المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 26/05/2009, 02:19 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
راعي البنات!!!!

راعي البنات !

صدقني يا راعي البنات أن الأمر لا يستحق العناء . ففضلاً عن حرمة ما تقوم به ومجانبته للدين فإنَّ القدر كثيراً ما يضع أمامك خيارات باتت معروفة النتائج .

قد يرمي بك حظك النكد في طريق بنت متدينة فتصعقك أو " تصغعك " بدعوة في جوف الليل تصحو منها في الصباح وقد عرفت أن الله حق ! فتذهب تبحث عن راقٍ شرعيٍ يرفع عنك بعد الله ما أصاب يديك أو رجليك أو بطنك.

قد تعلق في شبكة بنت محترمة جداً وجبَّارة فتُبلِّغ إخوانها الذكور بجرأة وبلا خوف من شكوكهم لأنَّهم يعرفونها جيداً فيدبغونك ويبطحونك كما يُبطح خروف العيد . وستكون محظوظاً إذا انتهى الأمر عند الدبغ والبطح ...

وقد تعلق في شبكة بنت محترمة جداً لكنها ليست قوية موثوقة الجانب من إخوتها الذكور كسابقتها فتًبلِّغ رجال الهيئة الذين يكمنون لك كما يكمن قنَّاص بغداد . أعرف أحدهم , أعني رجال الهيئة , ممن يتقمص دائماً شخصية جاك باور. يراقب ويلاحق ويداهم . رأيته قبل سنوات في أحد المجمعات وقد لبد لأحد المغازلجية غير بعيد. أخذ يتابعه وقد تلطم بالغترة كي يخفي لحيته . وحين رمى المغازلجي ورقة الرقم على إحداهنَّ أخرج صاحبنا قدميه من نعليه بخفة, وحط رجله وراء المغازلجي الذي حين شاهد جاك باور الهيئة يجري وراءه بسرعة 1000كم شغَّل هو الآخر التيربو ودعس. بيني وبينكم يوم شفت الفزع في عينيه كسر خاطري فعزمت على أن أمد رجلي أمام جاك باور الهيئة كي أؤخره لكنني خشيت أن يقفز من فوق رجلي ثم يذهب إلى حبال الحلبة ويرتد منها كما المصارعين فيرمي بجسده على رجلي فيكسرها , فضربت صفحاً عن الفكرة . الغريب أنَّ جاك باور الهيئة كان يُطالب المغازلجي بأن يتوقف عن الجري , ليس هذا فقط بل وأن يسلم نفسه !! المهم حاول المغازلجي الفرار وكان يجري في خط متعرج وكأن هناك من يُصوِّب عليه متقمصاً دور جيمس بوند لكن هيهات هيهات فلقد جرى جاك باور الهيئة في مسار مختصر وطرحه أرضاً بحركة يعجز عنها الأندرتيكر . ولا داعي لإكمال ما جرى لخروف العيد .

وقد تعلق مع بنت هي في الأصل قوية لكنها ونتيجة كلامك المعسول وظروفها الاجتماعية تضعف فتتعلق بك يوماً بعد آخر حتى تحبك بصدق . ولا تتوقف عن التعبير لك عن حبها وإخلاصها وأنت تعلم أنَّها صادقة في كل ما تقوله. تتفقان على اللقاء لكنك لأنك من يدير العلاقة تبدأ في التفكير في عواقب ما سيحصل لك ولها . يضغط عليك كثيراًً صدقها وإخلاصها. تشعر بأنّك ستفسد حياتها . تعلم أنَّها ضعيفة وأنَّها إنَّما تجري خلف أوهام وأحلام وأماني تنتهي بنهايات مروعة في العادة . يقع المحظور, فتنتبه هي إلى أنَّها فقدت شرفها , وإلى أنَّك خدعتها ونفذت بجلدك واختفيت . فتكون المسكينة أمام خيارات ضيقة : انهيار عصبي , أو مستشفى الصحة النفسية , أو الانتحار . أما أنت فقد تُحسن إخفاء أثرك لبعض الوقت لكنك تظل تهجس بأن أهلها سيعلمون بما جرى وسيصلون إليك طال الوقت أم قصر . هذا فضلاً عن شعورك الخاص بتأنيب الضمير وبالخيانة , ذلك الشعور الذي لا يستطيع الشاب العابث كائناً من كان الفرار منه مهما كان فساده الخلقي. تفكر أنَّها اشترتك وبعتها . وأنها أحبتك وطعنتها . وأنَّها بسبب غلطة منك باتت مضطرة لمواجهة هذا العالم الكريه الذي لا يرحم.

