المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/05/2009, 02:40 AM
X1. X1. غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 24/11/2008
المكان: .. ـآلهٌـًوٍىآ شـُرقـِيُ..
مشاركات: 1,432
أفكار ونصائح لحفظ الوقت

آيات قرآنية كثيرة حثت على "المسارعة" و "المسابقة" و "المنافسة" وكلها ألفاظ تؤكد ضرورة استغلال الوقت.
عندما لا يقيم الإنسان وزناً للساعات والدقائق التي تمر عليه فإن عمره يذهب هدراً. وقد لا يقف المرء عند حد إضاعة وقته، بل يتعداه إلى عدم تقدير أوقات الآخرين.



إن محاولة الاستفادة من الوقت ستكون فاشلة إن لم يصاحبها إحساس بأهميته. ومن أهم العوامل المساعدة على تحفيز الشعور بأهمية الوقت معرفة الأوامر الشرعية التي تحث على الاستفادة منه، وتحذر المتهاون والمسرف من إضاعة وقته. لقد حث القرآن الكريم في آيات كثيرة على «المسارعة» و«المسابقة» و«المنافسة» وكلها ألفاظ تشير إلى ضرورة أخذ زمام المبادرة والاستفادة من الأوقات، وتتجلى أهمية الوقت وتشديد القرآن في الاستفادة منه في قوله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" فلا توقف، أو انقطاع عن العبادة، ولا تراخي، أوتمهل في العمل.
أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك المبدأ في قوله: اغتنم خمساً قبل خمس: "شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" وقوله أيضاً: "لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه" رواه الطبراني والبزار.
إن تعدد وتنوع الطاعات، والعبادات وتوزعها على جميع الأوقات والأحوال لا تدع مجالاً للفراغ أو السآمة. وفي الحديث "الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها كلمة لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بأوقات مختلفة للتدليل على أهمية الوقت وشرفه كما في قوله تعالى "والضحى" وقوله "والعصر" وقوله "والليل إذا يغشى" "والصبح إذا تنفس" "والنهار إذا تجلى".
كما نظم الشارع العبادات والتكاليف وضبطها بالأوقات بدقة متناهية، فالصلوات من شروطها دخول الوقت، ولو صلى رجل قبل دخول الوقت لم تقبل منه، وهكذا الصيام، وشعائر الحج، والصدقات. فالإسلام قائم على التناسق، والانسجام، والدقة في تنظيم الأعمال والأوقات.
وقد اتفق الحكماء، والعقلاء على أن الوقت هو أغلى ما يملكه الإنسان. يقول سام ديب، وليل سوسمان: مؤلفا كتاب "الخطوة الذكية" "إن الوقت من أهم الموارد المتاحة لنا والسبب بسيط، ذلك أن كل الموارد الأخرى يمكن تعويضها ما عدا الوقت. إذا استقال الناس يمكنك أن توظف غيرهم. إذا خسرت أموالاً فبإمكانك أن تعلن إفلاسك، أو تجد مستثمرين آخرين وتبدأ من جديد. ولكنك إذا أضعت الوقت فإنك تضيعه إلى الأبد، ولن تستطيع تعويضه أو استرجاعه".
أحد أ سباب إضاعة الأوقات وإهمالها غياب الأهداف من حياة الإنسان، فالإنسان الطموح هو الأكثر قدرة على الاستفادة من وقته. وكلما كانت الأهداف واضحة وممكنة كان تحقيقها ميسوراً. ومن المطالب الملحة أن تجد أوقاتاً لإنجاز هذه الأهداف، وإلا فإن الفائدة المرجوة من وضع الأهداف ستذهب سدى عندما تمر الأوقات دون تحقيقها. ويتوهم بعض الناس أن مجرد تحديد أهداف كبيرة ستدفعه إلى استثمار وقته ناسين أنه لابد لمن ينشد النجاح أن يوائم بين أهدافه وقدراته الذاتية حتى لا يصاب بالإحباط.
فليس تحديد الأهداف وحده يسهم في استثمار الوقت، بل ترتيب تلك الأهداف وتنظيمها، ووضع أولويات التنفيذ نصب العينين.
يقول ابن القيم في (الفوائد): "إن أعظم الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة: إضاعة القلب، وإضاعة الوقت، فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة، وإضاعة الوقت من طول الأمل، فاجتمع الفساد كله في اتباع الهوى وطول الأمل، والصلاح كله في اتباع الهدى والاستعداد للقائه".
ويقول ابن الجوزي "على الإنسان أن يعرف شرف زمانه وقيمة وقته، وأن لا يضيع منه شيئاً إلا يقر به، وليأخذ بالأفضل فالأفضل في الأقوال، والأفعال، ولتكن نيته قائمة بلا فتور، كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "نية المؤمن خير من عمله"
وللترف آثار خطيرة تؤدي إلى ضياع الأوقات مثل طول ساعات النوم، والحرص على المظاهر، وكثرة استخدام وسائل الترويح عن النفس التي تفوق المألوف، وتصبح هدفاً عند البعض.
إدارة الوقت
الغرض من "إدارة الوقت" أن تتيح للفرد أن يعمل بكفاءة دون تبديد طاقة غير ضرورية، وهي مهارات سلوكية تعني قدرة الفرد على تعديل سلوكه، وتغيير بعض العادات السيئة التي يمارسها في حياته لتنظيم وقته وحسن استغلاله، والتغلب على ضغوط الحياة. ومن أهم هذه المهارات:


