المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04/06/2009, 10:57 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 02/04/2008
المكان: تــــاكـــي فــي ســـان ســيـــرو
مشاركات: 179
مثقف !

بعد أن سئمت العيش من تلك المناظر التي أراها في الشوارع..

كنت عائداً من إحدى المحاضرات المملة ذاهباً لغرفتي القابعة في الدور الأول _ بريطانيا _ والثاني _ أمريكيا _ !

عجبا لهؤلاء يختلفون بكل شيء! وحتى بلغتهم يختلفون!!
إلا بعدائهم علينا فهم متفقون!

أطفأت محرك السيارة بعد أن سددت على أحدهم موقفه؛ فالمواقف ملئا، والأمن يجيبون المواقف وينثرون المخالفات هنا وهناك!

فإن أتوا فأنا أول المطلوبين!

نزلت مثقل الخطى أريد أن أسن سنة محمد عليه السلام وأن أقيل ظهراً..

مشيت الهوينا.. فإذ بي أرى حيواناً.. أو عُنيت إنساناً.. لا أعلم ما كان!
فالأنس كما ذكر بالقران ذكوراً وإناثاً! وليس هناك مخنثين*

فلا أعلم هو لأي فصيلة يرجع!

اِستوقفْت عظامي الشبه واقفة أصلا ً

ورمقته بنظرة جعَلَته يتخيل نفسه ضفدع أخضر مليء بالندب وبلسانه ذبابة متعفنة ويقفز من مستنقع وحل
لمستنقع زفت*

بعد أن مر من أمامي مشيت وأقفيته ظهري ومشيت غير مبالي ..
فإذا بي أسمع صوتا كصوت فتاة قد هاتفها أحد الأصدقاء مساء امس !

التفت إليه فسألني سر تلك النظرات وكأن به عيب خلقي لاسمح الله!
أجبته بأن لديك عيب أخلاقي وانحلال خلقي لا أكثر!

لا أريد أن أصفه فوصفه يثير الاشمئزاز ولوصف العملية الجنسية للخنازير لأرحم وأرق !

تجاذبنا الحديث قليلا.. أقصد تنافرنا الحديث!


أخيرا قال لي..
أريد أن تتناقش.. وأريد أن أقنعك!

وعلى ماقال جرى ماحصل.. وما سأسردهـ..

لملم كتبه في حضنه بأنوثة !
وقال لدي محاضرة الآن خذ رقمي وهاتفني..

قلت بل هاك رقمي واتصل متى ماشئت إن تُهزم..

كنت نائما عندما اتصل..
سمعت الهاتف ولكني أبدا لن أقطع سيل أحلامي وتهاتُف لعابي على الوسادة !
ولو كانت حرب عالمية قد قامت.. ولو حتى تنيناً استيقظ من نومه لما زحزحني من مكاني!

لم أعاود الاتصال به إلا بعد بضعة أيام..
وراسلني بعدها بأسبوعين تقريبا!

قائلا مايلي..

بداية كان من المفترض أن تصلك رسالة قبل هذا اليوم لكن الظروف لم تسمح بذلك..
لن أطيل الكلام.. كلمتان أهمس بها في أذنك أرجو أن تتقبلها بنفسك الكبيرة..
أولا: أنا لم أسيء إليك ومن مبدأ المعاملة بالمثل كان يفترض أن لا تسيء إلي - عامل الناس كما تحب أن يعاملوك -
ثانيا : ليس كل مايعجبنا نعبرعن رفضنا له بطريقة سادية كما بدر منك تجاهي.. هناك أساليب أفضل يتمثل أحداها في إبداء النصيحة فليس من أي شخص أن يتهجم على آخر لمجرد اختلافه عنه.. ودمت بود

رددت عليه قائلا..
بعد ان قرأت مكتوبك .. اصابني تضارب افكار !

فمن يقرأ كلامك المتزن وفق احكام اخلاقية ثابتة لا يتوقع ان يخرج من ذلك الشخص المتغنج في اسياب الجامعة !

كلامي قليل ولكنه يدل على معنى كبير ..

- اقوالك غير افعالك

- ان كنت تملك لسانا حكميا فلا بد ان يقترن بتصرفان رجولية ايضا !
ولم نسمع ابدا عن ( مخنث ) حكيم ..!

- بعد ما سمعته منك اود ان اجالسك واناقشك حول محور اختلافنا الاساسي

دمت رجلا !


- أعتقد أنه طوال الأسبوعين وهو يكتب ماقاله أعلاه! ولذلك تأخر!

رد فقال..
الكثير يحافظ على صورة من القداسة والتي يختلف واقعنا كثيرا عنها فهؤلاء ملزمون بلا قانون مكتوب بأن
يكونوا لوحة صماء متقنة التفاصيل، ويبنون لأنفسهم هالة من القداسة قد تصل للسماء ولكن في الواقع هذه الهالة ما تلبث إلى أن تتصدع أركانها، ويظهر فيها الخلل ويبدأ القناع بالزوال.. هؤلاء الأشخاص بهذا القناع يبحثون عن المجد الزائف والمجاملات الرديئة، والفرق بيني وبينهم أنني لا أستخدم الأقنعة فأنا أكره الازدواجية والتي تعد صفة أساسية من مواصفات المواطن السعودي..

- قلت لكم مثقف!