وقد تعلق مع فتاة داشرة كل همها بناء العلاقات الغرامية والعيش في أجوائها . لا أكثر من ذلك. تريد أن تسمع كلاماً معسولاً وأن تشعر بأنها جميلة ومشتهاة ومرغوبة . تريد مهنداً تكون في صحبته لميساً. لا مشكلة لديها في الحصول على بعض المكاسب الثانوية كالمال والذهب وبطاقات الشحن لأن هذه الأشياء هي الدليل والبرهان على صدق وقوع الآخرين في حبها ورغبتهم فيها وجنونهم بها . إذا استطاعت هذه الفتاة أن تتحكم بالعلاقة - وهذا نادر جداً - فلم تسمح لنفسها بالانجرار وراء كلامك المعسول يا راعي البنات فإنها وبعد أن حصلت على كل ما تريده وأصابها الملل ستنهي العلاقة معك فجأة فتُغيِّر رقم جوالها وتبحث عن عشيق تلفوني جديد تاركتك تندب حظك العاثر الذي جعلك "دلخاً" تعطي بلا حدود.

وقد تعلق تلفونياً مع شاب مهستر يُحسن تقليد أصوات البنات فينتهي بك الحال وقد أصبحت مقلباً تتناقله الجوالات البلوتوثية . بل قد يسوء بك الحال أكثر فيطلب منك هذا المهستر أن تشتري لها الذهب فتضعه في مكان ما كي تأتي حبيبة القلب وتأخذه أو أن ترسل مبلغاً من المال إلى حسابها البنكيٍ لظروفها الحرجة التي تمر بها أو أن ترسل إليها بطاقات شحن الجوال , ثم حين تصبح على الحديدة- وربما ينتهي بك الحال إلى بيع الحديدة- يصارحك بأنَّه ذكرٌ وبأنَّك " دلخ " .

وقد تعلق مع فتاة داعرة وجميلة أدمنت التنقل بين أحضان الشباب حتى نقل إليها أحدهم الإيدز أو فيروس الكبد الوبائي القاتل الذي سينتقل إليك لا محالة ما لم تنهِ علاقتك بها في اللحظة الأولى , ودع عنك كل ما يُقال عن وسائل الحماية الشخصية التي نعرفها وتعرفها والتي ثبت أنها غير فعَّالة بشكل جيد.

أرأيت يا راعي البنات كم أن الأمر خطير جداً ؟

لا يحتاج الأمر إلى أن تتوب أو تتدين أو تتطوع فليس الشرع وحده ما يدل على فساد فعلك وخطورته بل العقل أيضاً , فالعاقل من وُعِظ بغيره.

لا شك أن المُحرَّم لذيذٌ جداً لكنه سرعان ما ينتهي بكارثة طويلة الأمد وهذه سُنَّة الله في خلقه.

لا تقول سأجرِّب ، فبعض الأشياء لا تستحق التجربة لأن تجريبها ولو لمرة واحدة كافية للقضاء عليك. هل تريد تجريب الإيدز لمرة واحدة مثلاً ؟

لا أعتقد أنني في حاجة إلى بيان أن ما يصدق على راعي البنات يصدق أيضاً على الفتاة راعية الشباب.

احذروا فقد يبدأ الأمر بمزحة أو لعبة صغيرة وسرعان ما ينتهي الأمر بكم قتلى أو جرحى أو في السجن.

احذروا.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:21 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube