أخبار يوم الأربعاء 28/5/1423 الموافق 07/08/02
استشهاد ثلاثة من المجاهدين ومقتل أكثر من 21 روسياً في العاصمة قروزني
صعد المجاهدون من عملياتهم العسكرية في العاصمة قروزني حيث هاجموا القوات الروسية خلال الأمس الثلاثاء في ثمانية مواقع كان من بينها هجوم مكثف على مجموعة من قوات وزارة الداخلية الروسية في إحدى ضواحي العاصمة حيث دمر المجاهدون سيارة جيب وشاحنة للقوات الروسية مما نتج عنه مقتل 7 من جنود قوات وزارة الداخلية الأمون وإصابة آخرين منهم بجروح .
هذا ولا تزال العمليات وتبادل إطلاق النار متقطعة طوال الليل وكان حصيلة القتلى خلال هذه العمليات قد بلغ أكثر من 14 جندياً روسياً غير الجرحى الذين أصيبوا في هذه العمليات ، كما وقع ثلاثة من المجاهدين شهداء بإذن الله تعالى من جراء هذه العمليات وأصيب آخرون نسأل الله أن يشفيهم .
كمين ناجح في منطقة فيدنو
شهدت منطقة فيدنو معركة قوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تمكن فيها المجاهدون بعد نصب كمين لمجموعة من القوات الروسية من تفجير الألغام في طريق شاحنتين وآليتي بتاير مدرعتين وأعقب ذلك قتل عنيف بالرشاشات وقاذفات القنابل مما أسفر عن مقتل أكثر من 8 من الجنود الروس و إصابة 11 جندياً وتمكن بقية الجنود من الفرار من الموقع ، كما احترقت الشاحنتان بالإضافة إلى تدمير آليتين مدرعتين وكانت المعركة قد استمرت قرابة الساعتين .
هذا وقد استشهد أحد المجاهدين أثناء تبادل إطلاق النار وأصيب ثلاثة من المجاهدين بجروح نسأل الله أن يتقبلهم ويشفي الجرحى منهم .
ـ كما تمكن المجاهدون في قرية اشيلخاتوي في منطقة فيدنو من قتل 3 من الجنود الروس بعد مواجهة معهم ثم انسحب المجاهدون من الموقع بسلام ولله الحمد .
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001
الملا عبد السلام ضعيف - سفير الإمارة الإسلامية السابق لدي باكستان - يرسل قبل خمسة أيام من معتقله في كوبا رسالة لأهله وذويه طالباً منهم الدعاء له بالثبات والصبر
شبكة الجهاد أون لاين / أرسل الملا عبدالسلام ضعيف سفير إمارة أفغانستان الإسلامية في باكستان سابقا والذي تعتقله القوات الأمريكية ، رسالة لأهل وذويه في أفغانستان قبل خمسة أيام تقريباً .
وقد طلب الملا عبدالسلام من أهله الدعاء له بالثبات هو ومن معه من أخوانه المأسورين ، والصمود على دينهم في هذه الظروف التي يقاسونها في معتقل عباد الصليب في جوانتانامو ،
هذا وجاء في الرسالة القصيرة بعد ترجمتها ما يلي :
" أدعو الله تعالى بأن تكونوا في صحة جيدة ، وأكتب لكم رسالتي وأنا الآن قد أخذت من أفغانستان لمكان بعيد جداً ، ويجب أن تعرفوا إلى أين أخذت ، وأسألكم جميعاً ، أهلي وأصدقائي أن تدعو الله تعالى لي ولأخواني معي بالثبات على ديننا في هذا المعتقل الأمريكي " أ.هـ
وقد أكد الصليب الأحمر لأهل وذوي الملا عبدالسلام بأن الملا في معتقل جوانتانامو في كوبا ، وقد أبقته القوات الأمريكية في بداية الإعتقال في منطقة قندهار مع أكثر من 300 معتقل من الطالبان ، ومن ثم تم نقله إلى المعتقل في كوبا حيث هو الآن .
جدير بالذكر أن الملا عبدالسلام ضعيف لم يكن من ضمن قائمة المطلوبين للقوات الأمريكية في حملتها الصليبية على أفغانستان ، وكان الملا عبدالسلام حراً طليقاً حتى بعد الهجمة الصليبية على أفغانستان بمدة ، ولكن بعد رفض الحكومة الباكستانية لجوءه على الأراضي الباكستانية ، رجع إلى أفغانستان وتم القاء القبض عليه من قبل القوات الأمريكية والمرتدة في أفغانستان .
أيضا كما علمنا بأنه تم نقل الملا وكيل أحمد متوكل وزير خارجية الإمارة الإسلامية سابقاً إلى معتقل جوانتانامو في كوبا ، وبالإضافة إلى الملا خير الله خير خاوه حاكم منطقة هيرات في عهد الإمارة الإسلامية سابقاً .
هذا وكانت قد وردت تقارير عن تعرض الملا عبد السلام ضعيف للتعذيب على أيدي الأمريكان ؛ وهذا ما قد نحسه في رسالته هذه التي يطلب فيها الدعاء بأن ييسر له الأوضاع في معتقله ؛ وبأن يثبته الله على دينه واعتقاده ؛ فلا تنسوه أيها المسلمون من دعائكم .
تم ارسال الخبر في : يوم الأربعاء 28 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 7 أغسطس 2002 م
مقتل مايقارب من 12 شخصاً في الأمن الأفغاني خلال مواجهات بينهم ومسلحين قرب كابل ... ومظاهرات غاضبة لقبائل البشتون مناهضة لحكومة قرضاي في مدينة خوست
شبكة الجهاد أون لاين / أكد متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إقرار الأمن (ايساف) أن حوالي 12 شخصا من قوات الأمن الأفغانية المسلحة قتلوا اليوم الأربعاء خلال تبادل لإطلاق النار بين مسلحين لم يعرف انتماؤهم وعناصر من قوات الأمن الأفغانية عند مشارف كابول.
وقال السرجنت ريني فان درفين إن "تبادلا لإطلاق النار وقع في السابعة صباحا بين الشرطة المحلية وعناصر مسلحة".
وقال لوكالة فرانس برس إن قوة ايساف أحصت عددا كبيرا من الجرحى و11 أو 12 قتيلا".
من جهة أخرى اندلعت اليوم الأربعاء في المنطقة التي تسيطر عليها قبائل البشتون شرق أفغانستان مظاهرات غاضبة ضد حكومة حامد قرضاي المدعومة من قبل الولايات المتحدة .
وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية والتي يقع مركزها في بيشاور إن المتظاهرين الغاضبين من قبائل البشتون خرجوا بأعداد كبيرة في شوارع مدينة " خوست " شرق أفغانستان ورفعوا الشعارات المضادة لحكومة كابول التي تم تنصيبها من قبل الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.
وأضافت الوكالة بأنه رغم كون حكومة كابول قلقة من هذه الموجة العرقية الجديدة من البشتون إلا أن الحكومة لم تضرب بيد من حديد على المتظاهرين الغاضبين وكان ردها عليهم باردا.
جدير بالذكر أن الرئيس حامد قرضاي يندرج من أصول قبلية من البشتون جنوب مدينة قندهار وكذلك الملك الأفغاني السابق محمد ظاهر شاه.
تم ارسال الخبر في : يوم الأربعاء 28 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 7 أغسطس 2002 م
تأكيداً للخبر الذي نشرناه يوم أمس عن توزيع منشورات تهدد بقتل 120 عميلاً لأمريكا ... الحكومة الباكستانية تقول : فتح تحقيق رسمي بهذا الشأن ... !
شبكة الجهاد أون لاين / تأكيداً للخبر المنشور على موقعنا يوم أمس الثلاثاء بتوزيع منشور في الباكستان ويحوي في طياته تهديداً بقتل 120 جاسوساً وعميلاَ لوكالة الـ F.B.I الأمريكية ، فقد أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الأربعاء أنها فتحت تحقيقا رسمياً في توزيع مناشير في غرب البلاد قرب الحدود الافغانية تهدد بقتل "عملاء ومخبرين" متعاونين مع الولايات المتحدة.
وقد عثر سكان بلدة -وانا- الواقعة في منطقة وزيرستان القبلية على حدود أفغانستان جنوب غرب بيشاور على هذه المناشير المكتوبة باليد بلغة الباشتو.
وجاء في نص المنشور "لدينا لائحة بـ120 عميلا للولايات المتحدة في المنطقة وسنقتلهم تماما كما قتلنا محمد علي وازور"، وهذا الاخير هو أحد سكان المنطقة وقد قتل في منطقة -وانا- في 30 يوليو من الأسبوع الماضي .
وتعد المناشير بمكافاة بقيمة 300 الف روبية (5000 دولار) مقابل كل عميل يقتل، وتؤكد أن المجاهدين الطالبان "سيحكمون أفغانستان قريبا بإذن الله تعالى من جديد".
وقال محمد سلام أحد تجار منطقة -وانا- الذي اتصلت به وكالة فرانس برس هاتفيا أن أفغانا ومؤيدين لهم من الباكستانيين هم الذين وزعوا المناشير.
وقال مسؤول محلي "إننا نحقق ونبحث عن الذين وزعوا المناشير".
وتتمتع وزيرستان ببعض من الحكم الذاتي. وتقوم القوات الباكستانية بمساعدة عناصر من القوات الأمريكية بعمليات بحث في المنطقة عن مسلحين من تنظيم مجاهدي القاعدة أو حركة طالبان الذين يشتبه بتسللهم من أفغانستان حيث تطاردهم قوات التحالف لمكافحة الارهاب بقيادة الولايات المتحدة الى هذه المناطق حيث يحظون بدعم السكان من قبيلة الباشتون المحلية.
تم ارسال الخبر في : يوم الأربعاء 28 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 7 أغسطس 2002 م
هاجموا مركزا عسكريا قرب قاعدة باجرام
آخر الأخبار
- وزير الخارجية المصري يعتذر عن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي
- في اشتباك دام لساعات ..لصوص أفغان هاجموا مركزا عسكريا قرب قاعدة باجرام
- جزء كبير من قوات صدام ستتمكن من الصمود بوجه هجوم جوي أمريكي مركز
- مركز أمريكي : دعم إسرائيل لن يثير أي ردود فعل ذات قيمة في الشارع العربي
- الجبهة الإسلامية للإنقاذ تواجه أزمة
- رامسفيلد يشكك في وجود أراضي محتلة في فلسطين
- 80 % من سكان غزة تحت خط الفقر
- إسرائيل في خوف من وقوع عملية تفجيرية ضخمة
- استقالة وزير الشئون الدينية الباكستانية احتجاجًا على تغيير المناهج في المدارس الإسلامية
- دم الشعب الأميركي على يد كل مسلم !!!
أخبار :آسيا :الأربعاء 28 جماد الأول1423-7 أغسطس 2002م تحديث 11:24 م بتوقيت مكة المكرمة
مفكرة الإسلام : فيما اعتبره المراقبون أخطر هجوم يقع في العاصمة الأفغانية كابول منذ شهور ، والذي يدل دلالة واضحة على انعدام الأمن داخل أفغانستان ، ذكرت وكالات الأنباء أن 15 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم في هجوم على مركز معزول للشرطة بالقرب من العاصمة الأفغانية .
ويقول قائد الشرطة في المنطقة، حاج عبد الرشيد، إن المركز الذي يتولى حراسة الطريق في منطقة باجرام جنوب كابول قد تعرض لهجوم نفذه مسلحون صباح اليوم الأربعاء.
وقال قائد الشرطة المحلية إن 12 من المهاجمين وثلاثة من الجنود الحكوميين قتلوا خلال الاشتباك الذي دام عدة ساعات .
وقد توفي مدني جريح في وقت لاحق بينما كان في طريقه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت وكالات الأنباء أن المسلحين هاجموا بالرشاشات الحامية العسكرية في باجرام وردت القوات
الأفغانية المكونة من 20 جنديا و20 شرطيا على النيران بالمثل .
وقد أرسلت قوات حفظ الأمن الدولية تعزيزات وسيارة إسعاف إلى المنطقة.
وقالت القوات الدولية إنها لم تشارك في القتال لكنها كانت تراقب الوضع.
وهناك تناقض في الرأي حول هوية المهاجمين فبينما تقول الشرطة إن المهاجمين من مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة ، تقول مصادر محلية إنهم من اللصوص الذين كانوا يحاولون فرض سيطرتهم على الطريق لفرض إتاوات على مستخدميه .
وأشارت وكالة الاسوشيتد بريس إلى أن هذا الهجوم يدل دلالة واضحة على انعدام الأمن في العاصمة الأفغانية كابول ، رغم مرور شهور على الحملة الأمريكية في أفغانستان .