30/05/2009, 09:10 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/07/2008 المكان: KUWAIT
مشاركات: 5,948
| |
والله لابيع الدنيا واشتري رضا امي وابوي ؟؟؟؟؟
القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك
((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'. أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '. في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك' وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
---
... وانا اشوف مسلسل الخراز اذا مر عليكم من بطولة حياة الفهد غانم الصالح يحطونه الحين عال mbc
اول مره شفته قلت ليش هالمبالغه بالدراما مافي ناس يعاملون اهلهم بهالقساوه هذه لكن لما شفته مره ثانيه وثالثه فكرت قلت اكيد هالشي موجود بالمجتمع ولا كان ماشفنا دور المسنين مليانه
دايما نلاحظ نكران والجحود يكون من الولد بعد الزواج وليس البنت يعني لو الولد تزوج يتغير على اهله اما البنت نادر ماتتغير وتجحد بحقهم ...لان زوجه الابن تغير تفكيره ومخه وعقله اما زوج البنت مسكين ماعنده هالسوالف وبعيد عنها نادر نادر جدا مانلقى زوج يغير زوجته على اهلها ولكن العكس صحيح وبكثره ... هل لان الشاب ارحم من البنت ومايحب يغيرها على اهلها ..... همسة بأذن كل بنت اذا زوجج اهمل اهله علشانج راح يجي اليوم اللي يهملج علشان انسان ثاني ..... ياليت بناتنا قبل شبابنا يعرفون ويقدرون قيمة الاهل والوالدين ترى الزوجه تتعوض بمليون لكن الام والاب مايتعوضون والله
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............ .. . أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ....
انت تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت
وهي كانت تفعلها
وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة' عسى الله يطول بعمر امهاتنا وابهاتنا
اختكم شوق الكويت
اخر تعديل كان بواسطة » شوق الكويت في يوم » 30/05/2009 عند الساعة » 11:24 PM |