- لا علم لي لا بالقداسة ولا بالازدواجية المزعومة ولا أعلم ما معنى هالة أصلاً!
ولكن كما يقول الشاعر لي مبدأ ولي نظرة وتحكمني قناعاتي!

رددت عليه فقلت..
اجبن الأولين والذين كانوا بالصفوف الأخيرة بالجيش وحتى كانوا يتخلفون عنه أحيانا لم يكونوا إناثا أبدا!
أجدادي الذين شاركوا في توحيد المملكة - وهم يرتدون الأقنعة كما تدعي - وصلوا لقمة المجد الحقيقي وليس الزائف..!

أما أنت فاذكرلي من هم على شاكلتك قد وصلوا لقمة تلة حتى؟؟
قد أبقينا لكم النباح كما أبقينا للنساء طول الألسنة..
وتكرم النساء عنكم..

رد فقال ..
أعتقد أن ليس هناك مايستلزم اللقاء فقد ذكرت كل ماعندي..

رددت فقلت ..
أعتقد أنها بضع رسائل قد حفظتها لديك بالمسودات لترسلها لكل شخص يناقشك بهذا الموضوع!

رد فقال ..
أتعلم أنت هنا اتخذت موقف الهجوم الشخصي لذلك لن يستر نقاشنا ثقافة الحوار تشترط الالتزام بأدبيات الحوار واستيعاب الآخر بعيدا عن التقديس أو التسلط أو السطحية أو التسفيه، وبعيدا عن تصنيف الآخرين دينيا أو أخلاقيا أو فكريا!
وأنت أخليت بهذهـ الشروط
انتهى .

- شيء جميل ان يكون له رجولة بأن ينهي موضوعا!

شططت غضبا وقلت..

كيف تنهي نقاشا مابدأ؟
أم أنك تخشى الهزيمة بالنهاية؟
لم تنهي أنثى نقاشا من قبل!
فكيف بختثى يقول انتهى!!

لم نتراسل بعدها لبضعة أيام..

وفي إحدى المرات كنت خارجا من مبنى متهالك يكاد أن يسقط علي وأشغلت سيارتي أريد أن أسخنها مع أنها كانت محترقة من حرارة الشمس !
حتى أن لونها بدأ يلمع وكأنك إن أطلت النظر إليها وهي بهذه الحال ترى مايراه الرسوم المتحركة من نجوم الظهر !

لحق بي صديق لي واخبرني بأن حسن حسن على قدميه الآن وذاهب لسيارته وقد غير مظهره وصبغ شعره، وأصبح أشد قبحا! أقصد أشد جمالا وأنوثة!

تمنيت أن تبتلعه الأرض أو أن يُحرق في مكانه.. لم اعر صديقي اهتماما إلى أن لمحت حسن يقترب من سيارته وجال براسي الجنون قليلا وترجلت من سيارتي وتركتها تعمل!

ذهبت له وناديته بالاسم..

قام يتغنج لي ويبتسم وأنا واقف فوق ازفلت يحترق وشمس عمودية تحرق وقلبي من حسن وأشكاله يحترق!
قلت له أنت من بدأت الموضوع ولا حق لك بأن تنهيه هكذا..

أردت النقاش والإقناع ولك ذلك..

قال لي بأنك تسب وتشتم!
قلت له لم اقل شيئا الا بك!
قال اوترضاه لنفسك!
قلت لو كنت مثلك لرضيتها!
ولئن جائني شخص وقال لي ماقلته لك لأجعلنه هو والتراب سوية!
فافعل بي ماكنت لأفعله مكانك!

تلعثم ولم يعرف جوابا، فزدت وقلت: أريد أن أجالسك لساعة وبعدها سأجعلك تقول أنا مخنث!
أو أن تصبح رجلا تنسجم معك الطبيعة كسائر الأشياء الطبيعية والغير منحرفة في هذا الكون!

قال: لك ذلك فاختر مكاناً وزماناً ولنلتقي به
قلت: سأهاتفك اليوم

هاتفته مساءا ولكن لاجواب!
وغداً أيضا لاجواب!

انتظرت يومين آخرين فأرسل لي رسالة تقول: لقد فكرت كثير ووجدت انه ليس هناك أي جدوى من اللقاء فلقد سئمت من الذين يتخذون منطق الرفض وعدم قبول الآخرين ديدنا لهم، ومالذي يجبرني على سماع كلمة لا تعجبني إن كنت استطيع تجاهلها ببساطة.. أتعلم لم تحن اللحظة بعد ؟
تلك اللحظة التي نتجرد خلالها من أحكامنا المسبقة عن الأخر ونحكم ضمائرنا بكل صدق
ولا أظنها ستأتي.. لكن عندما تأتي عندها فقط نستطيع التحدث

رددت فقلت: لاجديد فها أنت مجددا تسحب كلامك..
فأنت هنا اثبت نظرياتي، ولكن متى ما أردت درسا في الرجولة فأخبرني، ولاتلومني من الآن فصاعدا إن الهبتك بإحدى نظراتي أو رميت بإحدى قنابلي على الطريق..
الآن انتهى.

لكم الحوار..


• الخُنْثَى: الذي لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى، والمخنث من ذلك للِينهِ وتَكَسُّره.
• والزِّفْتُ: شيء يخرج من الأَرض، يقع في الأَودية، وهو نوع من القار الذي يطلى به السفن.

عبدالله بن خالد

* ارجو تفعيل يوزري باسم .. عبدالله بن خالد
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:13 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube