شكرا لكم .. و بانتظار بقية الأخبار .

آه.... يا كوزمين!

عادل الملحم
حين أسرح بخيالي، وأنساح حول ما حدث للهلال من انتكاسات، بعد رحيل الروماني كوزمين ... أشعر بأن ابن رومانيا، لو يعلم ويدرك كمية الحزن التي تتربع في صدور الهلاليين، بسبب رحيله «آسف طرده»، لربما طار من قطر وعاد للسعودية، مرتديا طاقية الإخفاء، ليشرف على تدريب الهلال من جديد! قرأت لأحدهم بعد طامة أم صلاصل، كلاما أظنه لا يصدر إلا من الرجل المصدوم نفسيا، أو حتى عاطفيا، ومعه تذكرت قصة الثعلب والعنب! المهم، أن جميع المقالات والتصريحات، تتحدث عن أن الهلال، مر بظروف صعبة، ولو أن الظروف التي مرت على الهلال مرت على غيره، لربما صارع من أجل البقاء! في الحقيقة، بحثت عن هذه الظروف ولم أجد سوى إبعاد كوزمين من الأراضي السعودية! قضية كوزمين أشبعت طرحا، وستظل حديث الساعة، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فماذا سيحدث لو رحل كوزمين لأي سبب من الأسباب، غير حادثة طرده؟ هذه الحقيقة، كتب كاتب أو صرح مسؤول أو تحدث عضو فاعل، فالجميع ينساقون خلف ذات الأمر، وحديثهم وطامتهم تتلخص في رحيل كوزمين.. أو طرد كوزمين! أما إن وافقنا هذا التوجه، وسلمنا بهذا الرأي، فيحق لنا أن نقول، بأن الهلال فريق متواضع، بدون كوزمن، وأن انتصاراته وبطولاته الأخيرة، مرهونة بتواجده. وعليه فإن قدوم البلجيكي جريتس لن يقدم شيئا، ومسألة رحيله هي مجرد مسألة وقت، والسبب أن الروماني كوزمين مازال جاثما، قابعا على صدور الهلاليين! لماذا لا نسمع من يقول إن المشكلة في إدارة الكرة مثلا؟ لماذا لا يخرج علينا، من يعترف بأن التهيئة النفسية لنجوم الفريق كانت غائبة، أو مسألة اختيار نجوم عالميين فشلت؟ أما اسطوانة كوزمين، التي يتحدث بها كل من ينتمي للبيت الأزرق، فهي بحق اسطوانة بالية ! كوزمين أبعد وبقيت جوقته، وكل اللي حصل أن الفريق الهلالي في هذا الموسم، ورغم قوته، لم يكن الفريق المقنع أو الممتع للمشاهد الرياضي لذا حصل اللي حصل!
صيفيات
أظن أن الفريق الهلالي كان محظوظا، حين أخرجه أم صلال! ببساطة تامة، من شاهد الفرق اليابانية، سيضع يديه على قلبه للتأكد بأنه ما زال يخفق!
« يا صاحبي الرجال اعترف، وقال صار لي عشرين سنة هاجرا أهم هواياتي، وأحببها إلى قلبي..شتريد أكثر غاتي!».

يعطيكم الف عاافيه يا احلى شبكه على الاخباااار