
05/08/2002, 04:08 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 17/04/2002 المكان: الخرج
مشاركات: 39
| |
حكايات من كتاب قرأته ...... يحكى أن رجلا من بني إسرائيل طلب من رجل أن يقرضه ألف دينار
قال:هل لك شاهد،،قال :مامعي شاهد إلا الله،،قال كفا بالله شهيدا ،
قال هل معك وكيل!!قال :مامعي وكيل إلا الله قال كفا بالله وكيلا ...
ثم أعطاه ألف دينار وذهب الرجل وكان بينهما موعد وأجل مسمى،وبينهما نهر في تلك الديار،
فلما حان الموعد......
أتى صاحب الدنانير ليعيدها لصاحبها الأول، فوقف على شاطئ النهر يريد قاربا يركبه إلية فما وجد شيئا.......
وأتى الليل فبقي وقتا طويلا فما وجد من يحمله؟؟!!!! فقال:اللهم إنه سألني شهيداً فما وجدت إلا انت ،وسألني كفيلا فما وجدت إلا أنت،اللهم بلغه هذه الرسالة.
ثم أخذ خشبة فنقرها وأدخل الدنانير فيها وكتب فيها رسالة ،ثم أخذ الخشبة ورماها في النهر.....
فذهبت بإذن الله وبلطف الله وبعناية الله سبحانه وتعالى .
وخرج ذاك الرجل صاحب الدنانير الأول ينتظر موعد صاحبه،،،،،،فوقف على شاطئ النهر وانتظر فما وجد أحداً،
فقال:لما لاآخذ حطبالأهل بيتي !!؟؟
فعُرضت له الخشبة بدنانير فأخذها وذهب بها إلى البيت،فكسرها فوجد الدنانير والرسالة ..... لأن الشهيد سبحانه وتعالى أعان ولأن الوكيل أدى الوكالة فتعالى الله في علاه ،قال تعالى "وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
[shdw]يحكى أن أحد الوزراء في بغداد إعتدى على أموال إمرأة عجوز فسلبها حقوقها وصادر أملاكها،ذهبت إليه تبكي وتشتكيمن ظلمه وجوره،،،،،
فما إرتدع وماتاب وماأناب ،قالت:لأدعون الله عليك،فأخذ يضحك منها بإستهزاء وقال:عليك بالثلث الأخير من الليل .وهذا لجبروته وفسقة يقولها بإستهزاء .....................
فذهبت وداومت على الثلث الأخير ،فما هو إلا وقت قصير إذ عُزل هذا الوزير وسلبت أمواله وأُخذ عقاره،ثم أقيم في السوق يجلد تعزيراً له على أفعاله بالناس،،،،،،،،،،
فمرت به العجوز فقالت له:أحسنت!لقد وصفت لي الثلث الأخير من الليل فوجدته أحسن مايكون.[/shdw] |