- قدرة الفرد على استغلال الوقت المتاح للعمل رغم العوائق الخارجة عن إرادته.
- تغيير بعض العادات السيئة: عدم الالتزام بالوقت، أو عدم تحديد بداية الواجبات ونهايتها.
- قوة الإرادة والإصرار على تنفيذ المهمة في موعدها مهما كانت الظروف.
- كسر الروتين والرقابة في العادات والممارسات اليومية، والإصرار على النجاح.
- وضع أهداف قصيرة الأجل، وأخرى طويلة الأجل والعمل على تحقيقها، والاستمتاع بتنفيذها.
- توزيع الساعات اليومية والأسبوعية والشهرية؛ لتكون ساعات ممتعة وذات معنى، ومشتملة على الجد والمرح.
تنظيم الأوقات وإنجاز المهام ليست مسألة مستحيلة ولا صعبة. هذه بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على ذلك:
- استغل أول ساعات النهار في الأعمال التي تتطلب جهداً كبيراً وتفكيراً عميقاً، وخصص ساعات العمل الأخيرة لإنجاز الأعمال البسيطة.
- احرص على الاستفادة من الوقت الضائع، كالوقت الذي تقضيه خارج مواقع العمل، أو أثناء الانتظار، وذلك بوضع حقيبة فيها مجموعة المهام التي ترغب في إنجازها، أو الكتب التي تعتزم مطالعتها.
- للقضاء على ظاهرة التسويف، ضع جدولاً لإنجاز الأعمال، وقاوم كل ما يعترض إنجازك للعمل، ثم ابدأ بأصعب الأجزاء، ولا تراجع ما قمت به حتى تنتهي منه، واختر مكاناً وزماناً يساعدان على الإنجاز.
- التزم بأهداف سنوية للتطوير الشخصي، والإنجازات المهنية، واقض عشرين دقيقة في بداية كل أسبوع، وعشر دقائق في بداية كل يوم لتخطيط قوائم الأعمال التي ستنجزها.
- لا تقم بأكثر من عمل واحد في الوقت نفسه. إن بدء أي عمل ثم التوقف عنه، ثم معاودة إتمامه يستهلك وقتاً كبيراً. لا تترك عملاً تقوم به إلا بعد أن تنهيه، إن الجودة تتأثر إذا كنا نقوم بأكثر من عمل في الوقت نفسه.
نموذج رائع
إن مراجعة سير سلفنا الصالح تكشف أن التمكين في الأرض لم يتحقق إلا عندما تمسك المسلمون بالمنهج الرباني، وحرصوا على الاستفادة من أوقاتهم في العلم، والعمل، والجهاد، حتى باتت الأمة الإسلامية مرهوبة الجانب. وكان الدافع الرئيس للحرص على الأوقات هو الاستزادة من الأعمال الصالحة طلباً لما عند الله من الأجر. وكان من شدة حرص الإمام ابن الجوزي على وقته أن وُصِف بأنه "لم يترك فناً من الفنون إلا وله فيه مصنف". ويقول عنه الإمام الذهبي: "ما علمت أحداً من العلماء صنَّف مثلما صنَّف هذا الرجل". وقد عدد شيخ الإسلام ابن تيمية مصنفات ابن الجوزي فوجدها قد بلغت ألف مصنف في مختلف الفنون.
يتمنى الإنسان أن يعمَّر طويلاً، ويرجو الكافر ذلك للاستمتاع أكثر بالحياة. أما المؤمن فإنه يرجو طول الأجل من أجل الاستزادة من العمل، وقد دلنا الله سبحانه وتعالى على بعض الأسباب التي تزيد العمر والعمل منها:
- صلة الأرحام: فعن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحبَّ أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" متفق عليه. ومعنى ينسأ له في أثره: أي يؤخر له في أجله وعمره.
- الدعوة إلى الخير والهدى: فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله، عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
- تعظيم النية في كل الأمور: وإن الرجل ليبلغ بنيته منازل عظيمة "ولكل امرئ ما نوى»، فإذا ما نوى أن يسافر للاستجمام فليعظم النية، وليدخل أموراً كثيرة في نية قصده مثل طلب العلم، والدعوة إلى الخير، والتعرف على أحوال المسلمين، ولقاء الإخوان وزيارتهم، وغير ذلك مما يرفع الأجر بإذن الله.
-تقليل ساعات النوم: فإذا افترضنا أن عمر إنسان ما 75 سنة، يقضي يومياً 8 ساعات في النوم، فمعنى ذلك أنه يقضي ثلث عمره في النوم أي 25 سنة، وإذا ما عوَّد نفسه أن ينام 6 ساعات في اليوم فإنه سيكسب ما يزيد على السبع سنوات ونصف من سني الأعمال.
-الدعاء ببركة الوقت والتعوذ من العجز والكسل فمن أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" ومن رحمة الله تعالى أن هيأ لنا الأعمال التي يجني المسلم ثمرة ثوابها حتى بعد موته، وذلك مصداقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".




منقـول من

http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=4468
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/05/2009, 07:42 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
الف الف الف شكرررررررررررررررررررررررررررررر
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:16 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube