
و الاهم . . *
أيها الأمير . . لك كل الحروف خااضعةً
و نابضةً لك بالولااء . .
*
*
من برى الثمان طعش
*
حتى مستشفى الولاده في ملعبك
*
العضو الراائع B . E . T . A
ننتظر والله على أحر من الجمر كليبااتك . .
*
الفرق بين الهوى الملوث و النقي . .
هو إنه في الأول تم الهجوم على واعي و مثقف كبير
و قُدِحَ في تربيته . .
و في الثااني احترم و قُدِّر . . و عرضت عليه العضوية الشرفيه . .
و هو يستحق كل خير . .
*
يشككون في مواقف الجماهير من إساءاتهم المتكرره تجاه بعض لاعبي الهلال . . .
و يتهمونهم بالمطبلين . .
*
يقولون اسم الهلال مشتق من الهلال السوداني . . ( فقط لأجل إبعاد الاسم الملكي عنه )
مع إن نجمهم الأوحد من قلب العااصمة السوداانية . . ( وليس الأمر عيباً )
*
ما أمداهم يفرحون باستراحة الخرج . .
حتى جاات فضيحتهم من المطاار . .
*
ما زالت مواقف الظااهرة منهم . . غاائره في نفوسهم حتى الآاان
و كل الشكر للأعزااء في البالتوك . .
فقد كشفوا واقع أولااائك
*
*
تحيااتي لكم
اخر تعديل كان بواسطة » re_life في يوم » 30/05/2009 عند الساعة » 09:27 AM |